بعد تصدره شباك التذاكر في مصر..انطلاق فيلم “وداعا جوليا" بسينمات الخليج
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يستمر الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني في كسر الأرقام القياسية، إذ تخطت إيراداته في دور العرض المصرية 3 ملايين جنيه، ويواصل عروضه في السينمات للأسبوع السادس على التوالي، وقد سجل منذ أسبوعه الثاني أعلى إيرادات لفيلم عربي في تاريخ شباك التذاكر المصري.
مصر هي المحطة الأولى برحلة العروض التجارية للفيلم حيث انطلقت في أواخر أكتوبر الماضي.
وفي مدينة جدة بالمملكة السعودية أقيم عرض خاص للإعلاميين في سينما فوكس في مول ريد سي في جدة حضره أبرز المشاهير والأسماء في عالم الترفيه، وذلك تمهيدًا لانطلاقة الفيلم في سينمات فوكس بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبدأ عروضه في السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين من يوم الخميس 7 ديسمبر بينما يُعرض في الإمارات العربية المتحدة ابتداءً من 14 ديسمبر.
وعلى الجانب الأوروبي كانت بدأت عروضه في فرنسا على أكثر من 50 شاشة في 21 مدينة في مطلع شهر نوفمبر، وسيُعرض أيضًا لأول مرة في آسيا ضمن مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي.
ومؤخرًا فاز وداعًا جوليا بجائزة الجمهور وجائزة لجنة تحكيم سينيكلب من مهرجان تيراغونا السينمائي الدولي في إسبانيا إلى جانب تنويه خاص من لجنة تحكيم الشباب، ليصبح في رصيده 17 جائزة دولية.
وسابقاً أعلنت النجمة لوبيتا نياونجوه الحائزة على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم 12 Years a Slave (والمعروفة بأدوارها في فيلم Us وسلسلة Black Panther)، عن انضمامها لفريق عمل الفيلم كمنتجة منفذة، وهو ما يعد دعمًا مباشرًا منها للفيلم الذي يمثل السودان في النسخة الـ96 من جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم روائي دولي 2024. كما تم اختيار الفيلم للمرحلة الأولى في التصويت لجائزة غولدن غلوب 2024 لأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، والتي ستُعلن قائمتها القصيرة في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
سجل جوائز الفيلم يضم أيضًا: جائزة التفوق وجائزة أفضل تمثيل لبطلته إيمان يوسف من مهرجان الفيلم المسلم الدولي في تورنتو، جائزة الجمهور في مهرجان موسترا السينما العربية والمتوسطية في كتالونيا، جائزة أفضل فيلم من مهرجان بلفاست السينمائي، وأفضل مخرج في عمل روائي أول، وأفضل ممثلة في عمل روائي أول من مهرجان قبرص السينمائي الدولي، وجائزة روجر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزتين من مهرجان الحرب على الشاشة في فرنسا (جائزة الصحافة، جائزة الجمهور)، و3 جوائز في مهرجان Paysages de Cinéastes (جائزة لجنة تحكيم الصاعدين، وجائزة لجنة تحكيم المرأة، جائزة الجمهور)، وجائزة أفضل فيلم إفريقي في حفل توزيع جوائز سبتيموس الدولية، وبدأ هذا المشوار من مهرجان كان السينمائي الذي استضاف عرضه العالمي الأول ضمن قسم نظرة ما، حيث فاز بجائزة الحرية.
يقول إيدي أقويت الكاتب والناقد من جنوب السودان "أؤمن بأن وداعًا جوليا استحق جائزة الحرية عن جدارة، فالعمل لا يعاند السرديات السائدة فقط، بل يفتح طريقاً لإعادة الحوار حول ماضي الجنوبيين والشماليين بشكل جاد، والتفكر في مستقبل السودان في هذه اللحظات العصبية في تاريخه والتمسك بمسار الثورة السودانية نحو حكومة مدنية وديمقراطية تحفظ ما تبقى من البلاد من الانقسام والتشرذم". ووصفه الكاتب سندويس كودي بأنه "زهرة وسط أكوام خراب مهما بدت صغيرةً فهي تبعث أملاً كثيراً".
تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز.
محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة. في العام ٢٠٢١ أسس ستديوهات كلزيوم للإنتاج بالخرطوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم وداعا جوليا ثورة السودان جنوب السودان السینمائی الدولی جائزة الجمهور وداع ا جولیا لجنة تحکیم لأفضل فیلم جائزة لجنة من مهرجان أفضل فیلم فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
هدد بإغلاق مضيق هرمز..الحرس الثوري: وجود السفن الأجنبية في الخليج غير مُبرر
حذّر قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، "الأطراف الخارجية" من المسّ بالمصالح الإيرانية، قائلاً: "إذا أراد الأجانب الاعتداء علينا، أو الضغط علينا، أو تعريض مصالحنا للخطر، فسنقف في وجوههم بقوة".
وأكد تنكسيري أن "إيران ليست داعية حرب، لكنها سترد بحزم على أي اعتداء"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية اليوم السبت.
بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟ - موقع 24تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
وأضاف تنكسيري أن وجود السفن العسكرية الأجنبية في الخليج العربي "غير مبرر وغير مرحب به"، على حد وصفه.
وأكد تنكسيري أن إيران تحمل "رسالة سلام وأخوّة وصداقة" تجاه الدول الإسلامية في المنطقة، مشدّداً على أن "دول الجوار عزيزة على طهران"، نافياً أن تشكل بلاده أي تهديد لها.وبسؤاله عن إغلاق مضيق هرمز، أوضح أن "اتخاذ القرار في يد القيادة العليا" لكن تنفيذ القرار من مسؤوليات الحرس الثوري، مضيفاً أنه "إذا حُرمنا من حقوقنا، فإن قرار الإغلاق سيُتخَذ، وسننفذه وفق التوجيهات العليا".
وقال تنكسيري: "لن نقبل سياسة الغطرسة والضغوط، وسنكون على استعداد لمواجهة أي تهديد، فإيران أعدت نفسها لمثل هذه الأيام، ولن تسمح لأي قوة بفرض إرادتها عليها".