زعم الجيش الإسرائيلي أنه دمر ما لا يقل عن 500 من فتحات الأنفاق خلال هجومه على غزة.

وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، أنه عثر على أكثر من 800 فتحة نفق في القطاع الفلسطيني، زاعمًا أن العديد من فتحات الأنفاق 'تقع في مناطق مدنية' وداخل المباني المدنية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم، الأحد، إن “بعض ممرات الأنفاق تربط الأصول الإستراتيجية لحماس عبر شبكة الأنفاق تحت الأرض.

بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير أميال عديدة من طرق الأنفاق”.

وأكدت إسرائيل أن حماس تدمج نفسها في البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات وملاعب الأطفال، التي تستخدمها لأغراض عسكرية، مما يجعلها أهدافًا مشروعة.

وفي نوفمبر الماضي، داهم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وادعى أن حماس تستخدمه كدرع لعملياتها. 

وأصرت حماس ومسؤولو الصحة على أنها مجرد منشأة طبية.

وفي عام 2021، زعمت حماس أنها قامت ببناء أنفاق بطول 500 كيلومتر (311 ميلاً) تحت غزة، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا الرقم دقيقًا أم مجرد كذب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الدفاع الإسرائيلي القطاع الفلسطيني جيش الدفاع الإسرائيلي مستشفى في غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام أمريكي: 5 مخاطر تنتظر الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله

اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله ليس فقط كما تزعم إسرائيل بأنه أهم عملية في تاريخها، لكن لها عواقب كثيرة ستؤثر بشكل مباشر على الاحتلال الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية.

5 عواقب لاغتيال حسن نصر الله

رصدت الصحيفة عواقب ستؤثر على الاحتلال الإسرائيلي وهي كالتالي:

أولًا: بعد مقتل نصر الله، إقدام بعض قيادات حزب الله على تصعيد خطير، إذ يجادلون بأن موت نصر الله كان بسبب غياب الأصول التي تمتلكها حماس في غزة مثل الرهائن، ما قد يؤدي إلى تنفيذ عمليات تشمل هذه العمليات مثل حماس، وشن غارات عبر الحدود على إسرائيل.

ثانيا: حسن نصر الله كان شخصا مقربا للغاية من المرشد الأعلى علي خامنئي، لهذا السبب، سيُنظر إلى موته على أنه ضربة شخصية لخامنئي، ما قد يدفع إيران إلى التصرف بشكل مختلف.

ثالثًا" يشهد لبنان حالة من الصدمة جراء التغيير المفاجئ في وضع حزب الله، ما قد يُتيح فرصة للعناصر المتباينة في التحالف المناهض لحزب الله، لتنظيم صفوفهم وإعادة السيطرة على الوضع.

رابعا: مع اقتراب الذكرى السنوية لهجوم حماس في 7 أكتوبر، ستلقي أفعال إسرائيل في لبنان بظلالها على غزة، فمن المحتمل أن يؤثر ذلك على موقف يحيى السنوار من حماس، حيال التخلي عن المحتجزين في صفقة وقف إطلاق النار، وقد يستنتج السنوار من ضرب إسرائيل لبنان واغتيال حسن نصر الله، بأن الاحتفاظ بالمحتجزين كان عاملًا رئيسيًا في بقائه على قيد الحياة بعد ما يقرب من عام من الحرب، مما قد يدفعه لمقاومة فكرة التخلي عنهم.

ويمثل اغتيال نصر الله فرصة للولايات المتحدة لتنادي بتحقيق العدالة، وهيا أيضًا فرصة لإدارة بايدن لتركيز جهودها بعيدًا عن مساعيها المستمرة لوقف إطلاق النار في غزة نحو الاستفادة من الصدمة التي ضربت حزب الله نتيجة الهجوم الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • شاهد كيف علق الجيش الإسرائيلي على الهجوم الإيراني على تل أبيب ..كاريكاتير
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف المسؤول المالي لحزب الله محمد جعفر قصير
  • عاجل - إيران تعلن تدمير إسرائيل بشكل كامل في هذه الحالة
  • "حماس" تعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • "حماس" تصدر بيانا بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • عاجل - أول رد رسمي من حماس على الهجوم الإيراني
  • ‏المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: تم تدمير أكثر من 700 هدف لحزب الله
  • إعلام أمريكي: 5 مخاطر تنتظر الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله
  • المعمري: جيش العدو الإسرائيلي محكوم بالفشل في أي هجوم بري ضد المقاومة اللبنانية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم تدمير مستودع لمنصات إطلاق صواريخ لحزب الله