«ابدأ» تطلق سلسلة ندوات تثقيفية بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نظمت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، اليوم الأحد، أولى ندواتها التثقيفية بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بمصنع النساجون الشرقيون بمدينة العاشر من رمضان، وذلك لنشر الوعي وتثقيف العاملين بالقطاعات المختلفة، لا سيما القطاع الخاص بجهود الدولة المصرية لدعم قطاع الصناعة ودفعه نحو آفاق جديدة، وللوقوف على جميع المتغيرات الداخلية والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية إقليميًا ودوليًا، ودور المشروعات القومية في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتحسين الأوضاع الاجتماعية، بالإضافة إلى دور الدولة المصرية في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
وشارك بالندوة اللواء صلاح عبد العزيز، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للنساجون الشرقيون، والذي أكد على أن الدولة تستهدف خلال المرحلة الحالية، تعزيز دور القطاع الخاص الوطني، في النشاط الاقتصادي، وأعلن بالنيابة عن كل العاملين في مجموعة النساجون الشرقيون، تأييد المرشح الرئاسي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأها.
كما شارك المهندس نادر أحمد، والدكتورة مريم محمود أعضاء مبادرة "ابدأ"، للتعريف بالمبادرة وأهدافها ومحاور عملها، ودورها في دعم ومساندة المصانع، لزيادة نسب المكون المحلي، وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وتوفير المزيد من فرص العمل، كما شارك من المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الباحث/ محمود سلامة، والذي أكد على أهمية ودور المشروعات القومية في تحسين جودة حياة المواطن المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، والدكتور شادي محسن الذي أشار إلى جهود الدولة المصرية ودورها في دعم القضية الفلسطينية.
وشهد فعاليات الندوة، عدد من قيادات مجموعة النساجون الشرقيون، اللواء علاء شحاتة، واللواء محمود أمين، واللواء بهجت فريد، والأستاذ يوسف عبّد العزيز، وقدم فعاليات الندوة المستشار الإعلامي لمجموعة النساجون الشرقيون، الدكتور عادل اليماني، وذلك بحضور ما يقرب من 1000 عامل وفني، وبمشاركة عدد من أعضاء مبادرة ابدأ.
عن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"
جدير بالذكر أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال إفطار الأسرة المصرية في إبريل 2022 وتهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة في مصر، كما تُعد مبادرة "ابدأ" ذراعًا اقتصاديًا لمبادرة "حياة كريمة" وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابدأ المركز المصري للفكر والدراسات الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
استزراع 3 ملايين شجرة مانجروف في محمية الجبيل للأحياء البحرية بالتعاون مع “معادن”
المناطق_واس
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وشركة التعدين العربية السعودية (معادن) مبادرة استزراع ثلاثة ملايين شجرة مانجروف في محمية الجبيل للأحياء البحرية، بمشاركة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وذلك ضمن جهود دعم مبادرة السعودية الخضراء وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية الغطاء النباتي الساحلي والحفاظ على التنوع الأحيائي.
ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل الموائل الطبيعية المتدهورة، وتعزيز دور غابات المانجروف في امتصاص الكربون، إذ تُعد من أكثر النباتات كفاءة في تخزين ثاني أكسيد الكربون، مما يسهم في مكافحة التغير المناخي، وحماية الشواطئ من التعرية، وتوفير بيئات آمنة لتكاثر العديد من الكائنات البحرية مثل الأسماك والطيور واللافقاريات.
أخبار قد تهمك “معادن” تربح 1.5 مليار ريال خلال 2023 بانخفاض 83 % 26 فبراير 2024 - 10:30 صباحًا “معادن” شريك مؤسس لمؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثالثة 13 نوفمبر 2023 - 1:50 مساءًوأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن المشروع يأتي في إطار جهود المركز المتواصلة لتأهيل النظم البيئية البحرية والساحلية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في دعم المبادرات البيئية الوطنية، مؤكدًا أن استزراع المانجروف يمثل إحدى أهم الوسائل لتحقيق التوازن البيئي المستدام على سواحل المملكة.
وقال: “نحن ملتزمون بمواصلة العمل لحماية النظم البيئية وتنمية الغطاء النباتي في المناطق المحمية، بالتنسيق مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، وبما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء التي تسعى لزراعة 10 مليارات شجرة، منها أكثر من 100 مليون شجرة مانجروف على السواحل السعودية، ما يعزز دور المملكة في مواجهة التحديات البيئية العالمية”.
يذكر أن مبادرة السعودية الخضراء تعد من أكبر المبادرات البيئية في المنطقة، وتهدف إلى تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وخفض الانبعاثات الكربونية.
ويضطلع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بدور محوري في تنفيذ مشاريع الاستزراع بمختلف مناطق المملكة، بالتعاون مع الجهات المختصة، ومنها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الذي يتولى مسؤولية حماية وإعادة تأهيل النظم البيئية البرية والبحرية وصون التنوع الأحيائي.