بغداد اليوم - بغداد

كشف وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني، اليوم الأحد (3 كانون الأول 2023)، عن خطوة حكومية استباقية تخص أراضي في جنوب العاصمة بغداد.

وقال ريكاني في منشور على صفحته في الفيسبوك، "بعد انجاز طريق دورة - يوسفية ارتفعت اسعار الاراضي المجاورة لاكثر من 20 ضعفاً".

وأضاف "لكي لا تتحول هذه المناطق الى عشوائيات تشوّه الحياة في بغداد (حيث بدأ بعض ضعاف النفوس بتقطيع الاراضي الزراعية وبيعها) تعمل الحكومة على اعداد تصميم حضاري لكيلومتر من كل جانب كمرحلة اولى لتكون منطقة جميلة تضم جميع الفعاليات التجارية والسكنية والترفيهية وغيرها".

ولفت ريكاني الى ان "الزيادة السكانية الكبيرة في بغداد بحاجة الى فتح مناطق جديدة (بمختلف الاتجاهات)، وتصميمها بشكل حضاري لنعيد الى عاصمتنا وجهها الحضاري وهذا ماتعمل عليه الحكومة".

ونوه الى ان "التصميم شيء والملكية شيء آخر، فقد تمتلك قطعة ارض استعمالها تجاري او سكني او ترفيهي او حتى زراعي داخل المدينة او غيرها ولم يصدر من الحكومة اي تصرف او تصريح يشير الى استملاك هذه الاراضي اما المصادرة فهي محرمة دستورياً".

وأوضح ريكاني ان "ملكية الاراضي الزراعية في العراق انواع (ملك صرف او حق تصرف او لزمة او عقود بانواعها او حيازة بدون وجود وثيقة قانونية)".

وأكد ان "أية خطوة تخطوها الحكومة هدفها التطوير والخدمة فقط (التي تأخرت) وبالمقابل لا يمكن لها بأي حال من الأحوال ان تضر أي مواطن وتحت اي ظرف كان".

وقال وزير الاعمار "لا تسمعوا للمتاجرين، والحكومة لم تمنح فرصة استثمارية واحدة في هذه المناطق".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لا خوف على النظام في العراق طالما أمريكا والمرجعية راضيتان.. الحكومة نحو الاستقلالية - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

علق الخبير في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء، (8 كانون الثاني 2025)، على إمكانية اجراء تغيير حقيقي في النظام السياسي بالعراق خلال المرحلة المقبلة.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "النظام في العراق محمي دوليا وإقليميا والولايات المتحدة الضامن الأكبر، فإذا ما استمرت هذه العلاقة المستقرة بين النظام السياسي في العراق وامريكا فإنه لا خوف على تغيير النظام".

وبيّن، أن "الأهم أن تتم الاستجابة إلى المطالب الداخلية والخارجية، والمطالب التي تأتي من المرجعية العليا في النجف بضرورة إجراء إصلاح سياسي على هذا النظام الذي بدأ يعاني من ازمات كثيرة، كما أن هناك قلقا لدى الكثير من السياسيين خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد والتقدم الكبير الذي حققه المحور الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة".

وأضاف التميمي، أن "اسقاط النظام في العراق سيناريو بعيد المنال على كل من يرغب بأسقاطه، لكن أعتقد أن القوى السياسية بدأت تشعر بقلق كبير بعد المتغيرات التي حصلت في المنطقة فضلا عن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لذلك أتوقع أن المستفيد الأكبر من ذلك هي الحكومة العراقية التي ستحصل على مزيد من الاستقلالية في القرارات التي تصدر عنها بعيدا عن سياسة التوافق الدولي والإقليمي".

وتابع التميمي، أن "رئيس الوزراء ليس لديه (المديونية السياسية للخارج) لأنه ابن الداخل ويشعر بالضغوط التي يتعرض لها المواطن لذلك أتوقع أن يكون هناك غياب، وإن كان ليس بالمستوى المطلوب، للسلاح خارج سلطة الدولة كما أن العراق إذا ما استمر بسياسة (العراق أولا)، فإنه سيحصل على إصلاحات مقبولة خصوصا في محاربة الفساد واستثمار الثروات، لاسيما الغاز الطبيعي ووقف استيراد الغاز من إيران".

وختم الخبير في الشؤون الاستراتيجية قوله: "ستكون هناك تغييرات واضحة وإصلاحات في موضوع قانون الانتخابات الذي سيكون مرضيا بعض الشيء للناخب العراقي وليس للقوى السياسية الكبيرة".


مقالات مشابهة

  • انباء واشاعات بعثية.. النجباء: لا توجد خطط حكومية لحل الحشد
  • انباء واشاعات بعثية.. النجباء: لا توجد خطط حكومية لحل الحشد - عاجل
  • تفكيك هول سوريا.. عشر عواصم توافق على خطوة العراق الكبرى لكسر جيل داعش
  • تفكيك هول سوريا.. عشر عواصم توافق على خطوة العراق الكبرى لكسر جيل داعش - عاجل
  • وزير الاقتصاد السوري للجزيرة نت: الأثر محدود للرفع الجزئي لعقوبات أميركا
  • جنوب السودان تعلن عن خطوة رسمية بخصوص الإنتاج النفطي
  • مصادر حكومية :وزير خارجية سوريا سيزور بغداد لفتح “صفحة التعاون” بين البلدين
  • بني ملحم يكشف عن خسائر شركات حكومية بقيمة نصف مليار دينار لعام 2023
  • لا خوف على النظام في العراق طالما أمريكا والمرجعية راضيتان.. الحكومة نحو الاستقلالية
  • لا خوف على النظام في العراق طالما أمريكا والمرجعية راضيتان.. الحكومة نحو الاستقلالية - عاجل