ارتفع عدد القتلى من حوادث الفيضانات في كينيا إلى 136 في كيناي حيث تمحو الأطعمة البلدات من الخريطة.

ووفقا للمركز الوطني لقيادة الطوارئ والاستجابة للكوارث في ظاهرة النينيو، بلغ عدد الأسر النازحة،  92,432 أسرة، تضم 462,160 شخصا.

ولا تزال الفيضانات المفاجئة في المنطقة الشمالية الشرقية، من البلاد تغلق الطرق الرئيسية وتغمر البلدات والقرى.

وقال السكرتير الرئيسي للإدارة الداخلية والإدارة الوطنية ريموند أومولو، في تصريحات صحفية له،  إنه تم نقل 10 أطنان من المواد الغذائية المتنوعة جوا إلى مقاطعة واجير ، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا ، يوم الخميس.

وأضاف أومولو،  أن قوات الدفاع الكينية أسقطت أيضا مواد غذائية جوا في مقاطعة إيسيولو.

وقد أثرت الفيضانات على الثروة الحيوانية والزراعة، حيث غمرت المياه مساحات من الأراضي الزراعية وتفشي أمراض الماشية الرئوية.

كما كان تأثير ظاهرة النينيو الجوية مدمرا ومميتا في الصومال وإثيوبيا.

 حذرت السُلطات الكينية، مواطنيها في مدينة كاجيادو، من التعرض لخطر فيضانات مُدمّرة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.

 وطالبت السُلطات بإخلاء المنازل والمتاجر وكل شيء في أقرب وقت، وذلك لاقتراب هطول سيول وأمطار خلال أيام.

 وطالب حاكم مقاطعة كاجيادو جوزيف أولي لينكو، السكان بالتعاون لتجنب المآسي الناجمة عن الفيضانات، ناصح لهم بالإخلاء قبل هطول أمطار النينو المتوقعة في أكتوبر.

 مراكز إخلاء:

 وأكد مدير منطقة غرب كيسومو، موريس أوريشو، للسكان أنه تم تحديد مراكز إخلاء أخرى غير المدارس للاحتماء من خطر الفيضانات.

 وأشار إلى أن الكنائس، أمكان للاحتماء من الأخطار وحكومة مقاطعة كيسومو اتخذت خطوات كافية لضمان عدم تعطيل الفيضانات لحياة الناس.

 وذكر: "لقد قمنا بتحديد ورسم خرائط للأماكن والمناطق المعرضة للفيضانات ومن ثم، فإننا نناشد شعبنا أن يكون في حالة تأهب ويستجيب لدعوات الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا  لمنع الخسائر والكوارث".

 ولفت في الوقت نفسه إلى أن المنظمات المختلفة التي تستجيب للكوارث كانت في حالة تأهب قصوى في المقاطعة، بما في ذلك الصليب الأحمر، واليونيسيف، تقوم حاليًا بتقييم قدرتها على الاستجابة في حالة الطوارئ. 

 الأمم المتحدة تُحذّر من فيضانات مُفاجئة في اليمن:

 وفي سياق آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) من حدوث فيضانات مفاجئة ستؤثر على أكثر من 6 آلاف شخص في عدد من المناطق الداخلية لليمن خلال الأيام القادمة.

 وقالت نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية والصادرة عن "الفاو" - أوردتها قناة اليمن الفضائية - "‏رغم التوقعات بانخفاض كبير في مستوى هطول الأمطار، إلا أنه سيستمر سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على الأجزاء الغربية من البلاد حتى نهاية سبتمبر الجاري، والتي من المحتمل أن تتسبب بحدوث فيضانات مفاجئة قد تؤثر على نحو 6,500 شخص".

 وأضافت النشرة أنه من المتوقع أن يتعرض حوالي 4 آلاف شخص للخطر في المسقط المائي لوادي زبيد في كل من محافظتي إب والحديدة، جراء الفيضانات، خاصة في المناطق المنخفضة التي تعاني من سوء تصريف مياه السيول، مشيرة إلى أنه من المتوقع، أن تشهد الأجزاء الجنوبية من حوض وادي مور (على الحدود بين محافظتي حجة والمحويت) فيضانات مفاجئة متفرقة، قد تؤثر على حوالي 2,500 شخص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيضانات كينيا

إقرأ أيضاً:

حزب الله يبالغ في توظيف التحرك جنوبا؟

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": "الزحف الشعبي" نحو البلدات الأمامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي هو النهج الذي اختار "حزب الله" وجمهوره التعامل به أخيرا، سعيا منه لاستعادة ما فقده من صورة "قوة وهيبة"، ولإجبار الإسرائيلي على إخلاء تلك البلدات الحدودية.
 
لكن السؤال المثار هو ما جدوى هذا النوع من الحراك أمام صلف عدو ينطلق من معادلة أنه نجح لتوه في توجيه ضربة ميدانية قاصمة إلى الحزب؟ وهل في مقدور الحزب أن يحافظ على "زخم" هذا الحراك الشعبي إذا ما صدقت التكهنات بأن الإسرائيلي عازم على تمديد بقائه حيث هو بعد انتهاء المهلة الثانية المحددة في 19 شباط الجاري؟.

بات الحزب يتصرف على أساس أنه نجح في إرساء معادلة ذات وجهين: الأول أنه مع جمهوره أثبت أنه ليس في وارد الوقوف مكتوفا وعاجزا رغم كل ما تلقاه من ضربات، والثاني أنه قادر على اجتراح أساليب مواجهة تؤثر على إسرائيل من غير السلاح، وهو عازم على المضي قدما في ما بدأه.

المعلوم أيضا أن ثمة أصواتا داخلية تعالت أمام مشهد الأحدين في الجنوب، معتبرة أن الأمر لا يعدو كونه "بهورة ومغامرة بلا جدوى"، وأن الحزب يبحث عن انتصار معنوي يعوض له خسارته الكبرى.
للحزب بطبيعة الحال وجهة نظر أخرى يعبّر عنها نائب صور حسن عزالدين، إذ يؤكد أن "الانتفاضة الشعبية على الاحتلال أخيرا هي انتفاضة عفوية تثبت أن أبناء الجنوب ما زالوا رغم كل جراحاتهم، مستعدين لتحدي الاحتلال ولو بصدورهم العارية، ليثبتوا أيضا أنهم ليسوا في وارد الاستسلام والقبول بنتائج العدوان. وهذا يعني أن الإسرائيلي رغم حجم الوحشية في حربة لم ينجح في كي وعي الناس وجعلهم يستسلمون ويقبلون بالاحتلال.

ويضيف: "المقاومة عندنا لها أوجه عديدة، منها التعبوي ومنها السياسي والديبلوماسي والثقافي وذروتها بطبيعة الحال المقاومة المسلحة، لذا ليس انتقاصا أو وهنا أن يعود أبناء القرى الجنوبية إلى أسلوب الانتفاضة الشعبية التي مارسوها في الأشهر الأولى للاحتلال الإسرائيلي للجنوب عام 1982، والذي تشهد عليه النبطية ومعركة وعشرات القرى الأخرى ونحن في هذا الإطار لا نجد فرقا بين المقاوم الذي يوجه صاروخه نحو دبابة إسرائيلية وتلك السيدة الجنوبية التي وقفت الأحد الماضي أمام الدبابة الإسرائيلية متحدية فكلا الفعلين يترجم التمسك بالأرض والعزم على طرد المحتل".
يتابع عز الدين: "لا بد أن نشير إلى أن الأهالي المحتشدين على مداخل بلداتهم الحدودية وهم في أقصى حالات التحدي والتحفز والاستنفار، إنما هم البيئة الحاضنة للمقاومة والتي هي نفسها فقدت الأبناء والأرزاق والبيوت وعانت مرارة النزوح".

وردا على القول إن هذا الفعل "كان بهورة بلا نتيجة"، يؤكد أن هذا الحراك هو الذي أجبر العدو على إخلاء العديد من البلدات التي كان محظورا على سكانها العودة إليها، و آخرها عيترون والطيبة".
ويخلص إلى "أن الحراك لن يتوقف فنحن والأهالي على موعد كل أحد، بل كل يوم، وكلنا ثقة بأن العدو سيجد نفسه مجبرا يوما ما على الانسحاب".
 

مقالات مشابهة

  • الأمن يحذر .. ارتفاع منسوب المياه في سيل الزرقاء / فيديو
  • حزب الله يبالغ في توظيف التحرك جنوبا؟
  • أوكرانيا تعلن حالة التأهب الجوي في 8 مقاطعات
  • ارتفاع عدد قتلى حادث إطلاق النار بمركز لتعليم الكبار في السويد إلى 11 قتيلًا
  • السويد: ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار في مدرسة جنوبي البلاد إلى 11 قتيلاً
  • تحذير من ارتفاع الأمواج على شواطئ الإسكندرية.. وإعلان حالة الطوارئ
  • حملة مقاطعة المتاجر الكبرى تمتد إلى صربيا احتجاجًا على ارتفاع الأسعار
  • ارتفاع حصيلة حادث مرور ببشار إلى 4 قتلى وجريحين 
  • كينيا تلجأ لشيوخ قبائل صوماليين لإنهاء اختطاف 5 من رعاياها
  • أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي