أمين الفتوى: الشريعة الإسلامية أولت اهتماما كبيرا لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الشيخ طاهر زيد، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنَّ الشرع الإسلامي وضع أحكامًا شرعية خاصة بذوي الهمم، وفصل لكل حالة الحكم الشرعي طبقا لحالتهم، لافتًا إلى أن القرآن الكريم تعامل معهم على أنهم من أصحاب الأعذار، مستنداً في تصريحاته إلى آيات من القرآن الكريم.
«زيد»: علينا أن نشكر القيادة السياسية لرعايتها ذوي الهمم كأولويةوأضاف «زيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، «لما نشوف القانون كيف وصف أصحاب الهمم، علينا أن نشكر القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى على جهوده فى المكانة الكبيرة والرعاية التى أولاها لهم، حتى أصبح أى شخص من أصحاب الهمم أصبح يشارك فى المجتمع ويقدم ألإكاره وتطلعاته، وهذا ما ينطبق مع النموذج النبوى فسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت يهتم بأصحاب الهمم».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «سيدنا النبي محمد كان يهتم بأصحاب الهمم ويوليهم اهتماما خاصا، وهذا ما جاء فى الحديث النبوي الشريف: أنَّ امْرَأَةً كانَ في عَقْلِهَا شيءٌ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ لي إلَيْكَ حَاجَةً، فَقالَ: يا أُمَّ فُلَانٍ انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ، حتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ، فَخَلَا معهَا في بَعْضِ الطُّرُقِ، حتَّى فَرَغَتْ مِن حَاجَتِهَا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصحاب الهمم ذوي الهمم ذوي الإعاقة اليوم العالمي لذوي الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
حكم حيازة الكلاب والتباهي بها في الأماكن العامة.. أمين الإفتاء يرد
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على أن الترويع الذي قد يتسبب فيه أصحاب الكلاب للآخرين يُعتبر أمراً محرمًا شرعاً.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "في بعض الأحيان نرى البعض يتفاخر بحيازة كلاب تجوب الشوارع، وهذا قد يؤدي إلى ترويع الناس، خاصة إذا لم يكن الكلب مربوطًا بشكل جيد أو كان يشكل خطرًا على المارة".
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
هل شراء شقة بالتقسيط عن طريق البنك حرام شرعًا؟.. الإفتاء ترد
رسميا.. افتتاح فرع دار الإفتاء في محافظة مطروح| صور
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن "الشرع يحذر من أي تصرف قد يسبب إزعاجًا أو خوفًا للآخرين، فلا بد من أن نراعي حقوق الآخرين في السلامة والأمان أثناء تواجدنا في الأماكن العامة، حتى وإن كانت الكلاب لا تؤذي بشكل مباشر، فقد يكون لدى البعض خوف طبيعي منها أو من الحيوانات عمومًا".
وتابع: "من حق أي شخص أن يطلب من صاحب الكلب أن يمسكه جيدًا إذا كان الكلب يثير القلق، فالشارع ليس ملكًا لأحد بل هو طريق عام يجب أن يتمتع الجميع فيه بالأمان".
واستطرد: "ما نشاهده في بعض الأحيان من تصرفات غير مسئولة، مثل ترك الكلاب تلاحق الأشخاص، يعد نوعًا من الترويع المحرم شرعًا.. الترويع، حتى وإن كان عن طريق المزاح أو الهزار، هو أمر ممنوع في الشريعة الإسلامية".
عن الأسئلة المتعلقة بكيفية التعامل مع الكلاب المؤذية، أكد الدكتور محمود شلبي أنه في حالة وجود كلب يسبب الأذى، يجب أن يُخطر صاحبه أولاً، وإذا لم يستجب، يُمكن اللجوء إلى الجهات المعنية مثل إدارة الصحة البيطرية.
وأضاف: أنه "إذا كان هناك تهديد حقيقي من الكلب، يجوز اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأذى، لكن يجب دائمًا اللجوء للسلطات المختصة."
شدد على أنه لا يجوز للإنسان أن ينتقم أو يرد الأذى بأذى، واصفًا هذا التصرف بأنه مخالف للشرع: "الانتقام لا يكون في صالح أحد، ويجب علينا أن نتصرف بما يحقق السلامة للجميع".