ضربة قوية.. زيلينسكي يواجه كارثة بسبب الإقالة المحتملة لقائد الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال رئيس معهد أبحاث "بنتا" في كييف، فلاديمير فيسينكو، إن إقالة القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني من منصبه محفوفة بعواقب وخيمة على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، قال الخبير الأوكراني إن "زالوجني هو ثاني أكثر الأشخاص شعبية في أوكرانيا، ويعتبره مكتب الرئيس منافسا محتملا.
. والآن، يبدو أنهم يريدون إلقاء اللوم على زالوجني في جميع المشاكل على الجبهة".
وشدد فيسينكو على أن إقالة القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الذي يحظى بتأييد الجيش والمجتمع، سيضعف موقف زيلينسكي.
وأضاف: “لهذا السبب، فإن إقالة زالوجني ستؤدي إلى "ضربة قوية" للرئيس الأوكراني”.
وفي وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليج سوسكين، إن الصدام بين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، أصبح لا رجعة فيه بعد تصريحات النائبة الأوكرانية ماريانا بيزوجلا.
وأضاف سوسكين، على قناته على منصة يوتيوب: "لم يعد من الممكن الحفاظ على الوضع الذي كان قبل خطاب بيزوجلا يجب أن يتطور الوضع الآن إما وفقًا لسيناريو مخطط أو سيناريو متفجر لقد أصبح الصدام بين زيلينسكي وزالوزني لا رجعة فيه ويكتسب زخمًا".
وأوضح أنه “يمكن اعتبار كلمات النائب بمثابة علامة تنذر بالرحيل الوشيك لـ زيلينسكي”، مشيرا إلي أن “الجيش سيطيح بالرئيس الأوكراني قريبًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني فاليري زالوجني الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون يطالبون الشرطة بالامتثال للمحكمة العليا بقضية إقالة بار
طالب المئات من كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية قيادتهم بالعمل وفق القانون -بدل الانصياع للتوجيهات السياسية- بشأن البت في قضية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
وذكرت القناة 13 -اليوم الثلاثاء- أن 300 من كبار ضباط الشرطة وجهوا رسالة للمفتش العام داني ليفي يطالبونه بضرورة الامتثال للقانون وما يصدر عن النائب العام والمحكمة العليا بهذا الشأن دون النظر للتوجهات السياسية.
وقالت القناة الإسرائيلية إن "ليفي يصمت أمام ما يجري من أحداث في إسرائيل، وهو ما يقوِّض أسس الشرطة ويضر بالثقة العامة".
وتأتي هذه الرسالة بإطار الاستعدادات الجارية في المحكمة العليا بشأن البت في إقالة بار، وسط تأكيد حكومة بنيامين نتنياهو أنها لن تلتزم بالأحكام التي تتعارض مع موقفها في هذه القضية.
وقال ضباط الشرطة في رسالتهم "نجحنا دائما في تنفيذ المهمة الموكلة إلينا عندما كانت سيادة القانون دائما فوق كل شيء آخر، ولم تكن شرطة إسرائيل يوما أداة بيد الحكومة".
وشدد الضباط على أن "الشرطة تلتزم بالقانون ولا تتبع أي حزب سياسي" وطالبوا المفتش العام بضمان التزام الشرطة بالعمل وفق القانون والامتثال لقرارات المحكمة العليا.
ومن بين الموقعين على الرسالة 7 مفوضين سابقين للشرطة، على رأسهم روني الشيخ وشلومو أهارونيسكي ويوحنان دانينو، والمفوض السابق لمصلحة السجون الإسرائيلية أهارون فرانكو.
إعلانوالأسبوع الماضي، قررت الحكومة إقالة رئيس جهاز الشاباك، وأوضحت أن إقالته ستدخل حيز التنفيذ في 10 أبريل/نيسان الجاري.
لكن المحكمة العليا -وردا على التماسات قدمتها المعارضة ومؤسسات حقوقية- علقت قرار الإقالة إلى حين النظر في الالتماسات التي من المقرر أن يبدأ في الثامن من الشهر الجاري.