حذرت لجنة الخدمات النيابية، من عقوبات صارمة بحق “ضعاف النفوس” ممن يتفقون على اطفاء الكهرباء الوطنية بالتزامن مع موعد تسديد أجور المولدات الأهلية، مشيرة الى استقرار تزويد الكهرباء للمواطنين في بغداد والمحافظات.

وقال عضو اللجنة، باقر السعدي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الكهرباء خلال هذه الفترة، في بغداد والمحافظات جيدة جدا، وهناك اجتماعات كثيرة ومكثفة وتوجيهات بهذا الخصوص”، مبينا ان “هناك محطات اعيدت صيانتها من جديد ودخلت الخدمة، لاسيما محطتي الديوانية والحلة”.

واضاف، ان “جدول اطفاء الكهرباء لا يتجاوز ساعتين في اليوم الواحد خلال هذه الفترة”، لافتا الى ان “العمل بعدادات الكهرباء في المولدات سيحسم موضوع انقطاع الكهرباء”.

وتابع السعدي، ان “لجانا معنية مشتركة تم تشكيلها لمتابعة نصب العدادات”، مبينا ان “لجنة الخدمات تتابع هذا الموضوع، وتم رصد حالات انقطاع الكهرباء مع بداية الشهر، وسنقوم بمحاسبة اي حالة يتم رصدها”.

واوضح، ان “وزارة الكهرباء تعمل بجدية من اجل تحسين واقع الكهرباء، وستكون هناك عقوبات على كل حالة يتم رصدها، من خلال حرمان أصحاب المولدات من الحصة الوقودية في حال عدم التزامهم بالمقررات، وهناك  نسبة كبيرة منهم ملتزمون بقرارات المحافظة”.

ولفت الى ان “هناك بعض اصحاب النفوس الضعيفة في وزارة الكهرباء ومن اصحاب المولدات، ممن يتفقون على قطع الكهرباء بداية الشهر”، مشرا الى انه “تمت محاسبة هؤلاء وسنحاسب ايضا من تصلنا بحقهم شكاوى بعقوبات صارمة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

النزاهة النيابية:فشل عمل بعض الوزارات جراء سيطرة المكاتب الاقتصادية لأحزابها

آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة النزاهة في البرلمان العراقي، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، سيطرة اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على بعض الوزارات مما أدى الى فشل عملها.وقال عضو اللجنة هادي السلامي في حديث صحفي، ان “هناك سيطرة من قبل اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على بعض الوزارات وهذا أدى الى سبب فشل تلك الوزارات، خصوصاً هناك صراعات ما بين تلك الأحزاب على المشاريع والمقاولات في الوزارات”.وبين السلامي ان “سبب عدم تحسن واقع الكهرباء بسبب الملفات الفساد الكبيرة بهذه الوزارة، طيلة السنوات الماضية، والفساد المالي والإداري هو سبب اخفاق كل مؤسسات الدولة الخدمية وغيرها في تطور عملها، وتطوير هذا العمل يكون من خلال خلاص تلك الوزارات والمؤسسات من اللجان الاقتصادية التابعة للأحزاب والكتل المتنفذة”.ما زالت أزمة الكهرباء الازلية تثقل كاهل المواطن العراقي في حين تستمر الأصابع الخفية بالتحكم بحياة العراقيين مع كل صيف تفوق فيه درجات الحرارة الخمسين وبلغت هذه الأزمة ذروتها مع انقطاع الكهرباء الذي دام لساعات عن مستشفيات ومباني حكومية وحتى مطارات وأثارت موجة تظاهرات خلال الأيام الماضية مطالبين بوضع حل لهذه الازمة.  وبسبب الإهمال اصبحت القدرة الانتاجية للطاقة الكهربائية يفوق ما تحتاجه المحافظات وهذه النسبة قابلة للزيادة خلال السنوات الماضية ومع اشتداد درجات الحرارة واستمرار قلة التجهيز أصبحت حياة العراقيين أمرا لا يطاق.

مقالات مشابهة

  • التعليم النيابية تحسم الجدل حول ملف احتساب الشهادات بدون موافقات
  • وزيرة التضامن: أحلم بخروج الأسر الأولى بالرعاية من دائرة الفقر والعوز
  •  وزيرة التضامن: أحلم بخروج الأسر الأولى بالرعاية من دائرة الفقر والعوز
  • وزير الري: لدينا خطة محكمة للتعامل مع التحديات والتغيرات المناخية (فيديو)
  • ملفات تنتظر وزير التعليم العالي في الوزراة الجديدة
  • القصاص: ضبط الأسعار وحل أزمة الطاقة والكهرباء أولويات الحكومة الجديدة
  • ملفات تنتظر وزير الاستثمار الجديد.. التحول الرقمي وجذب المستثمر الأجنبي الأبرز
  • "تخفيف الأحمال سيكون من الماضي".. “الكهرباء” تكشف موعد التوقف عن قطع التيار
  • النزاهة النيابية:فشل عمل بعض الوزارات جراء سيطرة المكاتب الاقتصادية لأحزابها
  • لجنة الحج والعمرة: السماسرة ومكاتب الخدمات السياحية وراء كارثة الوفيات