جريدة الوطن:
2024-07-02@10:20:27 GMT

تأكيدا على الاستدامة بالتوازن بين المتطلبات

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

حرصت مشاركة سلطنة عُمان في الدَّوْرة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقيَّة الأُمم المُتَّحدة الإطاريَّة بشأن تغيُّر المناخ «كوب 28» والَّتي تقام في إمارة دبي بدَولة الإمارات العربيَّة المُتَّحدة على التأكيد على الاستدامة من خلال العمل على تحقيق التوازن بَيْنَ المتطلبات الاقتصاديَّة والبيئيَّة والاجتماعيَّة.


وخلال الاجتماعات الثنائيَّة الَّتي عقدها معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطَّاقة والمعادن ـ رئيس وفد سلطنة عُمان المشارك ـ مع عدد من المديرين والرؤساء التنفيذيِّين الإقليميِّين لعددٍ من شركات الطَّاقة تمَّ مناقشة أعمال هذه الشركات عالميًّا ومحلِّيًّا، ومعدَّلات الإنتاج الحاليَّة والمستقبليَّة، وأوضاع الأسواق العالَميَّة، وتحدِّيات تخفيض انبعاثات الكربون وطُرق التغلُّب عَلَيْها بطُرق اقتصاديَّة.
وتمَّ التأكيد على أنَّ سلطنة عُمان تعمل على المحافظة على النُّظم البيئيَّة والمناخيَّة وصيانة مواردها الطبيعيَّة، بالإضافة إلى الوفاء بالتزاماتها في الاتفاقيَّات الدوليَّة المعنيَّة بالعمل المناخي.
كما أنَّ شعار المشاركة المتمثل في «عُمان مستقبل مستدام» يؤكِّد على أهمِّية إيجاد حلول عمليَّة ومستدامة للمشكلات العالَميَّة واستعراض الاستراتيجيَّات والسِّياسات والمبادرات الَّتي يتمُّ تنفيذها من أجْلِ تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وحماية البيئة واستدامتها وتعزيز الطَّاقة المُتجدِّدة.

المحرر

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خبير: المناطق الصحراوية تراث طبيعي يعزز الاستدامة

تعد المناطق الصحراوية جزءًا من الهوية الثقافية والبيئية لسلطنة عُمان، وتشكل موطنًا لأنواع نادرة من النباتات والحيوانات، وتقدم فرصًا فريدة للسياحة البيئية والمغامرات الصحراوية. ومع تزايد التحديات البيئية والتغيرات المناخية، يصبح الاهتمام بهذه المناطق أكثر أهمية من أي وقت مضى، ليس فقط للحفاظ على تراثنا الطبيعي، بل أيضًا لتعزيز التنمية المستدامة.

وقال محمد بن سالم الشريقي رئيس قسم مكافحة التصحر بهيئة البيئة: "إن من أبرز التحديات الرئيسة التي تواجه المناطق الصحراوية في سلطنة عُمان هي قلة هطول الأمطار في بعض المواسم، وظاهرة زحف الكثبان الرملية، ومن تلك المناطق رمال بدية وبعض المواقع في محافظات الوسطى وظفار وشمال وجنوب الشرقية".

مشيرًا إلى أنه من خلال التشجيع يمكن إقامة المشاريع التنموية في المناطق الصحراوية مع الأخذ بعين الاعتبار أن يتم استخدام التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة والطاقة المتجددة دون استنزاف الموارد الطبيعية كالمياه الجوفية وغيرها.

وأضاف الشريقي: "أرى أنه من المهم أن يتم الإعلان عن محميات طبيعية في بعض المناطق الصحراوية كالربع "الخالي"، بالإضافة إلى تكثيف الدوريات الرقابية الخاصة بحماية الحياة الفطرية، إضافة إلى ذلك، إقامة المشاريع الخاصة باستزراع الأشجار البرية العمانية وكذلك مشاريع تثبيت الكثبان الرملية". منوهًا إلى ضرورة تحديد مناطق لرعي المواشي في بعض المناطق الصحراوية التي تعاني من ظاهرة الرعي الجائر وتدهور الغطاء النباتي.

وأوضح الشريقي أهمية استغلال التكنولوجيا في حل التحديات البيئية في المناطق الصحراوية مثل استخدام الطاقة المتجددة في عمليات توليد الطاقة الكهربائية لتشغيل المشاريع وتنفيذ بعض التجارب في مجال طرق الري الحديثة للتقليل من هدر واستهلاك المياه الجوفية كالصناديق المائية، وتعزيز الزراعة، وتطوير واستخدام المواد القائمة على الرمال وتطوير القطاعات السياحية في هذه المناطق، بالإضافة إلى تنفيذ حملات مستمرة من قبل المختصين بهيئة البيئة لتوعية المواطنين القاطنين في المناطق الصحراوية بأهمية المحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية، والنهوض بالسكان ورفع مستوى المعيشة في هذه المناطق الصحراوية وتنميتها.

مقالات مشابهة

  • تأكيدا لانفراد "البوابة نيوز".. الأهلي يرفض مشاركة إمام عاشور وعبدالمنعم في الأولمبياد
  • خبير: المناطق الصحراوية تراث طبيعي يعزز الاستدامة
  • هيبة العالِم والمنطق المعوَج
  • كوريا الجنوبية: لا يمكن التأكيد أن انفجار الصاروخ الثاني قد سبب أضرارا في كوريا الشمالية
  • أخنوش يدعو المهندسين للانخراط في الانتخابات المقبلة ويجدد التأكيد على المعقول وأغراس أغراس
  • وكيل زراعة الغربية يتابع العمل بالادارات
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس أكدت نجاح الدولة في القضاء على الإرهاب
  • وزيرة البيئة: برنامج الصناعة الخضراء يحسن الأداء ويقلل انبعاثات الكربون
  • بعد توقيع اتفاقية لإنتاجها.. ماذا تعرف عن الأمونيا الخضراء وأبرز مزاياها؟
  • بنك الخليج الأفضل في التنمية المستدامة بمكان العمل