مستقبل العراق على طاولة مؤتمر في دبي.. هذه تفاصيله
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت صحيفة "غالف توداي"، يوم الأحد، عن تفاصيل مؤتمر رئيسي سيعقد في دبي يوم 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بهدف تعزيز الشراكات الاقتصادية بين العراق والامارات، والدفع باتجاه تحقيق التحول في الاقتصاد العراقي.
ونقل تقرير نشرته الصحيفة الصادرة بالانكليزية، وترجمته، وكالة شفق نيوز، عن "مجلس الأعمال العراقي البريطاني" (IBBC) إشارته إلى أن التبادل التجاري بين الإمارات والعراق شهد نمواً كبيراً تجاوز 60% في العام الماضي، وهو ما يؤكد على ديمومة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ولفت التقرير إلى أن وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي ثاني بن أحمد الزيودي، سيلقي كلمة الترحيب في اليوم الثاني من المؤتمر المخصص لـ "بناء مستقبل مستدام"، والذي سيفتتح في 7 كانون الأول ويستمر يومين.
وأوضح أن مؤتمر "مجلس الاعمال العراقي البريطاني" في العام 2022، اثار ردود فعل ايجابية من 230 مندوبا مما ادى الى زيادة في العضوية بنسبة 15%.
وتابع التقرير أن المجلس يسعى في مؤتمر هذا العام الى تحقيق نفس العدد من المندوبين الذين سيجتمعون للتداول حول موضوعات مثل "التعليم والتدريب في العراق" و"بناء مستقبل مستدام".
ونقل التقرير أيضاً، عن وكيل وزارة التجارة الخارجية والصناعة الإماراتي، عبدالله أحمد الصالح، قوله "إنه لشرف كبير ان ننضم الى اصدقائنا من العراق ومجلس الاعمال العراقي البريطاني، للتباحث حول الجهود المشتركة لمساعدة البلاد في عملية إعادة الإعمار"، مردفاً بالقول، إن "العراق عانى كثيرا ولكنه يتمتع بإمكانات وقدرات هائلة للمساهمة كثيراً في العالم".
وتابع الصالح: "مجلس الأعمال قام بجمع الشركات العاملة في ميدان الأعمال والتجارة من كافة أنحاء العالم لصالح العراق وأعضاء المجلس"، مستدركاً: "فيما يلتزم مجلس الاعمال العراقي البريطاني بعراق حر ومزدهر ومتنوع، فإنه يعمل كجسر بين العراق وبقية العالم ويربط الحكومات والقطاع الخاص من أجل إفادة رجال الأعمال والصناعة وشعب العراق في نهاية المطاف".
وأشاد الصالح، بمجلس الأعمال وقيادته لتنظيم هذه المنصة للتواصل بشكل أفضل، معرباً عن دعمه الكامل لمهمته المتمثلة في "تمكين نقل التكنولوجيا والبنية التحتية والخبرات إلى العراق لتعزيز نموه وتطورها".
ورأى المجلس، أن "النمو الكبير في التجارة بين العراق والإمارات، الذي تجاوز 60٪ في العام الماضي، يؤكد على العلاقات الاقتصادية الدائمة بين البلدين، مضيفا ان هذا المؤتمر يؤكد أيضا على مكانة دولة الإمارات باعتبارها المركز التجاري الرئيسي للعراق، ويعرض الدور المتنامي للدولة في تسهيل التعاون الدولي.
وبين التقرير، أن "الامارات تتمتع بإمكانيات هائلة للاستثمار في العراق وللشركات العاملة هناك، دون الحاجة الى الوظائف الإدارية والبيروقراطية التي يمكن العثور عليها في العراق".
ونقل التقرير، كذلك عن المدير العام لمجلس الاعمال كريستوف ميشيلز، قوله إن "من خلال الدفاع عن القطاع الخاص في العراق فإن الامارات تعتبر مكانا مثاليا نظرا لدورها كمركز اقليمي، يربط الشركات الدولية بالعراق".
ونوه تقرير صحيفة "غالف توداي"، بأن المؤتمر الذي يستمر يومين ينعقد في منعطف حرج، ويتناول قضايا محورية مثل الاستدامة الاقتصادية والتعليم والتمويل والتغيير المناخي، فيما يتوقع مجلس الأعمال حدوث تحول في التعليم والاستدامة في العراق، مع التركيز على زيادة التدريب على المهارات والتعاون الصناعي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المؤتمر سيتناول الاستدامة من خلال استغلال الغاز واستراتيجيات التمويل لدعم الاستثمارات بما يتجاوز تقلبات أسعار النفط، وفق تقرير الصحيفة.
وبحسب التقرير فإن عضو البرلمان البريطاني، واين ديفيد، وهو وزير الظل لشؤون الشرق الأوسط، سيتحدث أمام المؤتمر عن السياسة الخارجية لبريطانيا في الشرق الأوسط. وستشارك في المؤتمر هيئات وشركات للطاقة، من بينها "توتال اينيرجيز" و"بي بي" وشركة غاز البصرة و"سيمينز"، وستكون هناك نقاشات حول الاصلاح المالي مع قادة الصناعة مثل الرئيس التنفيذي لبنك "ستاندرد تشارترد" ورئيس البنك التجاري العراقي.
ووفق التقرير، ستكون هناك مشاركات لكبار ممثلي الجامعات البريطانية، وممثلين رفيعي المستوى من وزارة التعليم العالي العراقية، ومكتب رئيس الحكومة. ترجمة: وكالة شفق نيوز
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دبي الاقتصاد العراقي الإمارات مؤتمر اقتصادي مجلس الاعمال مجلس الأعمال فی العراق
إقرأ أيضاً:
«الحوار الوطني» في سوريا ينطلق اليوم
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةيفتتح مؤتمر الحوار الوطني أعماله في دمشق اليوم الإثنين، على ما أفادت العضو في اللجنة التحضيرية هند قبوات، في إطار مساعي السلطات الجديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وكانت السلطة الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أعلنت منذ وصولها الى دمشق عزمها تنظيم مؤتمر الحوار الوطني. وقد حضّها المجتمع الدولي مرارا خلال الأسابيع الماضية على ضرورة أن يتضمن تمثيلا لجميع أطياف السوريين.
وشكلت السلطات خلال الشهر الحالي لجنة تحضيرية للمؤتمر من 7 أعضاء بينهم سيدتان، جالت خلال الأسبوع الماضي في محافظات عدة، والتقت بأكثر من 4 آلاف شخص من رجال ونساء، وفق ما اعلنت اللجنة أمس.
وقالت قبوات إن المؤتمر سيفتتح أعماله بعد ظهر الإثنين، ويستمر حتى الثلاثاء.
وقال الناطق باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، حسن الدغيم: «سيتم توجيه الدعوات للمشاركين بالمؤتمر من داخل سوريا وخارجها».
وأضاف: «التوصيات من الحوار الوطني لن تكون مجرد نصائح وشكليات، بل سيتم البناء عليها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات».
وأضاف: «اللجنة عدلت من برامجها بناءً على النقد، والاجتماع سيكون مع مختلف الشرائح وخاصة في المناطق الشرقية»، مشيراً إلى أن «تشكيل الحكومة الانتقالية غير متلازم مع مسار الحوار الوطني، ولكن تشكيلها بعد انعقاد الحوار الوطني سيمكن من الاستفادة من أطروحات المؤتمر».
وخلال مؤتمر صحافي، أوضحت اللجنة أنها استمعت ودونت أكثر من 2200 مداخلة، واستلمت مشاركات مكتوبة تزيد على 700 مشاركة، لافتة إلى أنها «لمست خلال اللقاءات حالة واسعة من التوافق بين السوريين، ما سهل عمل اللجنة حيث برزت قضايا العدالة الانتقالية والبناء الدستوري والإصلاح المؤسسي والإصلاح الاقتصادي ووحدة الأراضي السورية وقضايا الحريات العامة والشخصية والحريات السياسية كأولويات أساسية لدى الجميع». وأضافت أنه «في إطار التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني، تم عقد أكثر من 30 لقاءً شملت جميع المحافظات لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري»، موضحة أن المؤتمر يعد «خطوة أولى في مسار وطني طويل يتطلب عملاً جماعياً مستمراً لبناء هوية وطنية سورية جديدة تحفظ السلم الأهلي، وتحقق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل يليق بتضحياته». وقالت اللجنة «إن المطالبات بضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لتسيير المرحلة الانتقالية ووضع خطة اقتصادية، تتناسب مع المرحلة، إضافة إلى ضرورة إعادة هيكلة القطاعات الحكومية، وإشراك السوريين في إدارة المؤسسات، وتعزيز الأمن والاستقرار لتسهيل إعادة بناء مؤسسات الدولة، تكررت».
نهج مستدام
شددت اللجنة على أن «الحوار ليس مجرد مؤتمر أو فعالية مرحلية، بل نهج مستدام لحل القضايا الوطنية بشكل تدريجي ومسؤول، وخلال اللقاءات لمسنا بوضوح الروح الوطنية العالية والمسؤولية لدى مختلف النخب المجتمعية السورية، ما يدعم مؤتمر الحوار الوطني، ويسهل أعماله التحضيرية».