لماذا ينبغي ألا تنام عند إقلاع وهبوط الطائرة حياتنا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
حياتنا، لماذا ينبغي ألا تنام عند إقلاع وهبوط الطائرة،وطن عندما تنام على متن طائرة في أثناء الإقلاع أو الهبوط، فإنك تخاطر بتعريض الأذن .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا ينبغي ألا تنام عند إقلاع وهبوط الطائرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن-عندما تنام على متن طائرة في أثناء الإقلاع أو الهبوط، فإنك تخاطر بتعريض الأذن لإصابة خطيرة أو تلف طبلة الأذن. إذا شعرت بالتعب أثناء السفر بالطائرة، فيجب أن تظل مستيقظًا أثناء الإقلاع والهبوط.
ووفقًا للعالمة أنجيلا تشالمرز، يمكن أن تؤثر التغيرات السريعة في الارتفاع على ضغط الهواء في الأذن، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس، ما يجعل الأذنين مسدودتان”.
وبحسب ما ذكره موقع “بوركوا دكتور” الفرنسي، فإن بلع اللعاب تعتبر طريقة فعالة جدًا لتكييف الأذن تدريجيًا مع الضغط المتغير. فالبلع أو التثاؤب يفتحان أنبوب استاكيوس ويسمح للهواء بالتدفق داخل أو خارج الأذن الوسطى، ما يساعد على معادلة الضغط على كل جانب من طبلة الأذن، وإذا انسدّت قناة استاكيوس-Eustachian، فإن ضغط الهواء في الأذن الوسطى يختلف عن الضغط خارج طبلة الأذن.
النوم عند السفر بالطائرة الضرر الذي يمكن أن يكون خطيرايمكن أن يكون الضرر الذي يلحق بالجهاز السمعي كبيرًا. وبالتالي أثارت صحيفة ديلي إكسبريس احتمال حدوث دوار، والتهابات الأذن، وتلف طبلة الأذن أو حتى في أسوأ الحالات، نزيف في الأنف وفقدان السمع الشديد، وفق ما ترجمته “وطن“.
وفي الحقيقة، من المهم معرفة هذه المعلومات، لاسيما عندما يرغب المرء بطبيعة الحال في النوم للهروب من مضايقات مرحلتي الإقلاع والهبوط.
وفي الواقع، هذه اللحظات يصعب على جسم الإنسان تحملها، لأن التغيرات المفاجئة في ضغط الهواء في الأذنين تميل إلى إحداث شعور بانسداد الأذنين مزعج للغاية. لتقليل هذا الضغط في الأذن وتجنب الألم، يمكنك مضغ العلكة أو مص الحلوى أو شرب الماء.
النوم عند إقلاع الطائرة يضر بالأذنالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بخاش ترأس الاجتماع الدوري لمجلس النقابة: نتمنى ان نعود الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب
ترأس نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش الاجتماع الدوري لمجلس النقابة في "بيت الطبيب"، ناقش المجتمعون تقرير لجنة الطوارئ الطبية التي تم تشكيلها عقب الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، وتوقفوا "عند التضحيات التي قدمها الاطباء"، وثمنوا "موقفهم وتحملهم للمسؤولية الكاملة خلال الحرب وقدرتهم على استيعاب هذا العدد الهائل من الجرحى والمصابين في ظاهرة تدعو الى الفخر والاعتزاز بكل طبيب".
وعرضوا "جهود اللجنة منذ تأسيسها في اليوم الأول للأزمة، ونتائج الاجتماعات المكثفة والخطوات التي اعتمدتها بالتنسيق مع مرجعيات حكومية ونقابية ومؤسساتية لوضع خطة شاملة لدعم الأطباء الذين تعرضوا للأذى الجسدي، المادي، أو النفسي خلال الحرب، وكذلك لمساندة الأطباء الذين صمدوا على خطوط المواجهة الأولى".
وفي نهاية الاجتماع، اكد مجلس النقابة موافقته بالاجماع على توصيات اللجنة: يعتبر الاطباء الشهداء رسل السلام والعلم والإنسانية، الذين لم يبخلوا بالعطاء في أحلك الظروف، فكانوا دائما حاضرين بروحهم وتضحياتهم، واستشهدوا وهم يؤدون واجبهم الإنساني أمام آلة القتل الإسرائيلية. بهم نكبر، وبروحهم نواصل رسالتنا في العطاء والعمل الإنساني. وتكريما لذكراهم وتقديرا لتضحياتهم، قرر مجلس النقابة تقديم الدعم والمعونة لذويهم كتعبير عن الوفاء لما قدموه، وللوقوف إلى جانب عائلاتهم في هذه الظروف الصعبة.
الأطباء الجرحى: وضعت اللجنة آلية لجمع المعلومات من خلال منصة خاصة، لتحديد الاحتياجات المختلفة للأطباء الجرحى وتقرر تقديم لهم اعانة مرضية تساوي ستة اشهر من الراتب التقاعدي.
الأطباء الصامدون: بلغ عدد الأطباء الصامدين الذين واجهوا التحديات على الخطوط الأمامية 131 طبيبا. أوصت اللجنة بإقامة احتفال تكريمي لدعم هؤلاء الأطباء وحث الدولة اللبنانية على تحسين أوضاعهم المادية والجهات الضامنة لتسديد اتعابهم سريعا كما ضمان عودتهم إلى مراكز عملهم واستقرارهم المهني.
معالجة الأضرار المادية: ناقشت اللجنة كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية من العمل، التي تشمل تسجيل الأضرار المادية للأطباء المتضررين من خلال منصة خاصة لهذاالامر كما العمل على التسريع بملفات التعويضات مع الجهات الحكومية وتقديم الدعم اللازم لهم.
اما بالنسبة للاطباء النازحين فقرر المجلس مساعدة جميع الاطباء الذين تضرروا جراء الاحداث والذين تسجلوا على المنصة المخصصة لهذه الغاية والتعويض عليهم رمزيا بفلس الارملة ايمانا من النقابة بان البحصة تسند الخابية".
وختاما، شكر بخاش للجنة الطوارئ عملها، واشاد بـ"الدور الإنساني والاجتماعي الذي لعبته خلال 60 يوماً من العمل المستمر في ظل الظروف الصعبة"، متمنيا ان "نعود جميعا الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب".