كتب ـ علي بن صالح السليمي:
تصوير ـ عيسى الرئيسي:
أعلنت أمس أسماء الفائزين في مسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم في نسختها الـ(31)، وذلك خلال مؤتمر صحفي برعاية سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وبحضور عدد من المسؤولين ووسائل الإعلام المختلفة، وذلك في قاعة المحاضرات بجامع السُّلطان قابوس الأكبر.

حيث بلغ عدد المتقدمين لهذا العام (1638) متسابقًا ومتسابقة، وقد بدأت التصفيات الأوَّلية في 14 من شهر أغسطس الماضي من هذا العام، وذلك بدءًا من مركز السويق مرورًا ببقية المراكز حول مختلف محافظات سلطنة عُمان. واختتمت التصفيات في مركز مسقط بتاريخ 9 نوفمبر الماضي، حيث شهدت التصفيات الأوَّلية لهذا العام منافسة قوية بين المتسابقين، وتأهل منهم للتصفيات النهائية الثمانية الأوائل من كلِّ مستوى بمجموع (56) متسابقًا ومتسابقة.
وقد ألقى سعادة حبيب بن محمد الريامي ـ الأمين العام للمركز، كلمة هنأ فيها الفائزين بالمسابقة، وأعلن أسماءهم في جميع المستويات، حيث جاءت كالآتي: في المستوى الأول (حفظ القرآن الكريم كاملًا) جاء في المركز الأول سعيد بن عبدالله الحبسي من مركز الخوير، وفي المركز الثاني حصل محمد بن سعيد الغماري من مركز قريات، وفي المركز الثالث فازت مريم بنت خالد النجار من مركز صلالة. أمَّا في المستوى الثاني (حفظ 24 جزءًا متتاليًا) فقد حصل معاذ بن سعيد الضوياني من مركز بركاء على المركز الأول، وفي المركز الثاني جاءت عبير بنت محمد الحامدية من مركز الخوض، وحصلت مزنة بنت مبارك الراشدية من مركز الخوض على المركز الثالث، وفي المستوى الثالث (حفظ 18 جزءًا متتاليًا) فاز شهاب بن أحمد الشحي من مركز خصب بالمركز الأول، فيما حصلت رحمة بنت سيف الحراصية من مركز بركاء على المركز الثاني، وجاءت كوثر بنت علي الهنائية من مركز السويق في المركز الثالث.
وفي المستوى الرابع (حفظ 12 جزءًا متتاليًا) جاءت بالمركز الأول نعمة بنت صالح الكندية من مركز نزوى، فيما حصل نوفل بن صالح السيفي من مركز الخوض على المركز الثاني، وفاز بالمركز الثالث أيمن بن محمد آل ثاني من مركز نزوى، وجاءت (الثالث مكرر) سارة بنت سعيد المعمرية من مركز البريمي، وفي المستوى الخامس (حفظ 6 أجزاء متتالية) فازت بالمركز الأول فاطمة بنت محمد الذخرية من مركز إبراء، بينما حصلت ميمونة بنت راشد المعمرية من مركز صحار على المركز الثاني، وجاءت مسيم بنت أحمد الحبسية من مركز إبراء في المركز الثالث، وفي المستوى السادس (حفظ 4 أجزاء متتالية) جاءت بالمركز الأول دانة بنت فيصل السعدية من مركز السويق، فيما حصل وائل بن هلال الحسني من مركز إبراء على المركز الثاني، وفاز صهيب بن هلال السيابي من مركز إبراء بالمركز (الثاني مكرر)، أمَّا في المركز الثالث فجاءت أروى بنت هلال السيابية من مركز إبراء. وأخيرًا في المستوى السابع (حفظ جزءين متتاليين) حصل زكريا بن عبدالله البداعي من مركز السويق على المركز الأول، وفاز فارس بن أحمد الفرقاني من مركز الخوض بالمركز الثاني، وفي المركز الثالث جاء رضوان بن ناصر الجابري من مركز عبري في المركز الثالث.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: على المرکز الثانی فی المرکز الثالث بالمرکز الأول المرکز الأول وفی المستوى فی المستوى وفی المرکز

إقرأ أيضاً:

انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم بفروع الراوق الأزهري بأسيوط

 انطلقت اليوم وعلى مدار أربعة أيام فعاليات اختبارات مسابقة القرآن الكريم التي تنعقد بروعة الرواق الأزهري في بني عدي بمحافظة أسيوط، يؤديها حوالي ١٧٠٠ دارس على خمسة مستويات في حفظ القرآن الكريم.

خريجي الأزهر بالهند تنظم لقاءً توعويًا للشباب لتزويدهم بالعلوم الإسلامية مرصد الأزهر يحلل إحصائيات جرائم التنظيمات الإرهابية شرق إفريقيا خلال ديسمبر 2024

وفي سياق سابق ذكر الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، أن هذه الاختبارات تأتي في إطار حرص فضيلة الإمام الأكبر، على التوسع في أنشطة الرواق الأزهري بجميع محافظات الجمهورية، انطلاقا من ترسيخ الدور الحضاري للأزهر الشريف في المحافظة على الريادة المصرية في حفظ القرآن الكريم ورعاية أهله، وتشجيع النشء والشباب على الإقبال على القرآن الكريم حفظًا وتدبرًا وتعلمًا لأحكامه وآدابه، وتطبيق أحكام التجويد والتلاوة عمليًا، واكتشاف وتشجيع المواهب القرآنية، والأصوات الحسنة، وإبراز القدرات الإبداعية لديهم.

وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن المسابقة مدتها ٤ أيام،  تنعقد خلالها اختبارات في حفظ كتاب الله تعالى، والأحاديث النبوية المطهرة، إضافة إلى الابتهالات والمدائح النبوية،موضحًا أن اختبارات القرآن الكريم تتم بتقنية الاختبار المميكن الذي يتم تسجيله بالصوت والصورة؛ ضمانًا للشفافية، والعدالة في توزيع الأسئلة، وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الممتحَنين.

يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وباعتماد من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة من الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية، والدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة، كما تنعقد الاختبارات برئاسة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، وبمشاركة أعضاء لجنة مراجعة المصحف الشريف، وباحثي الجامع الأزهر.

الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من الهجرة إلى الحبشة

وعلى صعيد اخر، عقد الجامع الأزهر الشريف، الندوة الثانية من البرنامج الحادي والعشرين من برامجه الموجهة إلى المرأة، بعنوان "الهجرة الأولى إلى الحبشة..  دروس وعبر".

جاء ذلك بحضور كل من الدكتور لمياء متولي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور منى صلاح، مدرس الحديث بجامعة الأزهر، والدكتور سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.

استهلت الدكتور لمياء متولي، حديثها ببيان أن هجرة المسلمين الأولى إلى الحبشة  كانت فِي شَهْرِ رَجَبَ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ مِن بعثة المصطفى ﷺ، وهي هجرة دينية عقَدية ليست اقتصادية ولا تعليمية وكانت خيرًا للمسلمين وفتحًا جديدًا للإسلام، كما بينت أسبابها، وأوضحت لماذا اختار رسول الله ﷺ الحبشة بالذات دون غيرها، ولماذا هاجر الأشراف دون البسطاء؟ كما ذكرت أستاذ الفقه العديد من الدروس المستفادة من الهجرة الأولى والتي من أهمها:  أن العدل أساس الملك، والنجاشي كان ملكًا عادلا، قال  عنه رَسُولُ اللهِ ﷺ "إِنَّ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ مَلِكًا لَا يُظْلَمُ أَحَدٌ عِنْدَهُ، فَالْحَقُوا بِبِلَادِهِ حَتَّى يَجْعَلَ اللهُ لَكُمْ فَرَجًا وَمَخْرَجًا مِمَّا أَنْتُمْ فِيهِ" .

من جانبها تحدثت الدكتور منى صلاح، عن أخلاق المؤمنين المهاجرين إلى لحبشة،  وأوضحت كيف كان ردُّ سيدنا جعفر بن أبي طالب على أسئلة النَّجاشيِّ في غاية الذَّكاء، وقِمَّة المهارة السياسية والإعلاميَّة والدَّعويَّة والعقديَّة، حيث عدَّد سيدنا جعفر عيوب الجاهليَّة، وعرضها بصورةٍ تنفِّر السَّامع، ثم عرض شخصيَّة الرَّسول ﷺ، وبين كيف كان بعيدًا عن النَّقائص كلِّها، معروفاً بنسبه وصدقه وأمانته وعفافه، ثم عرض محاسن الإسلام وتعاليمه وأخلاقياته الَّتي تتَّفق مع أخلاقيَّات دعوات الأنبياء، وأحسن الثَّناء على النَّجاشيِّ بما هو أهله.

وخلال اللقاء أوضحت الدكتور سناء السيد، أن  الإسلام أقرَّ الهجرةَ في سبيل الله قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ﴾، كما بينت العديد من الدروس المستفادة من الهجرة الأولى؛ ومنها أنه يجوز للمسلمين أن يدخلوا في حماية غير المسلمين إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وأن الاعْتصَامَ بالكِتاب والسُّنةِ حَبلُ النَّجَاةِ،  وضرورة التمسك بالدِّين في بلاد المَهجر، وأن أهل الحق لا يتقاضون رشوةً لإبطالِ حقٍّ أو إحقاقِ باطلٍ، أو ظلمِ أحدٍ، ولذا رفض النَّجاشي الرشوة وردَّها وقال : "رُدُّوا عَلَيْهِمَا هَدَايَاهُمَا، فَلَا حَاجَةَ لي بهَا".

مقالات مشابهة

  • جمعية “سند” الخيرية تُكرم الفائزين بجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله في دورتها الرابعة
  • رئيس جامعة الأزهر: انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير المقبل
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية الجامعة لانطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • طفل يمني يحقق المركز الأول في مسابقة القارئ الصغير
  • سياحة جامع السلطان قابوس الأكبر وخطوة في مجال التّصحيح
  • 93 طالبا دوليا في برنامج اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ طالبا لتتويجه بالمركز الأول في مسابقة رفع الأثقال
  • انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم بفروع الراوق الأزهري بأسيوط
  • بـ3 طرق.. نتيجة الصف الثالث الابتدائي الترم الأول 2025 في 27 محافظة