إذا كنت تعاني من السمنة فإن دراسة حديثة تكشف لك عن أي العقارين سيساعدك على فقدان مقدار أكبر من الوزن؟ مونجارو (Mounjaro) أم أوزمبيك (Ozempic).

وأجرى الدراسة باحثون من شركة "تروفيتا" للأبحاث في الولايات المتحدة، ونشرت في موقع "ميد آركيف"، ولم تخضع بعد لمراجعة النظراء.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة قد خسروا المزيد من الوزن وبشكل أسرع باستخدام "مونجارو"، مقارنة مع عقار "أوزمبيك".

وفي غضون عام واحد من بدء العلاج، فقد 42.3% من أولئك الذين تناولوا "تيرزيباتيد" (Tirzepatide) -العنصر النشط في عقاري مونجارو وزيبوند Zepbound- ما لا يقل عن 15% من أوزانهم، مقارنة بـ19.3% بين المرضى الذين تناولوا "سيماغلوتيد" (semaglutide)، المكون الرئيسي في "ويغوفي" (Wegovy) و"أوزيمبيك".

مونجارو

وكان المرضى الذين تناولوا "مونجارو" أكثر عرضة بنسبة 76% لخسارة ما لا يقل عن 5% من وزن الجسم، وأكثر من ضعف احتمال خسارة 10% على الأقل، وأكثر من 3 أضعاف احتمال فقدان 15% على الأقل، مقارنة بالمرضى الذين يتناولون "أوزيمبيك".

واستخدم الباحثون السجلات الصحية الإلكترونية وبيانات صرف الصيدلية لتحليل مسارات فقدان الوزن لدى 9193 مريضا يتلقون "مونجارو"، والعدد نفسه من المرضى الذين يتلقون "أوزمبيك". وكان متوسط وزن المشارك 110 كيلوغرامات، وكان نصفهم تقريبا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.


ووجدت الدراسة أيضا أنه بعد 3 أشهر من العلاج، فقد المرضى الذين تناولوا دواء "مونجارو" وزنا أكبر بنسبة 2.3٪ في المتوسط من أولئك الذين تناولوا "أوزيمبيك". وبعد 6 أشهر اتسع الفارق إلى 4.3%، وبحلول 12 شهرا، فقدت مجموعة "مونجارو" وزنا أكبر بنسبة 7.2% في المتوسط.

وقال الدكتور نيك ستاكي، مؤلف الدراسة ونائب رئيس شركة تروفيتا للأبحاث "يمكن لهذه الدراسة أن تساعد في إثراء رعاية المرضى ونتائجها اليوم، وليس بعد أشهر من الآن".

ووجد الباحثون أن المرضى الذين لا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني فقدوا وزنا أكبر من أولئك الذين يعانون من هذه الحالة، لكن الاختلافات في الفعالية بين مونجارو وأوزيمبيك كانت متشابهة في كلتا المجموعتين.

الفرق بين  مونجارو وأوزيمبيك

"مونجارو" و"أوزيمبيك" عبارة عن حقن أسبوعية تغير الطريقة التي يأكل بها المرضى، وتؤدي إلى انخفاض الشهية عن طريق محاكاة بعض الهرمونات في القناة الهضمية.

يحاكي "أوزيمبيك" و"ويجوفي" فقط هرمونا واحدا ينظم الجوع يسمى الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1، والمعروف أيضا باسم "جي إل بي-1" (GLP-1)، والذي يزيد من الشعور بالامتلاء، ويخفض مستويات السكر في الدم.

بالمقابل، يحاكي "مونجارو" و"زيبوند" الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1 وهرمون آخر في القناة الهضمية يسمى عديد الببتيد الإنسولين المعتمد على الغلوكوز، أو"جي آي بي" (GIP)، أي أنهما يحاكيان هرمونين.

ويعني النهج المزدوج أن "مونجارو" و"زيبوند" لهما تأثير معزز على تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم، وهو ما يقول بعض الخبراء إنه قد يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكبر من الأدوية التي تستهدف الببتيد الشبيه بالغلوكاغون فقط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذین تناولوا المرضى الذین یعانون من

إقرأ أيضاً:

وقفة صامتة في برلين لتكريم الشهداء الذين قضوا في الثورة السورية

ودعا المشاركون إلى بدء حراك جديد بالتعاون مع المنظمات الدولية من أجل الكشف عن مصير آلاف السوريين الذين لم يعرف مصيرهم بعد.

تقرير: عيسى طيبي

28/12/2024

مقالات مشابهة

  • المحمود: العين يتطلع إلى حصد المزيد من الإنجازات
  • وقفة صامتة في برلين لتكريم الشهداء الذين قضوا في الثورة السورية
  • أيهما أعظم ثوابًا: قراءة القرآن أم سماعه؟
  • دراسة تحدد أفضل وجبة لصحة القلب
  • أيهما أفضل.. الخضار المطبوخة على البخار أم المسلوق| لن تتوقع
  • دراسة تكشف علاقة أمراض القلب بالإصابة بأمراض الخلايا العصبية
  • توزيع حقن أوزمبيك للتنحيف على مئات السجناء في بريطانيا
  • أيهما أفضل يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل ؟
  • مخاطر جديدة تتكشف عن التنحيف بواسطة أوزمبيك
  • عقار جديد للوقاية من «نوبات الصداع النصفي»