لتخسر المزيد من الوزن وبسرعة أيهما أفضل مونجارو أم أوزمبيك؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
إذا كنت تعاني من السمنة فإن دراسة حديثة تكشف لك عن أي العقارين سيساعدك على فقدان مقدار أكبر من الوزن؟ مونجارو (Mounjaro) أم أوزمبيك (Ozempic).
وأجرى الدراسة باحثون من شركة "تروفيتا" للأبحاث في الولايات المتحدة، ونشرت في موقع "ميد آركيف"، ولم تخضع بعد لمراجعة النظراء.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة قد خسروا المزيد من الوزن وبشكل أسرع باستخدام "مونجارو"، مقارنة مع عقار "أوزمبيك".
وفي غضون عام واحد من بدء العلاج، فقد 42.3% من أولئك الذين تناولوا "تيرزيباتيد" (Tirzepatide) -العنصر النشط في عقاري مونجارو وزيبوند Zepbound- ما لا يقل عن 15% من أوزانهم، مقارنة بـ19.3% بين المرضى الذين تناولوا "سيماغلوتيد" (semaglutide)، المكون الرئيسي في "ويغوفي" (Wegovy) و"أوزيمبيك".
مونجارووكان المرضى الذين تناولوا "مونجارو" أكثر عرضة بنسبة 76% لخسارة ما لا يقل عن 5% من وزن الجسم، وأكثر من ضعف احتمال خسارة 10% على الأقل، وأكثر من 3 أضعاف احتمال فقدان 15% على الأقل، مقارنة بالمرضى الذين يتناولون "أوزيمبيك".
واستخدم الباحثون السجلات الصحية الإلكترونية وبيانات صرف الصيدلية لتحليل مسارات فقدان الوزن لدى 9193 مريضا يتلقون "مونجارو"، والعدد نفسه من المرضى الذين يتلقون "أوزمبيك". وكان متوسط وزن المشارك 110 كيلوغرامات، وكان نصفهم تقريبا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
ووجدت الدراسة أيضا أنه بعد 3 أشهر من العلاج، فقد المرضى الذين تناولوا دواء "مونجارو" وزنا أكبر بنسبة 2.3٪ في المتوسط من أولئك الذين تناولوا "أوزيمبيك". وبعد 6 أشهر اتسع الفارق إلى 4.3%، وبحلول 12 شهرا، فقدت مجموعة "مونجارو" وزنا أكبر بنسبة 7.2% في المتوسط.
وقال الدكتور نيك ستاكي، مؤلف الدراسة ونائب رئيس شركة تروفيتا للأبحاث "يمكن لهذه الدراسة أن تساعد في إثراء رعاية المرضى ونتائجها اليوم، وليس بعد أشهر من الآن".
ووجد الباحثون أن المرضى الذين لا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني فقدوا وزنا أكبر من أولئك الذين يعانون من هذه الحالة، لكن الاختلافات في الفعالية بين مونجارو وأوزيمبيك كانت متشابهة في كلتا المجموعتين.
الفرق بين مونجارو وأوزيمبيك"مونجارو" و"أوزيمبيك" عبارة عن حقن أسبوعية تغير الطريقة التي يأكل بها المرضى، وتؤدي إلى انخفاض الشهية عن طريق محاكاة بعض الهرمونات في القناة الهضمية.
يحاكي "أوزيمبيك" و"ويجوفي" فقط هرمونا واحدا ينظم الجوع يسمى الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1، والمعروف أيضا باسم "جي إل بي-1" (GLP-1)، والذي يزيد من الشعور بالامتلاء، ويخفض مستويات السكر في الدم.
بالمقابل، يحاكي "مونجارو" و"زيبوند" الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1 وهرمون آخر في القناة الهضمية يسمى عديد الببتيد الإنسولين المعتمد على الغلوكوز، أو"جي آي بي" (GIP)، أي أنهما يحاكيان هرمونين.
ويعني النهج المزدوج أن "مونجارو" و"زيبوند" لهما تأثير معزز على تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم، وهو ما يقول بعض الخبراء إنه قد يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكبر من الأدوية التي تستهدف الببتيد الشبيه بالغلوكاغون فقط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الذین تناولوا المرضى الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: مليون طفل بغزة يعانون صدمة نفسية
#سواليف
أكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( #اليونيسف )، تيس إنغرام، أن “هناك #مليون_طفل من #سكان قطاع #غزة يعانون من #الصدمة_النفسية “.
وأضافت في مقابلة مع قناة /الجزيرة/ الفضائية، اليوم الخميس، أن “الظروف المعيشية التي تواجهها الأسر في غزة خطيرة، هم بحاجة لتوفير مياه الشرب والمساعدات والأغطية”.
وأشارت إلى أن “10 آلاف شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة حتى الآن لكننا نحتاج المزيد، نحاول إدخال ملابس ومواد غذائية للأطفال في قطاع غزة وواجهنا صعوبة لإدخالها”.
مقالات ذات صلةولفتت إلى أنه “إذا لم يتم تشغيل محطات تحلية المياه بغزة فإن مخاطر صحية تواجه أطفال القطاع”.
ونوهت إلى أن “مستقبل قطاع غزة يقرره سكان القطاع بأنفسهم وهم مصرون على إعادة بناء ما تهدم”.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ويقضي الاتفاق ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.
ومنذ ذلك الحين جرت 4 عمليات تبادل، ظهر خلالها التباين بين حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وبين من أطلقت المقاومة سراحهم.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.