جامعة جورجتاون في قطر تنظم منتدى ثقافات الطاقة العالمية في مشيرب الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ينظم مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون في قطر يومي 9 و10 ديسمبر الجاري، منتدى بعنوان "ثقافات الطاقة العالمية: كيف تشكل الطاقة حياتنا اليومية" وذلك بالتعاون مع متاحف مشيرب.
ويأتي هذا المنتدى في إطار سلسلة "حوارات" التي أطلقتها الجامعة مؤخرا، بهدف تسليط الضوء على وجهات النظر الإقليمية والدولية بشأن التحديات الملحة التي تواجه العالم اليوم.
ويتيح المنتدى منبرا لتبادل الأفكار ووجهات النظر الأكاديمية والفنية، وستقام على هامشه حلقات نقاش علمي وأكاديمي رصين، ومعرض للصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية، وعروض للأفلام الوثائقية، وحوارات مع بعض الفنانين والرسامين. وسيكون المنتدى - الذي يناقش العلاقة المعقدة بين الطاقة وثقافتنا ويستكشف مختلف المسارات نحو الممارسات المستدامة مفتوحا للجمهور في البيوت التاريخية الأربعة التابعة لمتاحف مشيرب بوسط مدينة مشيرب في قلب الدوحة.
وخلال المنتدى يحلل نخبة متميزة من العلماء والفنانين والمهندسين المعماريين والكتاب والنشطاء من جميع أنحاء العالم الجوانب الاجتماعية والسياسية لإنتاج الطاقة واستهلاكها، وستقدم النقاشات نبذة فريدة عن الطرق المختلفة التي تشكل بها أنظمة الطاقة حياتنا اليومية وتؤثر على الخيارات الفردية والجماعية التي تتشكل حسب الثقافات البشرية.
وتنطلق أعمال المنتدى بحلقات نقاشية تلقي الضوء على استخدامات الطاقة المنزلية وتنويعات الطاقة على نطاق أوسع. وسيشارك الدكتور حافظ علي عبد الله، المدير العام للاتصالات المؤسسية في مشيرب العقارية، في جلسة بعنوان "المساحات التراثية ومستقبل الطاقة"، إلى جانب الدكتور هيروكي شين، من جامعة كوينز بلفاست الذي يجري حاليا مشروعا بحثيا حول أدوار المؤسسات الثقافية والتراثية في التكيف الثقافي مع ظاهرة التغير المناخي.
وفي جلسة بعنوان "إنهاء استعمار الطاقة: فلسطين وما بعدها" يشارك الكاتب الدكتور مازن قميصة مؤسس ومدير متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي في بيت لحم في الضفة الغربية وهو المتحف الأول والوحيد من نوعه في فلسطين، بينما يقدم المهندس المعماري القطري إبراهيم الجيدة الحائز على العديد من الجوائز رؤيته في جلسة بعنوان "العمارة والطاقة: حوار مع الممارسين".
على صعيد آخر، سترأس زهرة بابار، المدير المشارك لشؤون البحوث بمركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون في قطر، جلسة "العمل والعمال: نحو عدالة الطاقة"، بينما يشارك في جلسة "إفريقيا الكهربائية: الماضي والحاضر والمستقبل" كل من الدكتور داميلولا أولاوي، أستاذ كرسي اليونسكو للقانون البيئي والتنمية المستدامة في كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، والدكتورة ميشيل بريسيند، وهي محاضرة في علم الاجتماع البيئي بجامعة كيبتاون بجنوب إفريقيا، وتتحدث عن بحثها ضمن برنامج العلوم الإنسانية البيئية في الجنوب العالمي في جامعة كيبتاون الذي يتناول التوجه نحو الطاقة المتجددة و"ديمقراطية الطاقة".
وعلق الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر على هذا الحدث قائلا: "لا يمكن تصور حياتنا العصرية التي تعتمد اعتمادا كاملا على التكنولوجيا والتجارة والإنتاج الصناعي دون وجود إمدادات ثابتة من الطاقة بمختلف أشكالها. ومن بين الأخطاء الشائعة التفكير بحصر تأثير الطاقة على قطاعي الاقتصاد والصناعة، وإغفال آثارها الهائلة على الثقافة والمجتمع. لذلك يناقش المنتدى المقبل ضمن سلسلة مؤتمرات "حوارات" التي تنظمها الجامعة، أهمية الطاقة في هذه المجالات بمشاركة باقة مرموقة من العلماء والمتخصصين والممارسين والفنانين الذين يتحاورون ويتناقشون في لقاءات مطولة تجمعهم معا لتبسيط المعلومات وتقديم نتائج الأبحاث الأكاديمية لعموم الجمهور على خلافه.
وإلى جانب الجلسات الأكاديمية المتعمقة، يعرض منتدى "ثقافات الطاقة العالمية" أعمالا إبداعية متميزة تدور حول الطاقة من خلال الحوارات مع الكتاب ومخرجي الأفلام وغيرهم من الفنانين العالميين.
وعن مشاركة متاحف مشيرب في تنظيم واستضافة هذه الفعالية يقول عبدالله النعمة، المدير العام بالإنابة لمتاحف مشيرب: "تتمثل مهمتنا في متاحف مشيرب في توفير منصة ديناميكية مفتوحة من أجل إتاحة الأبحاث الأكاديمية للجمهور بيسر ودون عناء، مشيرا إلى أهمية توفير الحوار الهادف حول القضايا الحيوية المعاصرة التي تمس حياتنا جميعا، وطرح وجهات نظر جديدة حولها.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
«أخ وصديق».. مصطفى بكري ينعى الدكتور يحيى القزاز بكلمات مؤثرة
نعى الإعلامي مصطفى بكري، الدكتور يحيى القزاز أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، قائلا "كنا 5 أشخاص أنا وهو وضياء رشوان ونبيل رشوان وعبد الله سليمان"، وكانت تربطنا علاقة صداقة قوية.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، عبر قناة "صدى البلد"، إن يحيى القزاز أخ وصديق، اختلفنا كثيرا، ولكن القاسم المشترك ظل بيننا حتى الرحيل، وكان يصر على التواصل، كنا نختلف ولكن لم نفقد العلاقة الانسانية".
وتابع مصطفى بكري أن "أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان رحل ومنذ يومين تواعدنا أن نلتقي ونتحدث بغض النظر عن الاختلافات السياسية، فالبقاء لله وخالص العزاء لأسرة الراحل الدكتور يحيى القزاز".