بوابة الوفد:
2025-05-01@16:53:45 GMT

ماك أليستر يقص شريط أهدافه مع ليفربول

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

سجل الأرجنتيني ماك أليستر لاعب وسط فريق ليفربول  أولى أهدافه مع الريدز منذ انتقاله لصفوف الفريق في الصيف الماضي.

كان أليستر انتقل إلى صفوف نادي ليفربول قادما من برايتون ألبيون في الميركاتو الصيفي الماضي مقابل 42 مليون يورو.

واحتاج النجم الأرجنتيني المتوج بكأس العالم بقطر، لـ 13 مباراة في مسابقة الدوري الإنجليزي من أجل تسجيل أولى أهدافه مع ليفربول بعدما أحرز الهدف الثاني في شباك فريق فولهام.

أحتفى حساب ليفربول الرسمي عبر تويتر بهدف أليستر الأول له مع الريدز، وكتب: "بطل العالم يوقع على أول هدف له بألوان الريدز من تسديدة مذهلة من مسافة بعيدة في الزاوية 90".

ويعد أليستر من العناصر الأساسية التي يعول عليها مدرب ليفربول، يورجن كلوب، بعدما طالب المدرب الألماني بالتعاقد مع لاعب الوسط الأرجنتيني لما يملكه من إمكانيات فنية، ولمسات مميزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليفربول نادي ليفربول الوفد ماك اليستر الريدز

إقرأ أيضاً:

العودة إلى المِصيدة: بريطانيا تُكرر أخطاء الماضي

 

 

بعد أسابيع من إعلان لندن انسحابها من “المغامرة الترامبية” العسكرية، عادت بريطانيا أمس الثلاثاء لتُشارك واشنطن في غارات جوية عدوانية على اليمن، مُستخدمةً طائرات “تايفون” لقصف أحياء سكنية في صنعاء وصعدة تحت جنح الظلام. هذه الخطوة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج ذعر “إسرائيلي” من ضربات اليمن المتصاعدة، وفشل أمريكا الذريع في كسر شوكة اليمن.
السؤال الذي يطرح نفسه: هل تدرك بريطانيا أن عودتها للعدوان لن تُضيف شيئاً لواقع المعركة أو تحدَّ من عمليات اليمن المتصاعدة، بل ستجعلها هدفاً جديداً لصواريخ ومسيّرات اليمن؟

كذبة “حماية الملاحة”.. والهدف الحقيقي

في يناير 2024، أطلقت أمريكا وبريطانيا عدوانهما على اليمن بزعم “حماية الملاحة الدولية”، لكن الحقيقة كانت دوماً أوضح: الهدف هو حماية السفن “الإسرائيلية” وإسكات صواريخ ومسيّرات اليمن التي باتت تُهَدِّدُ عمق كيان العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
– الحظر البحري اليمني أوقف حركة السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية بنسبة 100%.
– ضربات صاروخية نوعية أجبرت حاملة الطائرات “ترومان” على الهروب إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمرِ باتجاهِ قناةِ السويس.
– تصعيد غير مسبوق نحو عمق العدو الإسرائيلي (يافا، عسقلان، حيفا) كشف عجز الكيان عن مواجهة التهديد اليمني.

الهدنة التي كشفت زيف الغرب: اليمن يربط مصير غزة بمصيره

في فبراير 2025، أوقفت القوات المسلحة اليمنية عملياتها بعد تهدئة غزة، لكن استئنافط الكيان الصهيوني للعدوان أعاد الضربات البحرية والصاروخية. هذا الترابط – بين وقف العدوان على غزة ووقف العمليات اليمنية – لم يترك للعالم شكاً في أن اليمن يُدير معركته بأخلاقيات عالية، بينما أمريكا وبريطانيا تستخدمان الاستباحة والهمجية ضد الأبرياء والأعيان المدنية.

ترامب يُعيد الكَرَّة.. وبريطانيا تُكذب نفسها

مع عودة ترامب للسلطة في يناير 2025، أطلق حملة عدوانية جديدة على اليمن، مدعياً “سحق الحوثيين”. لكن المفارقة كانت في الموقف البريطاني المتناقض:
– 15 مارس 2025: تعلن لندن رسمياً عدم مشاركتها في “مغامرة ترامب”.
– 29 أبريل 2025: تشارك الطائرات البريطانية في قصف صنعاء، وتتباهى باستهداف المدنيين ليلاً.
تصريحات وزارة الدفاع البريطانية – التي اعترفت باستخدام أسلوب “الترويع الليلي” – لم تترك مجالاً للشك: لندن تائهة بين خوفها من الرد اليمني وتبعيتها لواشنطن.

لماذا تُسرع بريطانيا نحو الهاوية؟

1. الذعر الإسرائيلي: الضربات اليمنية على عمق كيان العدو، ما دفعه للضغط على واشنطن لجر بريطانيا إلى المعركة مجددا.
2. الفشل الأمريكي: عجز ترامب عن حماية سفنه وسفن كيان العدو جعله يطلب النجدة من حليفته القديمة، رغم معرفته أن مشاركتها لن تغير الواقع، وإنما بهدف توريطها.
3. الغطرسة التاريخية: بريطانيا – التي صنعت كيان الاحتلال عام 1948 – تعتقد أنها قادرة على إعادة السيطرة بالأساليب الاستعمارية ذاتها.

بريطانيا تعود.. لكن بشروط الهزيمة

العدوان البريطاني الجديد ليس سوى محاولة يائسة لإنقاذ ما تبقى من هيبة أمريكا إن بقي لها شيء من الهيبة، لكنه يحمل في طياته ثلاثة مخاطر قاتلة للندن:

1. تهديد الملاحة البريطانية:

قرار إدراج السفن البريطانية في قائمة الحظر البحري اليمني يعني تعريضها لخطر الاستهداف في أيٍّ من الممرات المائية الحيوية (البحر الأحمر، العربي، أو حتى المحيط الهندي، وربما أبعد من ذلك). هذه الخطوة قد تُعطِّل شحنات النفط والتجارة البريطانية، وتُكبد لندن خسائرَ اقتصاديةً فادحةً في ظل أزمات الطاقة العالمية.

2. استنزاف داخلي:

مشاركة بريطانيا في حربٍ خاسرةٍ في اليمن تُفاقم الأزمات الداخلية، حيث تُنفق الحكومة البريطانية ملايين الدولارات يوميًّا على غاراتٍ غير مُجدية.

3. تداعيات قانونية ودولية:

استخدام قنابل “بافواي 4” المحرمة دولياً ضد المدنيين، كما اعترف بيان وزارة الدفاع البريطانية نفسه.

رسالة إلى لندن..

بريطانيا تعتقد أنها قادرة على لعب دور “المنقذ” لأمريكا، لكنها في الحقيقة تُسرع بنفسها نحو الهاوية. اليمن، الذي حوَّل حرباً ظنها الغرب “سهلة” إلى كابوسٍ، قادرٌ على إرسال رسالةٍ إلى لندن بصواريخٍ لن تخطئ أهدافها.
السؤال الآن: هل تتعلم بريطانيا من درس أمريكا، أم تنتظر حتى تُدرج اسمها مُجددا في سجل الهزائم التاريخية؟

مقالات مشابهة

  • شريط الأشباح رقم 10 الذي خاضت به أميركا الحرب النفسية مع فيتنام
  • العودة إلى المِصيدة: بريطانيا تُكرر أخطاء الماضي
  • ربنا يكرمك وتفضل مشرفنا.. تريزيجيه يوجه رسالة لـ محمد صلاح
  • الرصد الزلزالي يسجل 16 هزة أرضية في العراق خلال الشهر الماضي
  • شريط فيديو يطيح بسارق المتاجر بأكادير
  • الاتحاد مهتم بالتعاقد مع نجم ليفربول
  • مصرع فتاه حال عبورها شريط السكة الحديد بالمنوفية
  • أسطورة ليفربول: الريدز لا يحتاج صفقات جديدة.. والبقاء في القمة يحتاج للاستقرار
  • “صاحب فضل “.. تصريح مثير للاعب ليفربول السابق عن محمد صلاح
  • نجم ليفربول: صلاح سبب التتويج بالبريميرليج