أشهر الجزر النيلية بأسوان.. سحر الطبيعة في «لؤلؤة الشتاء»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تعد الجزر النيلية في أسوان من أكثر الوجهات السياحية الرائعة في «لؤلؤة الشتاء»، حيث تستقبل المدينة آلاف السياح الباحثين عن الطبيعة الخلابة والمناظر الطبيعية الساحرة، وينبت على أراضيها مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات النادرة، كما تنتشر بها الطيور الملونة والمعالم الأثرية القديمة.
يقول المرشد السياحي محمود حماد، إن جزيرة النباتات من الجزر التي تحظى بشهرة كبيرة بين القادمين من دول أخرى إلى أسوان، تشهد إقبالا كبيرا لتنوعها البيولوجي الاستثنائي، حيث تتداخل أشجار النخيل النادرة مع مناظر النيل الساحرة، مما يخلق مشهدًا ساحرًا يأسر القلوب، وفي الوقت نفسه فالمشهد لا يقتصر على النباتات، بل يمتد ليشمل تجربة الرحلة النهرية الممتعة للوصول إلى الجزيرة، فمجرد وصولك إلى هذا القطعة الساحرة من الأرض ستشعر بالهدوء والراحة التي تسود الأجواء من حولك، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار مشاهدة الطيور الملونة الجميلة التي تعيش في جزيرة النباتات.
ويضيف «حماد» إن جزيرة فيلة من أكثر جزر أسوان تميزا لأنها تتمتع بجمالها الطبيعي والفريد وموقعها المتميز وسط نهر النيل، حيث تقع هذه الجزيرة الصغيرة على بُعد حوالي 4 كيلومترات جنوب خزان أسوان، وتتميز بتضاريسها الصخرية من الجرانيت ذات اللون الوردي، وفي الماضي كانت هذه الجزيرة معروفة باسم «أنس الوجود»، وكانت تشهد غرق معابدها بشكل متكرر عند ارتفاع منسوب مياه النيل، مما كان يشكل تهديدًا على آثارها القديمة.
جزيرة أجليكاوتتمتع جزيرة أجيليكا بمكانة استثنائية كواحدة من أجمل الوجهات السياحية في أسوان، ويعود سبب شهرتها إلى استضافتها المتحف المصري القديم الذي تم نقله إلى الجزيرة لحمايته من الفيضانات، بالإضافة إلى أنها تحتضن المعابد القديمة بما في ذلك معبد إيزيس الشهير بجماله المعماري الرائع وجدرانه المزخرفة بالنقوش والرسومات القديمة، بحسب المرشد السياحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان السياحة في أسوان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
بغداد اليوم - متابعة
توصل فريق دولي من أطباء الأعصاب بقيادة جامعة فيينا، إلى أن التواصل مع الطبيعة يمكن أن يخفف الألم الجسدي الحاد، والمثير للدهشة أن مجرد مشاهدة مقطع فيديو عن الطبيعة، كان كفيلا بتقديم المفعول نفسه.
وقال قائد الدراسة من جامعة فيينا، ماكس ستايننغر، إن "معالجة الألم هي ظاهرة معقدة"، ولفهم الأمر بشكل أفضل وتحديد خيارات العلاج، تم دراست كيفية تأثير التعرض للطبيعة على الألم من خلال عرض 3 أنواع من مقاطع الفيديو للمشاركين الذين يعانون من الألم - مشهد للطبيعة ومشهد داخلي ومشهد حضري".
وأضاف أنه "عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطبيعية، تم تصنيف الألم الحاد على أنه أقل حدة، إلى جانب انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالألم"، مشيراً الى أن "النتائج إلى إمكانية استخدام العلاجات الطبيعية، كأساليب تكميلية واعدة لإدارة الألم، حسب الدراسة المنشورة أخيرًا في مجلة (نيتشر كوميونيكيشنز) الشهيرة".
ومن خلال تحليل بيانات الدماغ، أظهر الباحثون أن "مشاهدة الطبيعة، خفضت مستوى المدخلات الحسية التي يتلقاها الدماغ عند حدوث الألم".
وعلى عكس العلاج الوهمي، الذي يغير عادة استجابتنا العاطفية للألم، فإن مشاهدة الطبيعة غيرت الطريقة التي يعالج بها الدماغ إشارات الألم الحسية المبكرة غير المعالجة.
المصدر: وكالات