كشفت والدة أحد الطلاب الفلسطينيين الذين تعرضوا لإطلاق نار الأسبوع الماضي، في ولاية فيرمونت الأميركية، أن ابنها هشام عورتاني، أصيب بالشلل بسبب الحادث. 

وقالت إليزابيت برايس، إن ابنها أصيب بالشلل من الصدر إلى الأسفل، بعد أن استقرت رصاصة في عموده الفقري، مشيرة إلى أنه لا يزال يعالج في المستشفى، وفق ما نقلت عنها شبكة "سي أن أن".

 

وأطلقت العائلة حملة لجمع التبرعات على موقع "جو فاند مي" لمساعدة عورتاني، البالغ من العمر 20 عاما، الطالب في جامعة براون، على تكاليف العلاج، والاستمرار في تلقي رعاية إعادة التأهيل، "والتكيف مع واقعه الجديد، بعد خروجه من المستشفى الأسبوع المقبل"، بحسب والدته.

وأصيب عورتاني، وصديقاه، تحسين علي أحمد، الذي استقرت رصاصة في صدره، وكنان عبد الحميد، الذي أصيب من الخلف أثناء محاولته الهروب من الشخص الذي فتح النار عليهم دون  سابق إنذار.  

وعورتاني وعبد الحميد وعلي الأحمد يعرفون بعضهم البعض منذ الطفولة حيث تلقوا جميعهم دراستهم الابتدائية في مدرسة فريندز برام الله، وهي مؤسسة تأسست عام 1869.

واتهمت السلطات جيسون إيتون، 48 عامًا، بثلاث تهم بمحاولة القتل من الدرجة الثانية. 

ويُعتقد أنه واجه الطلاب أثناء قيامهم بنزهة مسائية بالقرب من منزل جدة عورتاني، حيث كانوا يقيمون لقضاء عطلة عيد الشكر. 

وقال عبد الحميد إنهم كانوا يتحدثونن مزيجاً من اللغتين الإنكليزية والعربية، وكان اثنان منهما يرتديان الكوفية، بحسب ما كشف في تصريحات لشبكة "سي بي أس". 

Palestinian college student Kinnan Abdalhamid recounts the moment he and his friends were shot in Vermont, telling CBS News' @errolbarnett he felt “an extreme spike of pain.” Abdalhamid and his mother visited the hospital where the two other victims are still recovering. pic.twitter.com/O6qoXVLX7t

— CBS Evening News (@CBSEveningNews) December 1, 2023

وتأتي هذه الجريمة في الوقت الذي حذّرت منظمات حقوقية من تزايد جرائم الكراهية ضدّ الأميركيين المسلمين والمتحدّرين من أصول عربية. 

وتسبب هذا الهجوم بموجة من الخوف عبر الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، خاصة في المؤسسات التي يدرس فيها الشباب الفلسطينيون.

وكانت المخاوف بشأن الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية منتشرة بالفعل بسبب الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس.

"وعمّق إطلاق النار في ولاية فيرمونت تلك المخاوف"، وفق تعبير صحيفة "واشنطن بوست". 

وفي أكتوبر الماضي، قُتل طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ ستة أعوام طعناً بسكين وأصيبت والدته بجروح في ولاية إيلينوي، بينما دفع المشتبه بارتكابه الجريمة، البالغ 71 عاماً، ببراءته.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: نعمل مع شركائنا في مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة

قالت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع شركائها في مصر وقطر اللذين يحاولان الضغط على حماس لحل الأزمة بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية اليوم الثلاثاء، أن وقف المساومة انتهى وحان الوقت لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أننا لا نزال ملتزمين بشكل تام بمواصلة العمل مع الشركاء في مصر وقطر وإسرائيل لمعرفة ما يمكن القيام به لسد الفجوة بين المواقف.

وفيما يتعلق باقتراح وقف إطلاق النار الذى طرحه الرئيس بايدن قبل عدة أسابيع، أوضح باتيل، "نعتقد أن هذا هو أفضل طريق للمضي قدما لإطلاق سراح الرهائن والحصول على زيادة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة" مضيفا أن الولايات المتحدة مستمرة في بذل كافة الجهود وإجراء محادثات موسعة مع كافة الشركاء مع أجل السلام والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضاًمصدر: مصر كثفت اتصالاتها في الساعات الأخيرة لتجاوز العقبات أمام وقف إطلاق النار بغزة

المبعوث الأمريكي يشكر مصر على جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: ناقشنا وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية
  • حزب الله يضع شرطا لوقف القتال ضد إسرائيل
  • حماس: من يقرر مستقبل غزة بعد الحرب هو الشعب الفلسطيني
  • أمريكا: وقف إطلاق النار في غزة يهدئ الأوضاع بالحدود الإسرائيلية اللبنانية
  • الخارجية الأمريكية: نبحث مع مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار
  • برصاص قناص .. مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار قرب نابلس / شاهد
  • الخارجية الأمريكية: نعمل مع شركائنا في مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة
  • نيبينزيا: القرار الأمريكي حول وقف إطلاق النار في غزة لم ينفذ
  • بلينكن : 3 أمور لن نقبل بها في غزة بعد الحرب
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة 18 جنديا بجراح أحدهم حالته خطرة