"حماس" تعلن قتل عدد كبير من جنود الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
غزة – الوكالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم على غزة في اليوم الـ 58 من الحرب، وقد وشنّت القوات الإسرائيلية فارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة، مخلّفة العديد من الشهداء والجرحى.
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 15523 شهيدا وأكثر من 41316 مصابا، وأن الطواقم الطبية تتعامل مع مئات الجرحى على الأرض في ظل نقص الإمكانيات العلاجية والسريرية.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها تمكنت من قتل عدد كبير من جنود الاحتلال، بعد تفجير عبوات في تمركز لهم يضم 60 جنديا شرق جحر الديك، كما أعلنت عن قصفها تجمعا لجنود العدو شرق خان يونس بقذائف هاون، بالاضافة إلى تفجير حقل ألغام بقوة إسرائيلية من 8 جنود شمال شرق خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، وأجهزوا على من بقي منهم حيا من نقطة صفر، كذلك أعلنت كتائب أنها قصفت عسقلان بدفعة من الصواريخ "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".، وقد دوت صفارات الإنذار في عسقلان وغلاف غزة الشمالي.
واستهدفت كتائب لاقسام دبابة وناقلة جند صهيونيتين شمال مدينة خان يونس بقذائف الياسين 105، وجرافة صهيونية من نوع "دي9"
كما أعلنت الكتائب أنها استهدفت جرافة صهيونية من نوع "دي9" (D9) بقذيفة "تاندوم" شمال مدينة خان يونس.
وذكرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محوري الشيخ رضوان وحي النصر بمدينة غزة.
وقال قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن العملية العسكرية تتركز الآن على خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية، جدد المتحدث التحذيرات الإسرائيلية لحزب الله من ارتكاب خطأ قد يجلب الخراب للبنان، وفق تعبير، كما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن هناك 123 إسرائيليا و13 جثة لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس لا تزال فوق الأرض وتحتها
توقع محللون عسكريون إسرائيليون تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالتزامن مع معاناة الجيش الإسرائيلي من نقص في أعداد المقاتلين بسبب خسائره البشرية ورفض جنود احتياط الخدمة في مواجهة لا هدف منها سوى إطالة عمر حكومة بنيامين نتنياهو، وفق قولهم.
وقال محلل الشؤون العسكرية في القناة "آي 25" يوسي يهوشع "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال على الأرض وليست فقط في الأنفاق تحت الأرض أو بين السكان"، مضيفا "إنهم يخرجون من الأنفاق لضرب مركباتنا الخفيفة غير المصفحة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تجربة صينية في تفجير قنبلة هيدروجينية بدون نوويlist 2 of 2صحيفة روسية: موقف بكين من رواندا تحوّل لافت بسياستها الخارجيةend of listوتوقع أن تستغل حماس نقاط الضعف لدى الجيش الإسرائيلي "وهذا قد يحدث قريبا"، كما قال إن إسرائيل لن تتمكن من إجبار حماس على المفاوضات.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بثت مشاهد فيديو لكمين نفذه عناصرها السبت الماضي ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون، واستهدف الكمين سيارة عسكرية من نوع "ستورم"، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة مضادة للأفراد ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف "آر بي جي" وعدد من قذائف الهاون.
نقص في الجيشوبشأن معاناة الجيش الإسرائيلي، تحدث محلل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" روعي شارون عن نقص فيه يقدر بنحو 7500 جندي بسبب عدد القتلى والجرحى في الحرب على غزة وما اعتبرها المهام العسكرية في جبهات مختلفة.
إعلانوذكر أن "الجيش أعاد إلى خدمة الاحتياط آلاف الجنود وشكّل كتيبة هندسية، وزاد تجنيد كتائب المدرعات، وشكّل كتيبة هندسية جديدة في الجبهة الداخلية، لكن هذا يبقى بعيدا عن سد الحاجة لقوى بشرية إضافية في الجيش".
وحسب شارون، فإن "هناك مخاوف في الجيش من تراجع إضافي في نسبة حضور الاحتياط إلى جولات القتال الثالثة أو الرابعة أو الخامسة".
وكشف أنهم يقولون إنهم وجدوا الحل في إحضار جنود دخلوا الجيش قبل 4 أشهر، وفقط أنهوا التدريبات الأولية، وهؤلاء الجنود الذين لم يحصلوا على تدريب متقدم ليكونوا مقاتلين سينفذون مهام عملياتية، كما يقول المتحدث نفسه.
أما اللواء احتياط عميرام ليفين -وهو قائد المنطقة الشمالية سابقا- فأكد للقناة الـ12 أن رفض الخدمة العسكرية قائم حاليا لكنهم يخفونه، مشيرا إلى أن قسما كبيرا من جنود الاحتياط يرفضون الخدمة.
وبشأن موضوع الأسرى، دعا عضو الكنيست عن حزب الليكود أوشر شكليم إلى فرض موعد نهائي على حركة حماس لإعادة الأسرى و"إلا فإن إسرائيل ستخرج في حرب للقضاء عليهم"، في حين رد عليه يهودا كوهين -وهو والد أسير في غزة- بأن حماس قالت "إنهاء الحرب وانسحاب الجيش من غزة وسنطلق سراح كل المخطوفين".
واتهم حزب الليكود بأنه لا يريد إنهاء الحرب لضمان بقاء الائتلاف الحكومي الذي وصفه بالفظيع.