22 اقتحاما للأقصى خلال تشرين الثاني الماضي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
سرايا - قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ماض في انتهاكاته اليومية للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، والأماكن والمقدسات الإسلامية والمسيحية، خلال تشرين الثاني الماضي.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أن الاحتلال يسعى جاهدا لتمرير مخططاته من خلال هذه الانتهاكات لتنفيذ رؤيته بالتقسيم الزماني والمكاني في داخل المسجد الأقصى بمساجده وساحاته ومرافقه.
وأشارت إلى أن المسجد الأقصى يشهد يوميا عدا يومي الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستعمرين بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وبيّن التقرير الذي تعدّه الوزارة حول الانتهاكات في تشرين الثاني، أنّه تم رصد 22 اقتحاما للأقصى من قبل المستعمرين، كما شدّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها العنصرية ومنعت عددا كبيرا من المقدسيين من دخول المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه وذلك لليوم الـ55 على التوالي.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، رصد التقرير، منع قوات الاحتلال الأذان فيه لـ62 وقتا.
واستنكرت الوزارة اعتلاء ضباط الاحتلال سطح الحرم وفتح باب الاسحاقية من السطح والاعتداء على قفل الاسحاقية، مؤكدة أن ما يقوم به الاحتلال اعتداء صارخ وسافر وتعدّ خطير على ممتلكات وقدسية الحرم الإبراهيمي الشريف، واستفزاز لمشاعر المسلمين ويشكل خطورة وتهديدا وسعيا للسيطرة على بقية أجزاء الحرم الإبراهيمي الشريف.
وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، رصد التقرير عدد المساجد المدمرة تدميرا كليّا منذ بدء الحرب بأكثر من 90 مسجدا، والمساجد المدمّرة تدميرا جزئيا 170 مسجدا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
كما استنكرت الوزارة اعتداء الاحتلال على مساجد محافظة جنين، حيث تم اقتحام مسجد المدينة في الجبريات، ومسجد الأنصار وقصفه، إضافة إلى تعرض مسجد حمزة لاقتحام وتفجير البوابات والنوافذ وتحطيم أجهزة الأذان ومكبرات الصوت.
وبحسب التقرير، قامت قوات الاحتلال باقتحام المسجد الكبير “مسجد زايد” في مخيم جنين وإطلاق النار على النوافذ والأبواب وتفجيرها، إضافة إلى هدم ملحق مسجد عبدالله عزام وتكسير الأبواب الرئيسية للمسجد.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. شاهد لحظة قصف منزل في حي الزيتون بقطاع غزة إقرأ أيضاً : بالفيديو .. مجازر الاحتلال الإسرائيلي مستمرة بحق الأطفال في غزة إقرأ أيضاً : الإعلام العبري: جندي ينهي حياته برصاصة في رأسه بعد رفضه التقدم إلى داخل قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الثاني اليوم الاحتلال الاحتلال مدينة الاحتلال الاحتلال باب الاحتلال المساجد الاحتلال المدينة الاحتلال جنين عبدالله المدينة مدينة المساجد اليوم الخليل غزة الاحتلال باب الثاني جنين عبدالله الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
باريس - الوكالات
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.