الأسدي يؤكد شمول 405 ألف من ذوي الاعاقة براتب الحماية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية، الأحد، شمول قرابة 405 ألف شخص من ذوي الاعاقة بشبكة الحماية الاجتماعية وصرف رواتب لهم منذ تسنمه المنصب.
وقال الأسدي خلال احتفالية سنوية أقامتها هيئة رعاية ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة بمناسبة اليوم العالمي للمعاق، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن وزارته "أولت هذه الفئة اهتماما خاصا وعملت مع وزارة الصحة من اجل زيادة عدد اللجان الطبية المكلفة وفق القانون بإجراء الفحوص اللازمة لذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة بغية شمولهم براتب المعين المتفرغ".
وأضاف أن وزارة العمل، خلال فترة تسنمه منصبه "اصدرت نحو 103 ألف ماستر كارد لهذه الفئة وهناك العديد من المعاملات في طور الاكمال ضمن الاهتمام الحكومي بهذه الفئة، فضلا عن شمول ما يقارب 405 ألف من ذوي الاعاقة براتب الحماية الاجتماعية".
وأشار إلى "ضرورة الوقوف جميعا مع فئة ذوي الاعاقة (اصحاب الهمم) ودعمهم وتسهيل كل الاجراءات التي تعطيهم الحق في ان يكونوا جزاء فاعلا ومؤثرا في هذه الامة وكذلك في الدولة"، مؤكداً أن "الاهتمام بهذه الفئة هي مهمة اساسية في المجتمع والعمل نحو اعادة دمجهم وتوفير ما يحتاجونه في دوائر الدولة ومؤسساتها".
وتابع الأسدي أن "الوزارة ومن خلال هيئة رعاية ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة تعكف على دراسة كيفية معالجة التحديات والمشاكل التي تواجه هذه الفئة خلال مراجعاتها لدوائر ومفاصل الدولة كافة، فضلا عن العمل على توفير كل المقومات التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل ليكونوا جزءا من تقدم الامة وجزءاً ناشطاً وفاعلاً في مجتمعهم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ذوی الاعاقة
إقرأ أيضاً:
أمن دمشق يؤكد العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في جرمانا
أكد مدير أمن العاصمة السورية دمشق المقدم حسان طحان، أنه سيتم العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في مدينة جرمانا، قائلا: سنعمل على إلقاء القبض على المتورطين بحادثة القـتل وتقديمهم للقضاء العادل.
وأضاف طحان الأحد: "انتشار قواتنا جاء بعد رفض المتورطين بحادثة القتل تسليم أنفسهم"، بحسب ما نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".
وأوضح أن المسلحين في جرمانا هم "خارجون عن سلطة الدولة ورفضوا جميع الوساطات".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
تسود حالة من الهدوء الحذر في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد توتر كبير عقب مقتل عنصر أمن من الإدارة السورية الجديدة برصاص مسلحين.
ووصل مجموعة من وجهاء ومشايخ الدروز في السويداء إلى المدينة، في محاولة لاحتواء الموقف، لا سيما بعد قيام مسلحين دروز في جرمانا بإقامة حواجز عسكرية والاشتباك مع الأجهزة الأمنية.
والسبت، قال ربيع منذر عضو مجموعة العمل الأهلي بمدينة جرمانا في تصريحات تلفزيونية: "نحن عرب سوريون ومتمسكون بأرضنا ولم نطلب حماية من أحد"، مضيفا أن الإدارة السورية سترد على نتنياهو ولن نسمح باستخدامنا.
وتابع قائلا: "نحن شركاء في الوطن وسقوط النظام كان بجهود كل السوريين، ونحتاج إلى إجراء حوار مباشر وفعال مع السلطات الجديدة"، مؤكدا أن "حل المشكلة الأمنية في المدينة بمتناول اليد".
وأمهلت السلطات الأمنية السورية المسلحين في جرمانا 5 أيام لتسليم السلاح ورفع الحواجز، وأرسلت تعزيزات أمنية وعسكرية إلى المنطقة.
وتعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن سوريا غضبا من تولي الإدارة الجديدة زمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024. وتشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن إسرائيل لم ترغب يوما بسقوطه و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز هذا الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد و"إسرائيل"، قيام الأخيرة، وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.
واستغلت "إسرائيل" الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
وتؤكد السلطات الجديدة في سوريا على حقوق كل الطوائف، وتشدد على عدم المساس بها في إطار وطن موحد.