سوريا: يجب على الأمم المتحدة الاضطلاع بدورها في نقل اعتداءات إسرائيل إلى مجلس الأمن
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد ضرورة أن تضطلع بعثة لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (الأنتسو) بمهامها لجهة نقل الحقائق والوقائع إلى مجلس الأمن، وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات لاتفاقية الهدنة، والتي تهدد السلم والأمن في المنطقة.
سوريا تؤكد التزامها بإجراءات حماية البيئة رغم الإجراءات الاقتصادية المفروضة عليها تصفيات أمم آسيا والمونديال .. منتخب سوريا يسقط بخماسية أمام اليابان
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية السوري مع رئيس بعثة لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة باتريك غوشات، حيث بحثا التطورات الأخيرة في قطاع غزة.
وشدد المقداد على أن الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة يجب أن تتوقف حالاً، وأن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين، لافتاً إلى أن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على كبار المسؤولين الأمميين، يعبّر عن مدى عدم احترام الاحتلال للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية السوري من تبعات استمرار الاحتلال الإسرائيلي في هجماته الجوية على سوريا، مشيرا إلى ضرورة إدانتها، والعمل على وقفها من قبل الأمم المتحدة.
ومن جهته، استعرض المسئول الأممي التطورات الأخيرة في غزة وانعكاساتها على عمل بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، وغيرها من بعثات حفظ السلام مع الدول المعنية في المنطقة، مؤكدا أهمية ولاية اللجنة وضرورة تأكيد الدعم الدولي لعملها.
وفي سياق متصل أكد مدير فريق إحصاء الخسائر في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء حسام خليفة، اليوم الأحد، أن حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة تسببت في تدمير 250 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي أو كلي من أصل 400 ألف وحدة بنسبة تجاوزت 50%.
وحول وضع القطاع الصحي، أوضح خليفة في إفادة صحفية أن 37 ألف مواطن فلسطيني أصيبوا بفعل العدوان في ظل خروج 70% من المستشفيات في القطاع عن الخدمة.
بدوره، قال مدير الاحصاءات في الجهاز محمد قلالوة، إن الخسائر المباشرة للاقتصاد في قطاع غزة بلغت حوالي 700 مليون دولار خلال الشهر الأول من الحرب.
وأضاف قلالوة في إفادة صحفية، أن 147 ألف عامل توقفوا عن العمل في القطاع الخاص، إضافة إلى توقف 56 ألف منشأة عن العمل.
وتوقع أن ترتفع نسبة الفقر في قطاع غزة الى حوالي 90%، وارتفاع البطالة لحوالي 65%، لافتًا إلى أن نسبة التضخم بلغت حوالي 12% على السلع والخدمات.
وقال قلالوة: "إن الخسائر الاقتصادية في قطاع غزة خلال فترة الحصار منذ عام 2007 بلغت حوالي 35 مليار دولار دون احتساب آثار العدوان الحالي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة اعتداءات إسرائيل مجلس الأمن فيصل المقداد
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة: إسرائيل شنت مئات الضربات على سوريا في انتهاك واضح للقانون الدولي
أكد مقرر الأمم المتحدة المعني بالنظام الدولي، أن هناك مناقشات مع العديد من الدول حول مستقبل سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الإمارات والمغرب تؤكدان أهمية تضافر الجهود العربية للحفاظ على وحدة سوريا مباحثات أردنية هولندية تتناول تطورات الأوضاع في سوريا وغزة
وتابع المقر أن إسرائيل شنت مئات الضربات على سوريا في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وطالب مقرر الأمم المتحدة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على سوريا.
وزير الدفاع الإسرائيلي: التهديدات في سوريا تتزايد
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،اليوم الأحد، إن التهديدات في سوريا تتزايد رغم الصورة "المعتدلة" التي يقدمها القادة حاليا عن أنفسهم.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، في معرض رده على وزارة المالية الإسرائيلية التي يترأسها بتسلئيل سموتريتش، والتي صاغت قرارا يعارض أي زيادة في ميزانية وزارة الدفاع، قال كاتس إن "إسرائيل يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها، بمفردها، ضد أي تهديد".
وقال: "لم تختف المخاطر المباشرة على البلاد، والتطورات الأخيرة في سوريا تزيد من حدة التهديد، على الرغم من الواجهة المعتدلة التي يدعي قادة المتمردين أنهم يقدمونها"، مشددا على "ضرورة زيادة ميزانية الدفاع في مواجهة التهديدات المتزايدة".
جاء ذلك عقب تصريح القائد العام للإدارة العسكرية في سوريا أحمد الشرع أبو محمد الجولاني يوم السبت بأن "سوريا منهكة وبالتالي لا نية لدينا للدخول في صراعات ولا في مواجهة مع إسرائيل"، مضيفا "سنعمل لإقامة علاقات مع المجتمع الدولي".
وأشار الجولاني إلى أن "إسرائيل كانت تسعى إلى مهاجمة سوريا بسبب الوجود الإيراني، وهذه الحجة لم تعد موجودة".
وفي هذا الصدد دعا مسؤول إسرائيلي إلى الهدوء والحذر من الرسالة التصالحية للجولاني، وأضاف: "الرجل جهادي متطرف تابع لتنظيم داعش، ومحاولة تقديم نفسه للغرب على أنه معتدل حقيقي لا أساس لها من الصحة".