كيفية حدوث متلازمة "تأجيل الحياة"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تطرقت يوليا كوفاليفسكايا عالمة النفس والمدربة ومؤلفة برامج البناء الشخصي لرجال الأعمال، في مقابلة مع وكالة الأنباء لمنطقة موسكو إلى تفاصيل تطور متلازمة "الحياة المؤجلة".
وقالت:" هناك شيء بحاجة إليه دائما مثل بضعة كيلوغرامات، المعرفة، والوقت وما إلى ذلك وتقول لنفسك :" سأبدأ في العيش حقا ولكن في وقت لاحق.
وأشارت كوفاليفسكايا إلى أن الشخص الذي يعاني من مثل هذه المتلازمة لا يفرح بالحياة ولا يستمتع بها ولا يدرك أنه يعيش أفضل مرحلة فيها.. ويدور الحديث هنا عن لعبة لا نهاية لها من "اللحاق بالركب".
وقالت:" إذا وُجّه إلى هذا الشخص سؤال لماذا لم يحن بعد الوقت المناسب للاستمتاع والعيش بأكبر قدر ممكن من السعادة والبهجة؟، فسوف يجيب بشكل جيد جدا ومنطقي: "هذا ليس الوقت المناسب، وإنها ليست الحالة المناسبة، لا يوجد أشخاص مناسبون، ولم تتح فرصة بعد، وما إلى ذلك."
ولا يستطيع بعض الناس بسبب الخوف أو لأسباب أخرى، التعامل مع هذه الحالة المعقدة.
ودعت عالمة النفس أولغا كوروبينيكوفا، في حديث مع القناة التلفزيونية الخامسة، إلى التخلص من كل المشاكل هنا والآن، مشيرة إلى أنه لا يمكنك الوصول إلى مستقبل ناجح إذا لم تتعامل مع مواقف أتت من الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزواج الطلاق الحياة السعادة البهجة الخوف الماضي
إقرأ أيضاً:
أدلة حدوث رحلة الإسراء والمعراج .. معجزة حيَّرت العقول وطمأنت قلب النبي
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أدلة حدوث رحلة الإسراء والمعراج للنبي عليه السلام في ضوء ما ورد عنها في الكتاب والسنة.
أدلة حدوث رحلة الإسراء والمعراجوقالت دار الإفتاء المصرية، في حديثها عن أدلة حدوث رحلة الإسراء والمعراج، إن الإسراء والمعراج من المعجزات الكبرى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهما رحلتان قدسيتان؛ الأولى من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، والثانية من المسجد الأقصى عروجًا إلى سدرة المنتهى.
معجزة الإسراء والمعراج .. مزاعم المشككين فيها والرد عليها بالأدلةرد قوي من مفتي الجمهورية على المشككين في رحلة الإسراء والمعراج .. ماذا قال؟وأوضحت دار الإفتاء أن الإسراء والمعراج قد ثبتا بالقرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد حدث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خمسة وأربعون صحابيًّا، فاستفاض استفاضة لا مطمع بعدها لمُنكِرٍ أو مُتَأَوّل، وقد تواتر ذلك تواترًا عظيمًا.
أمَّا دليل الثبوت من القرآن فقوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
وقوله جل جلاله: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 1-18].
يقول الشيخ عبد الله المراغي في كتابه "أفضل منهاج في إثبات الإسراء والمعراج" (ص: 45، ط. مطبعة السنة المحمدية): [استدل القائلون بأنَّ المعراج ثابت بالقرآن الكريم، بآيات النجم معيدين بعض ضمائرها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم حال عروجه.. كما استدلوا أيضًا بهذه الآية من سورة الانشقاق: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ [الانشقاق: 19]. وهي أيضا مكية] اهـ.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الإسراء والمعراج ثابتان أيضًا بالأحاديث الصحيحة التي رواها الثقات وتواترت وتلقتها الأمة بالقبول، وقد نص غير واحد من العلماء على تواترها. انظر: "نظم المتناثر" للكتاني (ص: 209، ط. دار الكتب السلفية).
أحاديث الإسراء والمعراجوتابعت: فمن هذه الأحاديث الشريفة: ما رواه البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان أبو ذر رضي الله عنه يحدث أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «فُرِجَ عَنْ سَقْفِ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا، فَأَفْرَغَهُ فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَلَمَّا جِئْتُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قَالَ جِبْرِيلُ: لِخَازِنِ السَّمَاءِ افْتَحْ، قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ هَذَا جِبْرِيلُ، قَالَ: هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: نَعَمْ مَعِي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ...إلى آخر الحديث».
وما رواه مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ««أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ، وَدُونَ الْبَغْلِ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ»، قَالَ: «فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ»، قَالَ: «فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ»، قَالَ: «ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ، وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ، ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مَنَ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله وسلم، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: َ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ عليه السلام، فَرَحَّبَ بِي، وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقِيلَ: مَنَ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله وسلم، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا.. إلخ الحديث الشريف». فهذا طرف من الأحاديث التي أخرجها الشيخان في "صحيحيهما".