قال باحثون من المملكة المتحدة إنهم تمكنوا من إثبات أن الموسيقى يمكن أن تؤثر على الكلام البشري وتغييره وتحسينه.

 

وذكرت يوريكاليرت، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن الموسيقى يمكن أن تغير كلام الشخص لأنها تؤثر على مناطق معينة من الدماغ المسؤولة أيضًا عن الكلام البشري، ونحن نتحدث عن الأشخاص الذين يعانون من ضعف النطق ويحتاجون إلى علاج ودروس معينة لتحسينه.

 

وتنشأ المشاكل بسبب اضطرابات طيف التوحد أو السكتات الدماغية أو الخرف أو تلف الدماغ وعلى أية حال فإن هذا يؤدي إلى إصابة الشخص بنوع من الاضطراب في وظيفة النطق ونتيجة لذلك، لا يستطيع الشخص التحدث بشكل طبيعي.

الموسيقى تؤثر على الدماغ

يستخدم العلماء طرقًا مختلفة لعلاج هذه المشكلة واكتشفوا الآن أنه من الممكن استخدام الموسيقى - فهي تؤثر على المناطق الضرورية في الدماغ، مما يجبرهم على العمل بشكل أكثر نشاطًا ونتيجة لذلك، تتطور اتصالات عصبية جديدة تساعد على تحسين الكلام البشري. 

 

وتساعد الأعمال الموسيقية على إعادة الأشخاص الذين يعانون من الخرف إلى بيئتهم المألوفة، مما يمنعهم من الانسحاب إلى أنفسهم وفي هذه الحالات، يمكن أن يكون هذا أيضًا عاملاً مهمًا في استعادة وظيفة الكلام لدى الشخص.

 

ومن المخطط أن يستخدم الأطباء الآن هذا الاكتشاف لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النطق. يقول العلماء إن الموسيقى يمكن أن تكون وسيلة فعالة لإعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة ومساعدتهم على الاستقرار بعد أنواع مختلفة من الصدمات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموسيقي الدماغ السكتات الدماغية الخرف تلف الدماغ استخدام الموسيقى الأعمال الموسيقية تؤثر على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟

ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024

المستقلة/- كشفت دراسة حديثة عن الآثار المدمرة التي قد تنجم عن قلة النوم، موضحة من خلال شخصية افتراضية تدعى “هانا” كيف يمكن أن يتأثر جسم الإنسان في حال الاستمرار في النوم غير الكافي. الدراسة استندت إلى العديد من الدراسات الأكاديمية التي تناولت التأثيرات الجسدية والنفسية لقلة النوم على مدى السنوات الماضية، مقدمة صورة مقلقة عن عواقب هذا السلوك الشائع.

“هانا” تكشف الوجه المظلم لقلة النوم
من خلال تقنية الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، قامت الدراسة بتوضيح الآثار الجسدية والنفسية لقلة النوم عبر شخصية “هانا”، التي تظهر مجموعة من التغيرات الواضحة على جسدها. عيون حمراء، تجاعيد مبكرة، تساقط الشعر، مشاكل جلدية مثل اليرقان، وارتفاع واضح في الوزن نتيجة قلة الحركة. هذه الأعراض تشير إلى أن النوم غير الكافي قد يؤدي إلى انهيار صحة الإنسان في جميع جوانبها.

لكن الآثار السلبية لا تتوقف عند هذا الحد. فقد أظهرت “هانا” أيضًا تدهورًا في الذاكرة قصيرة المدى، زيادة الحساسية للألم، وآلام في الكتفين والظهر، مما يجعل الحياة اليومية أكثر تحديًا. كما أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية مثل البرد والإنفلونزا.

الآثار النفسية والجسدية لقلة النوم: بداية الكارثة
ما يثير القلق بشكل خاص هو تأثير قلة النوم على التوازن الهرموني. فالنوم غير الكافي يخل بتوازن الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع والشبع، مما يعزز من مشكلة زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما أن الإرهاق الناتج عن قلة النوم يساهم في تقليص القدرة على ممارسة الرياضة، ما يؤدي إلى ضمور العضلات وزيادة تراكم الدهون.

عواقب صحية طويلة الأمد: هل نحن مستعدون؟
أوضحت الدراسة أن قلة النوم على المدى الطويل قد تزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، السمنة، ومرض السكري من النوع 2. وأضافت الدكتورة صوفي بوستوك، خبيرة النوم التي شاركت في الدراسة، أن قلة النوم لا تؤثر فقط على صحة الجسم بشكل فوري، بل أيضًا قد تكون عاملًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض خطيرة على المدى البعيد.

الدعوة إلى تحسين عادات النوم
من جانبه، أكد فريق البحث في الدراسة على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين جودة النوم. وقالت ليزا ريتشاردز، مديرة التسويق في “Bensons for Beds”، التي تعاونت مع العلماء في تطوير “شخصية هانا”، إن الهدف من المبادرة هو تحفيز الناس على التفكير بجدية أكبر في تأثير النوم على حياتهم اليومية وصحتهم.

قدّم الخبراء نصائح لتحسين جودة النوم، مثل ممارسة النشاط البدني بانتظام، الحفاظ على مواعيد نوم ثابتة، تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتناول الوجبات قبل النوم بوقت كافٍ.

خاتمة: هل ستدفعنا هذه الدراسة لتغيير عاداتنا؟
في ظل هذه المعلومات المقلقة، يظل السؤال الأهم: هل سيتحرك الناس لتغيير عادات نومهم قبل أن تصبح العواقب الصحية أكثر خطورة؟ الوقت كفيل بالإجابة على ذلك، ولكن مع استمرار الوعي حول تأثيرات قلة النوم، قد يبدأ الناس في اتخاذ خطوات لتحسين نومهم والحفاظ على صحتهم العامة.

مقالات مشابهة

  • "القومي لذوي الإعاقة" تستقبل المفوضة الأفريقية لحقوق الإنسان
  • دراسة جديدة تكشف عن مذبحة دموية لآكلي لحوم البشر في بريطانيا
  • القومي للإعاقة: مصر أنهت عصور التهميش لذوي القدرات وملفاتهم على رأس الأولويات
  • دراسة تكشف عن فوائد جديدة لتناول البيض
  • إيمان كريم: مصر تولي اهتمامًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتضع ملفاتهم على رأس أولوياتها
  • دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟
  • أول دراسة تكشف تأثير الحرب على الحمض النووي لأطفال سوريا
  • المشروبات الغازية تؤثر على عمرك الحقيقي.. دراسة صادمة
  • دراسة حديثة: رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب لدى النساء
  • كيف يؤثر الطّعام على العمر.. دراسة مثيرة تكشف ذلك!