وزير السياحة والآثار يستعرض سيناريو متحف إيمحتب وتوصية بخصوص المرشدين السياحيين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تفقد الدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار متحف إيمحتب، حيث استعرض أعمال تطوير المتحف، واستمع لشرح مفصل من الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي والذي أشار إلى أن المتحف احتفظ بنفس سيناريو العرض القديم الخاص به، وذلك للحفاظ علي القيمة التفسيرية للقطع الأثرية المعروضة به والتعرف على كل ما يخص المهندس المعماري الفريد "إيمحتب" الذي قام ببناء المجموعة الهرمية للملك زوسر.
جاء ذلك أثناء افتتاح متحف إيمحتب بمنطقة سقارة الأثرية صباح اليوم بعد انتهاء مشروع ترميمه وإعادة تأهيله، بحضور الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف على قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور خالد شريف مساعد الوزير للتحول الرقمي والمشرف العام على الادارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف، وأحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي، والدكتور على عمر رئيس اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، والدكتور أسامة عبد الوارث عضو اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، وصبري فرج مدير عام منطقة اثار سقارة، والدكتور باسم ابراهيم مدير عام الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف ود. ممدوح فاروق مدير متحف ايمحتب.
ويركز سيناريو العرض للمتحف على 3 موضوعات هي تسليط الضوء على الطرز المعمارية والفنية بسقارة، وتطور أساليب الدفن ومقتنياتها خلال العصور المصرية القديمة وعن المهندس ايمحتب.
وقد تم إضافة 6 فتارين للعرض المؤقت بها نحو 70 قطعة أثرية من أهم القطع التي اكتشفتها البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفي وزيري، بمنطقة سقارة.
وخلال الجولة وجه السيد الوزير بضرورة عمل زيارة للمرشدين السياحيين لتعريفيهم بالمتحف والقطع الأثرية وسيناريو العرض المتحفي حتي يتسني تأدية عملهم على أكمل وجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار وزیر السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في ضيافة جامعة الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في رحاب جامعة الفيوم، في إطار تنظيم جامعة الفيوم لندوة بعنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم".
و ذلك بحضور الأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والأستاذ محمود الجلاد معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، والشيخ محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ محمود حسانين رئيس الإدارة المركزية لشئون المعاهد الأزهرية بالفيوم، والسادة عمداء ووكلاء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الأوقاف، والأزهر الشريف، وممثلي الكنيسة، والإعلاميين والطلاب، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى إدارة الجامعة.
في مستهل كلمته أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته أن الإسلام دين وسطي يتميز بالاخلاقيات الحميدة ويدعو إلى التسامح والرحمة، كما أشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تساهم بشكل كبير في نشر الشائعات والأخبار المغلوطة، ولذلك يجب علينا توخي الحذر من تصديق أي اخبار مقروءة أو مسموعة أو مرئية إلا بعد التأكد من صحتها من خلال المصادر الرسمية الموثوقة.
وأوضح أيضا أن أجهزة التليفون المحمول تعد سلاح ذا حدين ويجب علينا استخدامه بطريقة صحيحة ونافعة وعدم الانسياق خلف الأفكار الضارة.
وأعرب الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته البالغة بتواجده في صرح علمي كبير وعريق مثل جامعة الفيوم، مشيدًا بحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال من أبناء محافظة الفيوم.
وأكد على ضرورة الالتفاف حول مقاصد الشريعة الإسلامية والابتعاد عن أي اتجاهات أخرى متطرفة تدعي الإسلام، كما ناشد الطلاب بضرورة تحصين أنفسهم من أية مغريات حالية قد تقودهم إلى البعد عن دينهم الإسلامي، وذلك من خلال التقرب إلى الله والحفاظ على الصلاة، والحرص على تلاوة القرآن الكريم، وتطبيق السنة في حياتنا العملية.
كما قدم عددًا من النصائح للطلاب أهمها معرفة الفرق جيدًا بين الظلمات والنور وإثراء العلم والمعرفة، وتطوير الذات وتنمية القدرات والمواهب، والتحلي بالصبر والطموح، والسعي باجتهاد لتحقيق الأهداف المنشودة.
وفي ختام الندوة أهدى الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، درع جامعة الفيوم إلى وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية وعنايته بالقرآن الكريم وحفظته.