بعد افتتاحه.. تعرف على متحف إيمحتب في سقارة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
افتتحت وزارة السياحة والآثار متحف إيمحتب بمنطقة سقارة للزيارة، ويرجع تاريخ إنشاء المتحف إلى عام 1997، وتبلغ مساحته نحو 1500 متر، ويضم 286 قطعة أثرية معروضة، موزعة في 6 قاعات داخل 27 فاترينة عرض، بالإضافة إلى نحو 70 قطعة أثرية داخل 6 فتارين للعرض المؤقت والمكتبة.
أما عن مقتنيات المتحف فيُعرض بالقاعة الأولي قطعة حجرية نادرة وهي عبارة عن قاعدة لتمثال الملك "زوسر"، والتي تحتوي على ألقاب المهندس والطبيب "إيمحتب"، أما القاعة الثانية فهي مكتبة المهندس وعالم الآثار الفرنسي الراحل "جان فيليب لوير"، الذي عمل لمدة 75 عامًا في سقارة للكشف المجموعة الهرمية للملك زوسر، في حين تضم القاعة الثالثة أهم نماذج العناصر المعمارية بمجموعة هرم زوسر، والقاعة الرابعة التي تسمي قاعة مقابر سقارة والتي تحتوي على أهم مقتنيات ملوك الأسرة الخامسة والسادسة، من أبرزها مومياء الملك "مري إن رع" أحد ملوك الأسرة السادسة، والتي تعتبر أقدم مومياء ملكية.
أما القاعة الخامسة تعرض عددًا من الأواني المختلفة الأشكال والأحجام، اكتشفت داخل هرم الملك زوسر وبعض ملوك الأسرة الثانية وتسمي قاعة طرز سقارة، كما تحتوي أيضًا على أهم منحوتات النماذج الخشبية والحجرية لكبار الموظفين، في حين تضم القاعة الأخيرة والمعروفة باسم قاعة البعثات، أهم نتاج حفائر البعثات المصرية والأجنبية التي عملت في سقارة، من بينها أهم وأقدم مجموعة من أدوات الجراحة في التاريخ، وكذلك التماثيل البرونزية للمعبودات المصرية، هذا وقد تم تزويد المتحف بقاعة للتهيئة المرئية تعرض مواد فيلمية عن أهمية منطقة سقارة الأثرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة السياحة والاثار
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تتعامل مع حدث غير عادي أثناء مؤتمر صحفي للافروف في البرازيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "كمسمولسكايا برافدا" الروسية عن حدث غير عادي وقع أثناء المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في ريو دي جانيرو على هامش قمة مجموعة "العشرين".
وذكرت الصحيفة أن صحفية غير مدعوة للمؤتمر من قناة "سكاي نيوز" البريطانية تسللت إلى القاعة عشية المؤتمر.
وبعد الكشف عن وجودها في القاعة، تعاملت معها المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بطريقة غير متوقعة، حيث توجهت إلى مجموعة الصحفيين الموجودين في المكان بطلب التصويت على ما إذا يجب طرد الصحفية غير المدعوة أم لا.
وصوت الصحفيون بالإجماع لصالح إبقاء الصحفية في القاعة.
وحسب "كمسمولسكايا برافدا"، فإن الصحفية كانت تعتزم توجيه سؤال إلى لافروف عن الضربة الأوكرانية بصواريخ ATACMS الأمريكية على مقاطعة بريانسك الروسية، رغم أن أحد الصحفيين الروس قد وجه إليه سؤالا بهذا الصدد وتلقى ردا.
وفي ختام المؤتمر هرعت الصحفية إلى الوزير الروسي عندما كان متجها للخروج من القاعة، لكن الحراس منعوها من الوصول إليه.
ورجحت "كمسمولسكايا برافدا" أن الصحفية "كانت تحتاج إلى الاستعراض، وليس إلى جواب الوزير".
يذكر أن الخارجية الروسية قررت عدم تقديم الاعتماد للصحفيين الغربيين لحضور المؤتمرات الصحفية للوزير وغيره من المسؤولين الروس، ردا على العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على بعض وسائل الإعلام الروسية، بما فيها شبكة RT ووكالة "روسيا سيفودنيا" للأنباء.