مدير المالية السابق بوزارة المالية أمام العدالة مجددا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
من المنتظر ان تفتح الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء الجزائر يوم 13 نوفمبر الجاري ملف قضية المدير السابق للوسائل العامة بوزارة المالية “ب.م”. رفقة6 متهمين آخرين من بينهم رجل أعمال وإمراة سمسارة في العقار. وجاء هذا الالتماس بعد قيامهم بالنصب على المواطنين من خلال إيهامهم ببيع لهم السيارات المحجوزة من طرف القضاء.
المتواجدة بحضيرة السيارات بوزارة المالية ،بعد سلبهم مبالغ مالية باهضة.
المتهمون وجهت لهم تهم تتعلق بالنصب و انتحال صفة و تبيض الاموال في اطار جماعة اجرامية و تحويل الممتلكات بغرض تمويه. واخفاء مصدرها غير مشروع والنصب واستغلال النفوذ وإساءة استغلال الوظيفة. المشاركة في النصب و تبييض الاموال والمشاركة في اساءة استغلال الوظيفة. والتدخل بغير صفة في وظائف القانونية ،مخالفة التشريع بالصرف و حركة رؤوس الاموال من وإلى الخارج.
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة عالجتها المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة بسحاولة. التي القت القبض على افراد هذه الشبكة الاجرامية. التي راحت ضحيتها اكثر من 50 ضحية،بعد سلبهم مبالغ مالية باهضة حوالي 32 مليار سنتيم. و ذلك بعد ايهامهم ببيع لهم سيارات المحجوزة من طرف القضاء تعود لمجمع سوفاك ومجمع طحكوت. بالتواطؤ مع سمسارة في العقار مستعملة اسم مونية تارة تنتحل صفة إطار بوزارة المالية و تارة اخرى تنتحل صفة طبيبة بمستشفى مصطفى باشا و تارة اخرى ابنة جنرال.
وتأتي هذه المحاكمة بعد إستأنف المتهمون في قضية الحال الأحكام الصادرة عن محكمة الجنح ببئرمرادرايس التي أدانتهم بعقوبات سالبة للحرية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بوزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس تحرير جريدة الدستور، إن هناك عصابة تمارس كل ما تمتلكه من أسلحة ضد الدولة، لافتاً إلى أن مصر تواجه حرب الشائعات بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف الباز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "مصطفى بكري"، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن هدف الجماعة الإرهابية تخريب الجبهة الداخلية لتمرير مبتغاهم داخل الدولة المصرية وتنفيذ مخططهم، موضحاً أن المتآمرين يريدون ضرب الجبهة الداخلية من خلال هدم القيم الأصيلة. مؤكدا أن جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
وأوضح أنه كان هناك مرحلتين للجماعة الإرهابية في حربها ضد الدولة المصرية، أولاً استخدام القوة الصلبة لكسر الجيش من خلال الجماعة المسلحة والإرهاب، ولكن الجيش المصري والشرطة استطاعوا دحرهم، والمرحلة الثانية هي القوة الناعمة عبر تخريب الجبهة الداخلية من خلال بث الشائعات والأكاذيب للتفرقة بين الجيش والشرطة ومؤسسات الدول المصرية الوطنية.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن منصات الإخوان الآن تعمل حفلات زار جنونية لترويج الشائعات ضد الدولة المصرية وضد الإعلام، والكلام الذي لا أصل له، موضحاً أن سلاح الإعلام لا يختلف عن سلاح الجيش والشرطة في الدفاع عن الدولة المصرية.