أونروا تحذر من استمرار تفشي الالتهاب الكبدي الوبائي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تمارا الرفاعي خطورة الوضع الصحي في قطاع غزة في الوقت الحالي، خاصة عقب رصد تفشٍ لمرض الالتهاب الكبدي (أ) في أحد ملاجئ الأونروا، محذرة من استمرار انتشار المرض وانتقاله إلى مناطق أخرى داخل القطاع المحاصر.
أونروا تطلق نداء عاجلا بشأن الوضع المأساوي في غزة وصول طائرة مساعدات تابعة لـ"أونروا" إلى مطار العريش لنقلها لغزةوأعربت تمارا الرفاعي في تصريح خاص لقناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأحد عن تخوفها بشأن انتقال المرض بسبب الاكتظاظ الذي تشهده ملاجئ ومدارس الأونروا في قطاع غزة، خاصة وأن هذا الالتهاب الكبدي الوبائي يمكن أن يتفشى بسهولة في خضم زيادة توافد النازحين على مراكز الإيواء بعد عودة القصف.
وأضافت: "كما نتخوف من وضع الأفراد في الملجأ الذي رصدنا فيه انتشار هذا المرض، معبرة عن أملها في استعادة الهدنة مجددًا للسيطرة على تلك الأمراض.
ويشهد الوضع الصحي في قطاع غزة تدهورا، إذ تحدثت منظمة الصحة العالمية عن وجود 111 ألف إصابة بالتهاب الجهاز التنفسي الحاد، و36 ألف حالة إسهال لدى أطفال دون الخامسة، بين النازحين في غزة.
وفي سياق متصل أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حملة البطش والتنكيل التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة إدارة سجونها ضد المعتقلين، والتي تتصاعد يوما بعد يوم منذ بدأ الحرب العدوانية على قطاع غزة، بما في ذلك عزل المعتقلين عن محيطهم الخارجي واستمرار اقتحام الأقسام داخل السجون والاعتداء بالضرب المبرح عليهم، ما أدى إلى استشهاد 6 معتقلين.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، إنها عممت على جميع سفارات وبعثات دولة فلسطين صورة مفصلة عما يتعرض له الأسرى الأبطال، وطالبتها بالتوجه الفوري لوزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة لشرح وفضح ما يتعرض له الأسرى من جرائم، والارتفاع الملحوظ في مستوى الوحشية والقمع التنكيل التي تمارسها سلطات الاحتلال عليهم، والمطالبة بحشد أوسع رأي عام وموقف دولي لإدانة هذه الممارسات العنصرية الانتقامية والضغط على دولة الاحتلال لوقفها فورا، ولمطالبة الجهات الدولية المختصة وفي مقدمتها الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل وتوفير الحماية للأسرى ومتابعة أوضاعهم وتفاصيل ما يتعرضون له بشكل يومي، وفقا لوكالة وفا.
وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة المعتقلين، ونتائج ما يتعرضون له من اضطهاد وتعذيب وسلب لحقوقهم، وتداعيات ذلك على ساحة الصراع، خاصة الوزير الفاشي المتطرف بن غفير الذي يقف خلف هذه الانتهاكات والجرائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا تفشي الالتهاب قطاع غزة غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: دعم وحدة شطري الوطن تحت سلطة المؤسسة الرسمية اختبار حاسم
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، إن الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ، وتمكين دولة فلسطين ومؤسساتها من ممارسة سيادتها على كامل قطاع غزة، هو المدخل الحاسم لتطبيق مبدأ حل الدولتين، والاختبار الحاسم لمدى صدقية مواقف الدول التي تدّعي الحرص على حل الدولتين.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أنه بالرغم من المطالبات الأميركية والدولية لتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تواصل ارتكاب مخالفات جسيمة للقانون الدولي، وتفرض شبح الموت على المواطنين وتجبرهم على البقاء في دوامة من النزوح تحت القصف والتجويع، بل تمعن في تكريس احتلالها العسكري لقطاع غزة وتعميقه، وإنشاء المزيد من القواعد العسكرية الضخمة والثابتة في محاور التجزئة والتقسيم والحدود، على طريق تجديد الاستعمار في القطاع، ضاربةً بعرض الحائط جميع القوانين والقيم والمبادئ الإنسانية.
وشددت على أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال ومجازره الجماعية وسياسة التجويع المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزة، وفي شماله بشكل خاص بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، التي بلغت مستويات يندى لها جبين البشرية، ولا يحتملها عقل باعتبارها إهانة إسرائيلية رسمية للضمير الإنساني وللشرعية والمحاكم الدولية وقراراتها.
المصدر : وكالة سوا