صبحي يناقش مستقبل مؤتمرات المناخ المحلية والإقليمية للشباب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بمنسقي مؤتمرات المناخ المحلية LCOYs المعتمدة من الأمم المتحدة، وذلك على هامش مشاركته بمؤتمر مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية المناخ COP28 المنعقد بدبي 2023.
شارك باللقاء الذي انعقد في جناح رواد الشباب في العمل المناخي YCCC ممثلي دول (الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الأردن، لبنان، موريتانيا، المغرب، فلسطين، قطر، السعودية، السودان، سوريا، اليمن، الإمارات)، وفريق عمل رائد المناخ بالقمة (راجي سارو، زان نورثكوت) ونقطة الإتصال العالمية لدائرة الشباب بالاتفاقية زيهان زوان، وأدار الجلسة الدكتورة أمنية العمراني، مبعوث COP27 للشباب، وقام محمد عجيز منسق مؤتمر الشباب الإقليمي للمناخ RCOY بعرض مخرجات الموتمرات المحلية.
وخلال الجلسة، شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مخرجات كافة المؤتمرات المحلية، مستمعاً إلى طموحات وآمال الشباب العربي النشط والفاعل في العمل المناخي وقال: " فخور خلال الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 بأن لدينا هذا المستوى من تمكين الشباب والمساحة التي منحناها في الأجندة الأكثر مشاركة والصديقة للشباب والأقوى لـ COY17 والتي يقودها الشباب تماماً مع دعم لا نهاية له من جانبنا أيضاً، حيث كنت أقيم في نفس الفندق مع الشباب في COY17، مما يزيد من الطموح للمزيد في المستقبل، كما شهد المؤتمر أول جناح للشباب والأطفال مع موقع يسهل الوصول إليه، بالإضافة إلى أول مبعوث للشباب بالمؤتمر".
وأَضاف صبحي:" سوف ندعو مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب إلى تبني مبادرة عربية لتحتضن رواد المناخ الشباب، ودعم أعمالهم علي كافة المستويات، كذلك تقديم الرعاية الي المؤتمرات المناخية للشباب LCOYs، وكذلك تأسيس لجنة للشباب والمناخ علي غرار التجربة المصرية لتأسيس اللجنة الوطنية للشباب والمناخ EGYouth4Climate، والتي تُعد من أبرز مخرجاتها وجود 9 مفاوضين من الشباب كأعضاء بالوفد المصري الرسمي بالمؤتمر".
كما اصطحب السيد الدكتور وزير الشباب والرياضة وفد الوزارة من المفاوضين الشباب في جولة بأنحاء اكسبو دبي، وزار خلالها جناح منظمة اليونيسيف، والتقي السيد/ كيفن فري الرئيس التنفيذي للمبادرة العالمية للشباب (Generation Unlimted)، والدكتور محمود محي الدين مبعوث الأمم المتحدة لتمويل أهداف التنمية المستدامة.
يذكر أن هذه المرة الأولي التي يشارك فيها مفاوضين شباب بوفد مصري تفاوضي علي الأطلاق تقوده وزارة الخارجية المصرية، ويضم وفد المفاوضين الشباب المصري برئاسة مصطفي عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة للتنمية الثقافية والمجتمعية وعضوية كل من، عزة هاشم، حسام امام، كريم إيهاب، مادونا عبده، هاجر السيد، الاء احمد، لوجين احمد، سلمي شريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: سياسة مصر الحكيمة تعزز الاستقرار الإقليمي.. و2025 سيكون صعبا على المنطقة
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط فى الوقت الراهن كبيرة ومعقدة، فى ظل السياسة الإسرائيلية التي تسعى للهيمنة على المنطقة باستخدام القوة والضغط، فضلاً عن تدخلات القوى الإقليمية فى الشئون الداخلية لدول المنطقة التي زادت من تعقيد الأوضاع، بالإضافة إلى أن الإقليم أصبح ساحة لصراع بين القوى الكبرى، خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى المشهد العالمى مع انطلاق عام 2025؟
- العالم مشتعل ويشهد حالة استقطاب واسعة، ويعانى من تداعيات استمرار الحروب، والتي أدى استمرارها إلى التصعيد ودخول أطراف أخرى إلى حلبة الصراع، ما يهدد الاستقرار الإقليمي والسلم والأمن الدوليين، فالعالم أجمع بات متيقناً من أن إحلال السلام فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإعطاء شعب فلسطين حقوقه المشروعة فى تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنباً إلى جنب فى أمن وسلام مع إسرائيل.
ما أبرز القضايا التى تشكل تهديداً للمنطقة فى الوقت الراهن؟
- التحديات كبيرة ومعقدة فى المنطقة، وأبرزها السياسة الإسرائيلية التى تسعى للهيمنة على المنطقة وتستخدم القوة للضغط على جيرانها.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تدخلات إقليمية فى الشئون الداخلية للدول فى المنطقة، ما يزيد من تعقيد الوضع، فالشرق الأوسط يواجه العديد من الأزمات ذات الشأن الدولى، منها العدوان الإسرائيلى على غزة والتطورات السورية، والمناوشات الإيرانية - الإسرائيلية، فى وقت تتصاعد فيه الأزمتان السودانية والليبية.
وعدم التوصل لدولة منذ 2011، وجميعها مشاكل وأزمات مشتعلة تؤثر على المنطقة وعلى استقرارها، بعدما أصبحت المنطقة ساحة صراع بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، وهو ما يزيد من حدة التوتر. كما أن نقص الموارد الأساسية للشعوب وزيادة نفقات التسليح يشكلان تحدياً كبيراً، ونشهد نشاطاً مكثفاً للجماعات المسلحة الفاعلة ما يجعل الوضع أكثر تعقيداً فى المجمل، وبالتالى فالتحديات كبيرة ومتعددة وتهدد استقرار المنطقة.
هل تتوقع أن يحمل العام 2025 انفراجة فى المنطقة؟
- عام 2025 سيكون صعباً للغاية، هناك مؤشرات تدل على أن الأمور لن تكون سهلة، حيث نعيش فى فترة من التغيرات السياسية على مستوى العالم كله، والسياسة الأمريكية قد لا تتوافق مع طموحات الشعوب العربية فى المنطقة، ما يزيد من تعقيد الوضع، ومن الصعب أن نشهد انفراجة كبيرة قريباً.
هل تسهم الضربات المكثفة الإسرائيلية فى الشرق الأوسط فى توسعة رقعة الصراع؟
- أعتقد أن رقعة الصراع فى المنطقة قد اتسعت بالفعل، وأصبحت معظم الأوضاع معقدة بشكل كامل، ولا أعتقد أن هناك مساحات جديدة يمكن أن يشهد فيها الصراع توسعاً كبيراً فى المرحلة الحالية، والوضع قائم بالفعل فى معظم أنحاء المنطقة، وإذا كانت هناك تحركات جديدة، فهى تندرج ضمن إطار التصعيد القائم منذ فترة طويلة.
وأرى أنه على الولايات المتحدة الأمريكية التدخل بحزم لمنع إسرائيل من الاستمرار فى سياستها المتهورة وغير المدروسة التى تجر أطرافاً أخرى إلى الدخول فى الصراع، وتدفع بالشرق الأوسط إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار وتهديد مصالح الشعوب.
ما رأيك فى الرؤية المصرية فى التعامل مع أزمات المنطقة؟
- مصر تتبع سياسة حكيمة فى التعامل مع قضايا المنطقة، ومنذ فترة طويلة تحاول القاهرة الحد من تصعيد التوترات وتحسين الوضع فى المناطق التى قد تشهد توتراً، كما أن مصر تلعب دوراً إيجابياً فى جميع القضايا المزمنة فى المنطقة، سواء فى فلسطين أو ليبيا أو سوريا أو اليمن، والسياسة المصرية تحظى بتقدير كبير على الساحة الدولية، وقد شهد الجميع بحكمة مصر فى التعامل مع هذه الأزمات.
وكيف ترى دور الدبلوماسية المصرية فى التعامل مع أزمات الشرق الأوسط؟
- لا بد من التأكيد على أن الشرق الأوسط مضطرب ومشتعل بأزمات كبيرة ويحتاج لجهود مصر المستمرة دون كلل بجميع الطرق، وتمت الإشادة بالمبادرات أو الوساطة المباشرة واللقاءات الرسمية التى تعقدها القيادة المصرية.
ومن الأمور التى يجب التأكيد عليها أن الدبلوماسية المصرية حققت نجاحات كبيرة فى مختلف الدوائر من أجل التصدى لجميع التهديدات والمحاولات التى استهدفت زعزعة الأمن القومى المصرى، لكن تظل القضية المحورية الدائمة فى سياستنا الخارجية هى القضية الفلسطينية التى تعد موضوع الساعة وكل ساعة منذ بداية العدوان على غزة، وإدارة الأزمة منذ بدايتها من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى عظيمة، والرؤية المصرية محل تقدير واحترام من العالم، خاصة فيما يتعلق بضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة.
تأثير الحروب الأهليةلا جدال أن هذه المخططات كانت دائماً موجودة، ولكن ما نشهده الآن هو مرحلة ضعف ووهن، ما يسمح لهذه المخططات بالظهور على أرض الواقع، وأصبحنا نشهد نتائج هذه المخططات على الأرض فى بعض الدول، وأعتقد أن هناك إرادة سياسية لدى بعض الدول العربية لمواجهة هذه المخططات.