محيي الدين: الشراكات بين القطاعين العام والخاص هامة للمساهمة في تنفيذ مشروعات المناخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص هامة لتنفيذ مشروعات المناخ بما في ذلك تلك التي كشفت عنها مبادرة المنصات الإقليمية لمشروعات المناخ.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "تمويل التحول: من الطموح إلى التنفيذ" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بمشاركة تاتيانا مولكين، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لمفوضية الأمم المتحدة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي، وجوهانس هان، مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون الموازنة والإدارة، وجورجي فاميليار، نائب رئيس البنك الدولي، وعدد من الوزراء ومسئولي المنظمات المالية والبنوك الدولية والإقليمية وممثلي القطاع الخاص.
وقال محيي الدين إن المبادرة كشفت عن عدد كبير من المشروعات التي تمثل فرصًا واعدة للقطاع الخاص للاستثمار فيها، مضيفًا أن تنفيذ هذه المشروعات يتطلب توافر التمويل الكافي والدعم التقني والأطر التنظيمية المحفزة للعمل المناخي.
وأوضح محيي الدين أن بعض السياسات الصناعية والتجارية التي تبنتها أوروبا والولايات المتحدة مؤخرًا تقلل القدرة التنافسية لبعض القطاعات صعبة التحول في الدول النامية، لكنها في الوقت ذاته يمكن أن تمثل فرصًا للشراكة والتعاون بين هذه الدول والدول النامية في تنفيذ التحول في هذه القطاعات.
من جهة أخرى، أكد محيي الدين أن تراكم المعرفة وتعزيز الشراكات ضروريان لتحقيق أهداف العمل المناخي، موضحًا أن التعاون وتبادل الخبرات من شأنه مساعدة الدول النامية على تنفيذ أنشطة المناخ لديها.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "نموذج الجامعة البريطانية في مصر لمحاكاة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين: الشباب يقود العمل المناخي" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، بمشاركة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية فى مصر، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والسفيرة ندى العجيزي، الوزير المفوض ومدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي في جامعة الدول العربية.
وأفاد محيي الدين بأنه أصبح من الضروري التخطيط والإعداد بشكل جيد لبرامج تنفيذ العمل المناخي في ظل التغير السريع الذي يشهده العالم، موضحًا أن إطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف وصندوق الخسائر والأضرار بمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، وكذلك إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة لصندوق بهدف تمويل العمل المناخي هي إجراءات نتجت عن إعداد جيد من قبل خبراء واستغرق شهورًا من العمل.
وخلال مشاركته في جلسة "التعاون بين الحكومات والمستثمرين لدعم العمل المناخي"، قال محيي الدين إن مشاركة المستثمرين والقطاع الخاص في العمل المناخي ضرورية.
وأوضح أن الوفاء بتعهدات العمل المناخي، سواء على مستوى الحكومات أو القطاع الخاص، يجب أن يتم وفق آليات محددة لضمان تنفيذ العمل المناخي بالصورة المنشودة.
وأفاد بأن العدالة المناخية يمكن تحقيقها من خلال التعاون في مشاركة التكنولوجيا والدعم التقني، وحشد التمويل الكافي لسد فجوة تقدر بنحو ٢,٤ تريليون دولار سنويًا، ووضع الأطر التنظيمية المحفزة للعمل المناخي وحوكمته من خلال معايير واضحة للمسئولية والمحاسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود محيى الدين التغير المناخى المناخ العمل المناخی مؤتمر الأطراف محیی الدین
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران المدني يعقد سلسلة لقاءات هامة مع كبرى الشركات البريطانية المتخصصة
في ثالث أيام زيارته الرسمية إلى العاصمة البريطانية لندن، عقد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني سلسلة من الاجتماعات المهمة لبحث المشروعات المستقبلية لقطاع الطيران المدني المصري في مختلف المجالات.
هذا وقد بدأ وزير الطيران المدني اجتماعاته في مقر البنك الأهلي المصري بلندن، حيث التقى برئيس مجموعة الطيران البريطانية (British Aviation Group)، وهي مجموعه تمثل كبرى الشركات البريطانية المتخصصة في تطوير وتشغيل المطارات، وتم خلال الاجتماع بحث فرص التعاون في برامج طروحات الدولة المصرية لإدارة وتشغيل المطارات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات البنية التحتية والتطوير التكنولوجي، بما يسهم في تعزيز كفاءة تشغيل المطارات المصرية وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
كما عقد الحفنى اجتماعًا مع مسؤولي شركة Wood، لمناقشة مشروعات الطاقة المتجددة والتحول نحو الطاقة النظيفة في قطاع الطيران المدني المصري، كونها إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصميم مشروعات طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر وتخزين الكربون، كما تُصنَّف ضمن أكبر 10 شركات هندسية في مجال الطاقة.
وفي ضوء الاهتمام بدعم وتطوير البنية التحتية للمطارات المصرية، التقى وزير الطيران بمسئولي شركة Dar Sidara Company، كواحدة من الشركات الاستشارية الرائدة عالميًا، التي تقدم خدماتها في مجالات التصميم والتخطيط والهندسة والإستدامة وإدارة مشاريع مجالات النقل والبنية التحتية.
كما أجرى الدكتور سامح الحفني اجتماعًا مع رئيس مجلس إدارة شركة MENA Rail Transport Consultants، لمناقشة قدرات السكك الحديدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مشاريع النقل، بالإضافة إلى بحث الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص في مجال النقل والخدمات اللوجستية، وكذلك دورها في دعم مشروعات المطارات المستقبلية.
وخلال الاجتماعات تم مناقشة فرص التعاون في عدة مجالات، من بينها إدارة وتشغيل المطارات، وتطوير مشروعات الطاقة المتجددة، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتحسين خدمات النقل الجوي والبري المرتبطة بالمطارات.
كما تم عقد عدة مباحثات حول كيفية تطبيق أحدث الحلول التكنولوجية لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، بما يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية ،، وأكدت المباحثات على أهمية التعاون مع كبرى الشركات العالمية في مجالات الهندسة والتصميم والاستشارات الفنية سيتيح لمصر الإستفادة من أفضل الممارسات العالمية في تطوير مشروعات الطيران المدني.