تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أطلقت كلية الهندسة في جامعة قطر، اليوم، فعاليات الكونجرس العالمي الثالث للهندسة والتكنولوجيا، الذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 3 وحتى 7 ديسمبر المقبل.
ويضم الكونجرس العالمي الثالث للهندسة والتكنولوجيا هذا العام كلا من: المؤتمر العالمي الخامس عشر لتطبيقات الطاقة، والمؤتمر العالمي الخامس عشر للروبوتات الاجتماعية، والمؤتمر العالمي للمرونة في التنقل واللوجستيات: التحديات والفرص برعاية شركة قطر للبتروكيمياويات قابكو كراع بلاتيني، وشركة قطر شل كراع ذهبي، ووزارة البيئة والتغير المناخي كراع فضي، وهيئة الأشغال العامة "أشغال" كراع مساهم.


وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، حرص الوزارة على استمرارية المشاركة في الكونجرس العالمي الثالث للهندسة والتكنولوجيا، لافتا إلى أن هذه المشاركة الثانية لوزارة البيئة والتغير المناخي منذ تأسيسها، بحكم إيمانها بأن جزءا من الأبحاث والتجارب التي تقوم بها كلية الهندسة خاصة وجامعة قطر عامة تصب بشكل كبير في حل المشكلات البيئية.
وأوضح سعادة وزير البيئة والتغير المناخي لـ "قنا" أن تلك الأبحاث تسهم بتجاوز التحديات التي تصادف مهام وزارة البيئة والتغير المناخي فيما يتعلق بتقليل تلوث الهواء والوصول إلى مبادرات واقتراحات تقلل من التلوث وإعادة استخدام النفايات والموارد الطبيعية، منوها بمشاركة الوزارة أيضا بورقة عمل تتعلق بمجال الاستدامة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادته على أهمية تعزيز الابتكار والتعاون والتفكير الذي يركز على المستقبل، مشيرا إلى أن جامعة قطر تدرك الأهمية القصوى لهذا المؤتمر في تبادل الآراء والأفكار، إضافة إلى أنه بمثابة شهادة على التزام الجامعة بالابتكار والتعاون والتقدم التكنولوجي باعتبارها مؤسسة أكاديمية رائدة في المنطقة.
ولفت إلى أن دولة قطر تشتهر بريادتها في مجال التقدم التكنولوجي في مختلف القطاعات مثل: الصناعات الكيميائية، والإنتاج، والصادرات الثقافية، والإعلام، والأحداث الرياضية الكبرى، وتركز بشكل كبير على دمج المبادئ العربية في مساعيها التكنولوجية، مشيرا إلى التحديات التي تواجهها وزارة البيئة والتغير المناخي، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وغرس ثقافة الابتكار من أجل مستقبل واعد.
وقال: إن التحديات البيئية والهندسية والتكنولوجية التي نواجهها ليست مجرد تخصصات أكاديمية، لكنها أجزاء لا تتجزأ من أسلوب حياتنا، مضيفا أن الهندسة والتكنولوجيا تحدثان ثورة في طرق النقل المستدامة من خلال السيارات الكهربائية الهجينة عالية الكفاءة، فضلا عن إسهامهما بالتطورات في تقنيات الري الحديثة بشكل كبير في تقليل الانبعاثات الضارة، وتعزيز كفاءة استهلاك الوقود.
بدوره، أوضح الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، أن تنظيم الكونجرس العالمي الثالث يأتي في الوقت الأمثل لمناقشة التقدم في مجالات تطبيقات الطاقة، إلى جانب التطورات المرتبطة بها لضمان الاستدامة والممارسات الجيدة للحد من الآثار البيئية، بجانب مناقشة التطورات في المجالات الهندسية الأخرى مثل: الروبوتات الاجتماعية، وكذلك المرونة في التنقل واللوجستيات، في الوقت الذي يواجه فيه العالم العديد من التحديات الرئيسية، كانقطاع المواد الأولية، وسلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار السلع، وانعدام الأمن الغذائي، وتأثير التغير المناخي.
ونوه الدكتور الأنصاري باستضافة مشاركين وباحثين وعلماء من أكثر من 56 دولة، وبمشاركة أكثر من 400 ورقة علمية في المؤتمر العالمي الخامس عشر لتطبيقات الطاقة، وعدد 69 ورقة علمية في المؤتمر العالمي الخامس عشر للروبوتات الاجتماعية، آملا أن تسهم تلك النقاشات العلمية التي ستثيرها هذه الأوراق في تقديم فهم أكبر للتطورات في هذه المجالات المعرفية المهمة.
وأشار إلى أن جامعة قطر تولي اهتماما كبيرا لتطوير عملية التعليم وإجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة بالتحديات المحلية والإقليمية وتقدم المعرفة، والإسهام الإيجابي في تحقيق احتياجات المجتمع وتطلعاته، لافتا إلى أن هذا الأمر يعتبر جزءا من رسالة الجامعة، التي تعمل على تحقيقها من خلال إشراك الأكاديميين والموظفين الآخرين في الخدمات المهنية وخدمة المجتمع.
من جانبه، قال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة: إن فعاليات الكونجرس تشمل من خلال كل من المؤتمرات الثلاثة: جلسات عامة ومحاضرات رئيسية حول عدة موضوعات تتعلق بتطبيقات الطاقة والروبوتات الاجتماعية والمرونة في التنقل واللوجستيات، متوقعا أن يوفر هذا الكونجرس ملتقى لتبادل المعلومات التقنية، ونشر نتائج البحوث عالية الجودة، وعرض السياسات الجديدة والتقدم العلمي في هذه المجالات كافة.
وأضاف أن الكونجرس تلقى عددا كبيرا من الملخصات والأوراق العلمية من جميع أنحاء العالم بهدف المشاركة في المؤتمرات الثلاثة، موضحا أنه سيتم نشر الأوراق العلمية في مجلات علمية محكمة.
وفي السياق ذاته، قال الأستاذ الدكتور سعود عبدالغني رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية: إن المؤتمر العالمي الخامس عشر لتطبيقات الطاقة (ICAE2023) يهدف إلى جمع الخبراء في مجال الطاقة المستدامة وتطبيقات الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة المستدامة، وتفعيل سبل التحول إلى الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الهيدروجينية، وتحولات الطاقة من أجل مستقبل مستدام، منوها بأن المؤتمر يضم العديد من الخبراء والباحثين الدوليين في تطبيقات الطاقة، وعددا من الجلسات العامة وورش العمل المتخصصة، وعروضا شفهية وجلسة ملصقات.
ومن جانب آخر، ثمن الدكتور عبدالعزيز العلي، مدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة، تنظيم المؤتمر العالمي للروبوتات الاجتماعية في نسخته 15 بجامعة قطر ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت عنوان "التعاون بين الإنسان والروبوت: في البحر والجو والأرض والفضاء والفضاء الإلكتروني"، مشيرا إلى أن المؤتمر يجمع الباحثين والممارسين في مجال التفاعل بين البشر والروبوتات الذكية، ويسهم بدمج الروبوتات الاجتماعية في المجتمع، فيما يشمل المؤتمر عروضا لأوراق بحثية علمية في مجال الروبوتات، وورش عمل على مدار أربعة أيام.
وأوضح العلي أنه يصاحب المؤتمر معرض للروبوتات الاجتماعية من عدة شركات عالمية رائدة في هذا المجال، ومسابقات للطلاب تحفزهم على استكشاف هذا المجال الشيق، ولربما سيكون أكثر أهمية الآن مع ثورة الذكاء الاصطناعي، حيث ينظم المؤتمر فريق من أعضاء هيئة التدريس يمثلون مركز الكندي و3 أقسام من كلية الهندسة، بالتعاون مع نظرائهم من جامعات دولية.
وفي سياق متصل، شددت الدكتورة شيماء القره داغي، مدير مركز النقل والسلامة المرورية، على أهمية انعقاد المؤتمر العالمي للمرونة في التنقل واللوجستيات، في ظل مواجهة العالم العديد من التحديات الرئيسية، كانقطاع المواد الأولية وسلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار السلع، وانعدام الأمن الغذائي، وتأثير التغير المناخي، وفي مثل هذا المشهد المعقد يبرز صمود قطاعي التنقل واللوجستيات -للاقتصادات الوطنية- أكثر من أي وقت مضى.
وأضافت داغي أن دولة قطر تضع قطاعي التنقل واللوجستيات على رأس أولوياتها، مما عملت على بناء بنية أساسية تلتزم بأعلى المعايير لتعزيز مكانة الاقتصاد القطري، موضحة أنه لهذا الغرض جاءت فكرة تنظيم المؤتمر، الذي يهدف إلى تبادل التجارب والخبرات، فيما يتناول: الاستراتيجيات المرنة في تخطيط التنقل، وأهم المبادرات المحلية لتعزيز المرونة في التنقل، فضلا عن مناقشته التحديات وأفضل الممارسات لدمج المرونة في التنقل والخدمات اللوجستية.
وأشارت إلى مشاركة عدد من الخبراء في الصناعة والباحثين وصناع القرار في هذا المؤتمر الذي يتضمن مجموعة من الحلقات النقاشية، التي ستوفر فرصا قيمة لعرض أحدث الدراسات والأمثلة الواقعية والتطبيقات الناجحة، إضافة إلى مساهمته بتعزيز التعاون وتبادل الأفكار في مجال البحث والصناعة، وتعزيز الانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة.
والجدير بالذكر، أنه عقد اليوم على هامش أعمال الكونجرس العالمي الثالث للهندسة والتكنولوجيا حلقة نقاشية أدارها الأستاذ الدكتور سعود عبدالغني رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة بجامعة قطر، وشارك فيها الدكتور يوسف الصالحي المدير التنفيذي، لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور يوسف عبدالله ربيعة الكواري الرئيس التنفيذي للشؤون الهندسية، لشركة قطر للبتروكيمياويات قابكو، والشيخ الدكتور سعود خليفة آل ثاني مدير إدارة التنمية الخضراء والاستدامة البيئية، بوزارة البيئة والتغير المناخي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: البیئة والتغیر المناخی کلیة الهندسة جامعة قطر علمیة فی فی مجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات وأمريكا.. شراكة للتنمية وتعزيز الاستقرار العالمي

أبوظبي - وام
تستند الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر من 5 عقود من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات بما يعزز التنمية والازدهار في كلا البلدين الصديقين.
وتأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مواصلة نهج تعزيز جسور التواصل والحوار بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
أسس متينة لتعاون طويل الأمد
وتعد الإمارات من أبرز شركاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة والعالم، إذ يلتزم البلدان بالتعاون والسعي المستمر لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، ومواجهة التحديات في مختلف أرجاء العالم.
ونجح البلدان في وضع أسس متينة لتعاون طويل الأمد في المجال الاقتصادي، وإقامة شراكات مبتكرة في مجالات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، واستكشاف الفضاء، وغيرها من المجالات ذات الأولوية في العلوم والتعليم والثقافة.
ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، إذ يقترب حجم التجارة الثنائية بينهما (غير النفطية) إلى مبلغ 40 مليار دولار، فيما ارتفع حجم تجارة السلع بنسبة 9.47%، ليصل إلى 34.43 مليار دولار (126.46 مليار درهم)، خلال عام 2024، وفقاً لأحدث بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأمريكية، مقارنة مع 31.45 مليار دولار (115.51 مليار درهم) في 2023.
وبلغت استثمارات الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 3.7 مليار دولار بين عامي 2018 و2023، بينما بلغت استثمارات الولايات المتحدة الأمريكية في الإمارات حوالي 9.5 مليار دولار خلال المدّة ذاتها.
ويعمل البلدان على تعزيز الاستثمارات المتبادلة في مجال الطاقة، إذ تمتلك الإمارات استثمارات مهمة في سوق الطاقة الأمريكي بأكثر من 70 مليار دولار حتى الآن من خلال أدنوك ومصدر وXRG.
العديد من اتفاقيات الشراكة
وتشمل القطاعات الرئيسية لاستثمارات الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية، الطاقة المتجددة، والاتصالات، والطاقة، والعقارات، والخدمات البرمجية، إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات.
وشهد العام الماضي، توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والاستثمار بين البلدين، في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، ففي أبريل 2024 أعلنت كل من G42، الشركة القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، ومايكروسوفت عن استثمار إستراتيجي قدره 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42.
وفي يونيو 2024، وقعت شركة World Wide Technology، وهي شركة تكامل تكنولوجي رائدة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، اتفاقية إستراتيجية مع NXT Global، لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر في الإمارات.
وأعلنت مجموعة «جي 42» ومايكروسوفت في فبراير الماضي عن إطلاق «مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول» - المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي.
وشهد سبتمبر 2024، الإعلان عن إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، إذ أكد الجانبان عزمهما على التعاون في العديد من المجالات أهمها: تعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق ودعم البحث والتطوير الأخلاقيين له، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توسيع وتعميق التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطوير المواهب في هذا المجال، إلى جانب دعم الطاقة النظيفة لمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة في البلدان النامية.
تعزيز التعاون العلمي
وأدى إطلاق دولة الإمارات لمسبار الأمل في عام 2021، إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال استكشاف الفضاء بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، الذي ظهر جليا من خلال مهمة الإمارات الجديدة إلى حزام الكويكبات بالتعاون مع جامعة كولورادو بولدر.
وفي السياق ذاته، تؤدي الإمارات دورا رئيسا في مشروع NASA,s Lunar Gateway، إذ ستطور وحدة مخصصة لإقفال الهواء الخاصة بالطاقم والعلماء، كما سترسل أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر، وذلك وفقا لمبادرة تم الإعلان عنها في يونيو الماضي، ومن المقرر إطلاق الوحدة التي تعد ضرورية لأمان الرواد وعمليات المهمة بحلول عام 2030.
ويعد العمل المناخي، أحد أهم أوجه التعاون المثمر بين البلدين، ويبرز ذلك من خلال الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة PACE، التي تهدف إلى تعبئة 100 مليار دولار لإنتاج 100 غيغاوات من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035.
وتشارك الإمارات في قيادة مبادرة AIM for Climate مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تشمل أكثر من 50 دولة و500 شريك، لتعزيز الزراعة المستدامة، إضافة إلى ذلك استثمرت شركة مصدر في 11 مشروعا للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك مشروع الطاقة الشمسية والبطاريات Big Beau بالقرب من لوس انجلوس.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تطلق مشروعا هاما لتعزيز الطاقة المتجددة في البلاد
  • في ذكرى رحيله .. محطات مضيئة في حياة البابا شنودة الثالث
  • الإمارات وأمريكا.. شراكة للتنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • "هيونداي" تطلق عروضا استثنائية على سياراتها في رمضان
  • قاسم الظافر يكتب: بلد أكبر من وعي أهله به !
  • ليبيا تشارك في المؤتمر العالمي لـ«النساء البرلمانيات» بالمكسيك
  • اليوم.. جامعة عين شمس تطلق الدورة الرمضانية لخريجيها
  • أبوراص تشارك في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات 2025
  • جامعة حلوان تطلق حملة تبرعات للمساهمة في أول مستشفى جامعي بجنوب القاهرة
  • سلطان الجابر: حان الوقت لجعل الطاقة عظيمة مرة أخرى