البرهان يحدد شروطا لقبول نتائج التفاوض بمنبر جدة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مدني- تاق برس- قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أوّل ركن عبدالفتاح البرهان، إن أيّ مفاوضات لم تلبي رغبة ومطالب الشعب السوداني، وتحدد نهاية التمرد وخروجه النهائي من مناطق القتال لن تكون مقبولة.
وأبدى البرهان خلال مخاطبته جنود وضباط الفرقة الأولى مشاة بولاية الجزيرة، اليوم، أسفه على عناصر التمرد التي قال إنها تقاتل من أجل خدمة أجندة شخصية لثلاثة أشخاص، ليس لديهم هدف غير أنهم يريدون إرواء ظمأهم للسلطة.
وقال إن شخص يعتقد أنه يمكن أن يحكم السودانيين بعد القتل والاغتصاب ونهب ممتلكاتهم يكون “غلطان”.
وتعهد البرهان بسحق التمرد وكل من يعاونه وقذفه إلى مزبلة التاريخ.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
زعموا وجود صفقة سرية قضت بخروج التمرد من الخرطوم مقابل التنازل عن دارفور
بالرغم من الجهد الخرافي المبذول من غرف تبخيس الانتصارات إلا أنها لم تجد سوقاً رائجة هذه المرة، في الأول زعموا وجود صفقة سرية قضت بخروج التمرد من الخرطوم مقابل التنازل عن دارفور، لكن الأيام كذبت ذلك. بعدها زعموا أن الجيش سمح للمليشيا بالمغادرة مقابل الاحتفاظ بأسلحتها، ليتضح من حجم الغنائم والسيارات المدججة وما حدث لهم في السوق العربي ومشاهد كبري جبل أولياء أن عناصر المليشيا هربت وفرت بجلدها لتجنب الدمار، بعدها أيضاً دسوا في أفواه مستشاري دقلو ومنصاتهم عبارة “انسحاب لإعادة التموضع”، يرددونها ببلاهة منقطعة النظير، ولتاكيد تلك الرواية تتحرى الأبواق والواجهات من المناصرين في معسكر نيروبي وتقدم احتلال الجنجويد لأي فرقة أو مدينة كبيرة ليخرجوا من مخابئهم مرددين ” ما قلنا ليكم”، وعندما لم يتحقق لهم ذلك قاموا بفبركة مقطع زيارة الوفد السعودي_المعني بتلمس احتياجات السودان للإعمار_ وأقسموا أنه جاء ليأخذ وفد الجيش للتوقيع على اتفاق جدة مع آل دقلو، وتم ربط زيارة البرهان إلى المملكة بذلك الأمر، فكل ما رأو كوكبا أو مسيّرة قالوا هذا ربنا حتى إذا أفل جن جنونهم. المهم أن كل محاولاتهم لتبخيس تلك الانتصارات تبددت، وأصبحت المقاطع المفبركة_ التي كانت تأخذ مفعولها الأفيوني في القطيع_ يتم كشفها بسهولة. فيا لها من رحلة طويلة بدأت بلازم تقيف و”جنيف يا شفيف” و”يطلعوا كيف من بيوت المواطنين وهم احتلوها”، ومافي حرب بتنتهي بنصر عسكري، إلى أي حاجة تخفف عليهم وقع الهزيمة، ولو ظهور كنبو آثري في متحف الخرطوم المُحرر.
عزمي عبد الرازق