موقع 24:
2025-03-10@04:01:24 GMT

مساران إسرائيليان لمواجهة حزب الله

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

مساران إسرائيليان لمواجهة حزب الله

رأى الكاتب الإسرائيلي، شمعون شتريت، أن على إسرائيل الآن دفع قوات حزب الله، إلى شمال الليطاني، خاصةً أنها في حرب جنوباً ضد غزة.

وقال الكاتب في "معاريف" الإسرائيلية: "أخيراً استيقظ النظام السياسي في إسرائيل ووضع على الأجندة الدولية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي صدر بعد حرب لبنان الثانية في 2006"، لافتاً إلى أنه بعد أكثر من شهر من تبادل إطلاق النار مع حزب الله في الشمال، وجه وزير الخارجية إيلي كوهين نداء إلى مجلس الأمن يطالب فيه بتنفيذ القرار 1701، و سحب قوات حزب الله شمالاً إلى ما وراء نهر الليطاني.


وبسبب القصف المدفعي المتبادل على الحدود الشمالية، بعد إجلاء نحو 60 ألف مستوطن إسرائيلي، وتخوف سكان المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية من العودة إلى منازلهم، من المهم بدء حملة دبلوماسية الآن لتطبيق القرار 1701 شمال الليطاني.

#إسرائيل وفرنسا تشكلا فريقاً لإبعاد #حزب_الله من الحدود اللبنانية https://t.co/aRMLLNqB58 pic.twitter.com/NQpZaaI7tU

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023  مساران 

وقال الكاتب، إن إسرائيل تعمل على مسارين في الجبهة الشمالية، الأول هو النشاط العسكري الذي يتمثل في توسيع المعركة إلى الساحة الشمالية، وحرب شاملة ضد حزب الله، والثاني هو الجهد والنشاط السياسي على المستوى الدبلوماسي بحشد جهود واسعة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، موضحاً أن الهدف من القرار 1701 كان إبعاد التهديد العسكري الذي يشكله حزب الله عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مؤكداً ضرورة دمج النشاط العسكري في حملة سياسية ودبلوماسية.


القرار 1701

وأوضح الكاتب أن القرار صدر في نهاية حرب لبنان الثانية، باعتباره اتفاقاً لوقف إطلاق نار بين الطرفين، وكان يهدف إلى خلق واقع تكون فيه للحكومة اللبنانية السيطرة على كل لبنان، بمساعدة ما يقرب من 15 ألف مسلح من جنود يونيفيل، وبموجب القرار، تقام منطقة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية ونهر الليطاني، خالية من القوات المسلحة، والأسلحة التي لا تخضع للحكومة اللبنانية، وبشكل أساسي من تنظيم حزب الله.
ونتيجة لهذا القرار، ساد هدوء طويل على الحدود الإسرائيلي اللبنانية، ولكن من الناحية العملية، لم ينفذ القرار مجلس الأمن، وانتُهك بشكل منهجي، مشيراً إلى أن حزب الله لم ينزع سلاحه، بل أصبح قوياً جداً، وهو اليوم يملك أسلحة متطورة ومخزوناً صاروخياً كبيراً وعالي الجودة، كما أن منطقة جنوب لبنان التي كان يفترض أن تكون نظيفة ومنزوعة السلاح، أصبحت أيضاً تحت سيطرة حزب الله.

هل #حزب_الله جاهز لتكرار سيناريو #حماس في الشمال؟https://t.co/TdLAGaVSYy

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023 وقت حرج

ورغم هذه الانتهاكات، فإن الكاتب يعتقد أنه في هذا الوقت الحرج، حيث هناك حرب مع غزة في الجنوب، فإن تنفيذ القرار أصبح أكثر أهمية، مستطرداً "من أجل تجنب حرب صعبة متعددة الساحات، وكسب وقت إضافي لإعداد وتعزيز قوات الأمن، والجبهة الداخلية، فإن إسرائيل مطالبة ببذل أقصى الجهود لحشد المجتمع الدولي لتنفيذ القرار 1701، وإذا لم يلتزم حزب الله به، سيكون لإسرائيل المبرر للعمل العسكري لتنفيذه".
ورأى الكاتب أن مناشدة وزير الخارجية إيلي كوهين لتطبيق القرار جاءت متأخرة، لكن على إسرائيل أن تبدأ حملة مكثفة لتطبيق القرار، مع نشاط عسكري لسحب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل لبنان مجلس الأمن القرار 1701 حزب الله

إقرأ أيضاً:

إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟

زادت إسرائيل من عمليّات إستهداف واغتيال عناصر بارزين من "حزب الله"، على الرغم من وقف إطلاق النار، واستمرارها بخرق الإتّفاق الذي أنهى الحرب برعاية أميركيّة وفرنسيّة، وسط استمرار احتلالها لـ5 تلال استراتيجيّة في جنوب لبنان، والتضييق على المواطنين عبر عمليّات التمشيط والإستطلاع بهدف منعهم من العودة إلى قراهم، من إعمار منازلهم المُدمّرة.
 
ومن الواضح أنّ الإتّصالات الديبلوماسيّة لم تُفضِ إلى نتيجة حتّى الساعة، للضغط على إسرائيل للإنسحاب الكامل من الأراضي اللبنانيّة، وتلافي إستئناف الحرب إذا ما قرّر "حزب الله" في المستقبل شنّ عمليّات عسكريّة كما كان الحال عليه قبل العام 2000، تحت غطاء "المُقاومة. كذلك، فإنّه يبدو أيضاً أنّ لا ضغوط تُمارسها الولايات المتّحدة على الحكومة الإسرائيليّة لتطبيق إتّفاق وقف إطلاق النار، فالإدارة في واشنطن تُشارك تل أبيب الرأيّ في أنّه أصبح من الضروريّ تسليم "الحزب" لسلاحه إلى الجيش، ولم يعدّ الأمر مرتبطاً فقط بمنع تواجد عناصره وعتاده في منطقة جنوب الليطانيّ، وإنّما في كافة البلاد.
 
ويقول خبير عسكريّ في هذا السياق، إنّ الوجود الإسرائيليّ في الجنوب بات على صلة بمصير سلاح "حزب الله"، وسيظلّ جيش العدوّ في التلال الخمس لسببين: الأوّل كما ذُكِرَ هو إنهاء دور "الحزب" العسكريّ ودفعه للإنخراط في العمل السياسيّ، والثاني، تحسين الحكومة الإسرائيليّة لشروطها في أيّ تفاوض، فهي تتوغّل وتقضم مناطق في سوريا في موازاة ما تقوم به في جنوب لبنان وفي غزة وفي الضفة الغربيّة، لبناء مناطق عازلة لحماية مستوطناتها من أيّ عمل معادٍ من قبل "محور المقاومة" أو أيّ حركات متطرّفة.
 
ويُضيف المصدر عينه أنّ إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب تُلوّح بتعليق المُساعدات العسكريّة للجيش، إنّ لم تقم الدولة اللبنانيّة بنزع سلاح "حزب الله" وتفكيك بنيته التحتيّة، ما يُشير إلى أنّ واشنطن الراعي الرسميّ لاتّفاق وقف إطلاق النار، تُساند إسرائيل في مطلبها القاضي بقيام القوى العسكريّة في لبنان بمُصادرة عتاد "الحزب" في كافة المناطق.
 
ويُذكّر أيضاً الخبير العسكريّ أنّ الولايات المتّحدة اشترطت مع الدول المانحة نزع سلاح "حزب الله" لتقديم المُساعدات لإعادة إعمار المناطق المُدمّرة، بينما أعلن "الحزب" على لسان البعض من قياداته ونوابه، أنّ موضوع سلاحه غير مطروح على الطاولة في الداخل، وأنّ كلّ ما يهمّه هو أنّ تقوم الحكومة ورئيس الجمهوريّة بجهودٍ ديبلوماسيّة من أجل إنسحاب العدوّ نهائيّاً من الجنوب، إضافة إلى وقف أعماله العدائيّة، وعدم خرقه للقرار 1701 برّاً وجوّاً وبحراً.
 
وأمام ما تقدّم، يتّضح أنّ موضوع الإنسحاب الإسرائيليّ الكامل من الجنوب قد يتأخر، لأنّه أصبح شائكاً وصعباً، كون إسرائيل ومعها أميركا بات هدفهما نزع سلاح "حزب الله" عبر تطبيق الـ1701 حرفيّاً وبقيّة القرارات الدوليّة وفي مُقدّمتها الـ1559. من هذا المُنطلق، فإنّ إدارة ترامب قد تُوقف المُساعدات للجيش غير آبهة إنّ أدّى ذلك إلى إعطاء الشرعيّة إلى "الحزب" لمقاومة الإحتلال، فهي تضغط لإنهاء الدور العسكريّ لحليف إيران في لبنان، وفي الوقت عينه، تُشدّد على حقّ تل أبيب في ضمان أمنها عبر تأييد مطالبها بتسلّم القوى العسكريّة اللبنانيّة للأمن، كذلك، عبر تهجير الفلسطينيين من غزة، والسيطرة على مناطق جديدة في سوريا.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يكرّم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
  • ما بين “قمة” اللا قرار والقرار القمة
  • من فوق منابر إندونيسيا.. أحمد علي سليمان يدعو للوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات المعاصرة
  • بلاسخارت إلى إسرائيل… هذا ما سيناقش عن لبنان!
  • صراع محتدم بين منطقَي المقاومة والديبلوماسية.. حزب الله: نخشى تكرار تجربة
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • فضل الله: نشعر بالخجل امام تضحيات الام اللبنانية في مواجهة العدوان
  • أول رد روسي على قرار التصنيف الأمريكي
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟
  • مستوطنون يهود عبروا الحدود اللبنانية للصلاة على تخوم حولا