موقع 24:
2025-01-04@00:42:22 GMT

مساران إسرائيليان لمواجهة حزب الله

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

مساران إسرائيليان لمواجهة حزب الله

رأى الكاتب الإسرائيلي، شمعون شتريت، أن على إسرائيل الآن دفع قوات حزب الله، إلى شمال الليطاني، خاصةً أنها في حرب جنوباً ضد غزة.

وقال الكاتب في "معاريف" الإسرائيلية: "أخيراً استيقظ النظام السياسي في إسرائيل ووضع على الأجندة الدولية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي صدر بعد حرب لبنان الثانية في 2006"، لافتاً إلى أنه بعد أكثر من شهر من تبادل إطلاق النار مع حزب الله في الشمال، وجه وزير الخارجية إيلي كوهين نداء إلى مجلس الأمن يطالب فيه بتنفيذ القرار 1701، و سحب قوات حزب الله شمالاً إلى ما وراء نهر الليطاني.


وبسبب القصف المدفعي المتبادل على الحدود الشمالية، بعد إجلاء نحو 60 ألف مستوطن إسرائيلي، وتخوف سكان المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية من العودة إلى منازلهم، من المهم بدء حملة دبلوماسية الآن لتطبيق القرار 1701 شمال الليطاني.

#إسرائيل وفرنسا تشكلا فريقاً لإبعاد #حزب_الله من الحدود اللبنانية https://t.co/aRMLLNqB58 pic.twitter.com/NQpZaaI7tU

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023  مساران 

وقال الكاتب، إن إسرائيل تعمل على مسارين في الجبهة الشمالية، الأول هو النشاط العسكري الذي يتمثل في توسيع المعركة إلى الساحة الشمالية، وحرب شاملة ضد حزب الله، والثاني هو الجهد والنشاط السياسي على المستوى الدبلوماسي بحشد جهود واسعة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، موضحاً أن الهدف من القرار 1701 كان إبعاد التهديد العسكري الذي يشكله حزب الله عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مؤكداً ضرورة دمج النشاط العسكري في حملة سياسية ودبلوماسية.


القرار 1701

وأوضح الكاتب أن القرار صدر في نهاية حرب لبنان الثانية، باعتباره اتفاقاً لوقف إطلاق نار بين الطرفين، وكان يهدف إلى خلق واقع تكون فيه للحكومة اللبنانية السيطرة على كل لبنان، بمساعدة ما يقرب من 15 ألف مسلح من جنود يونيفيل، وبموجب القرار، تقام منطقة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية ونهر الليطاني، خالية من القوات المسلحة، والأسلحة التي لا تخضع للحكومة اللبنانية، وبشكل أساسي من تنظيم حزب الله.
ونتيجة لهذا القرار، ساد هدوء طويل على الحدود الإسرائيلي اللبنانية، ولكن من الناحية العملية، لم ينفذ القرار مجلس الأمن، وانتُهك بشكل منهجي، مشيراً إلى أن حزب الله لم ينزع سلاحه، بل أصبح قوياً جداً، وهو اليوم يملك أسلحة متطورة ومخزوناً صاروخياً كبيراً وعالي الجودة، كما أن منطقة جنوب لبنان التي كان يفترض أن تكون نظيفة ومنزوعة السلاح، أصبحت أيضاً تحت سيطرة حزب الله.

هل #حزب_الله جاهز لتكرار سيناريو #حماس في الشمال؟https://t.co/TdLAGaVSYy

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023 وقت حرج

ورغم هذه الانتهاكات، فإن الكاتب يعتقد أنه في هذا الوقت الحرج، حيث هناك حرب مع غزة في الجنوب، فإن تنفيذ القرار أصبح أكثر أهمية، مستطرداً "من أجل تجنب حرب صعبة متعددة الساحات، وكسب وقت إضافي لإعداد وتعزيز قوات الأمن، والجبهة الداخلية، فإن إسرائيل مطالبة ببذل أقصى الجهود لحشد المجتمع الدولي لتنفيذ القرار 1701، وإذا لم يلتزم حزب الله به، سيكون لإسرائيل المبرر للعمل العسكري لتنفيذه".
ورأى الكاتب أن مناشدة وزير الخارجية إيلي كوهين لتطبيق القرار جاءت متأخرة، لكن على إسرائيل أن تبدأ حملة مكثفة لتطبيق القرار، مع نشاط عسكري لسحب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل لبنان مجلس الأمن القرار 1701 حزب الله

إقرأ أيضاً:

آخر الأذرع الإيرانية بالمنطقة.. الحوثيون يستعدون لمواجهة طويلة مع إسرائيل والولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد الحوثيون في اليمن لمواجهة طويلة مع إسرائيل والولايات المتحدة، والتي قد تستمر حتى لو توقفت المعارك الحالية بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر يمنية قولها إن الحوثيين آخر جبهة إقليمية كبيرة مدعومة من إيران ضد إسرائيل، حيث تكبد حزب الله اللبناني خسائر فادحة قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر كما انسحبت القوات الإيرانية من سوريا بعد انهيار نظام الأسد.

واتخذت المواجهة مع إسرائيل، التي تبعد أكثر من 2000 كيلومتر عن اليمن، منعطفا جديدا الأسبوع الماضي عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية مواقع متعددة في اليمن، بما في ذلك مطار العاصمة، في أكبر موجة من الضربات الجوية الإسرائيلية ضد الدولة التي مزقتها الحرب حتى الآن.

وتعهد الحوثيون بمواصلة مهاجمة إسرائيل، والسفن في البحر الأحمر التي يقولون إنها مرتبطة بالإسرائيليين، حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث استشهد أكثر من 45 ألف شخص في الغارات الجوية الإسرائيلية وهجومها البري منذ أكتوبر من العام الماضي.

وقالت مصادر يمنية إن الحوثيين  يتجهزون لتوسع نطاق الصراع في الأسابيع المقبلة، خاصة مع وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة" في 20 يناير .

وأضافت المصادر "إنهم يستعدون لمعركة طويلة ويستعدون لكل السيناريوهات، بما في ذلك تجنيد مقاتلين جدد، وتدريب المواطنين العاديين في المناطق التي يسيطرون عليها على التعامل مع الأسلحة، والحد من الظهور العلني لقادتهم.

في وقت سابق من هذا الشهر، قال المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينج إن زعماء الحوثيين خفضوا من نشاطهم، خوفًا من استهدافهم مثل حلفائهم في حزب الله وحماس.

ومنذ شن هجماتهم في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر من العام الماضي، تحول الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من بلادهم، بما في ذلك العاصمة، من ميليشيا محلية إلى تهديد إقليمي وعالمي، فقد عطلوا حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر، وأثبتوا أنهم يشكلون تهديداً طويل الأمد.

وتمنح المواجهة مع إسرائيل الحوثيين فرصة لتعزيز صورتهم في المناطق التي يسيطرون عليها من خلال تقديم أنفسهم كقوة تقاتل القوى الأجنبية، ولكنها تخدمهم من خلال تعزيز مكانتهم أثناء المفاوضات لإنهاء الحرب في اليمن.

وقصفت إسرائيل مطار صنعاء والموانئ على طول الساحل الغربي وغيرها من المرافق المدنية، في حين استهدفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة منصات إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ التابعة للحوثيين، فضلاً عن مستودعات الأسلحة.

ولكن على عكس ما حدث في لبنان وسوريا وغزة، فإن الأهداف التي تم ضربها حتى الآن تكشف عن حدود قدرات الاستخبارات الغربية والإسرائيلية في اليمن.

وقال مصدر حكومي يمني إن الحوثيين يدركون أن هناك تحديات كثيرة تواجه إسرائيل، ومنها البعد الجغرافي، ولذلك يراهنون على حرب استنزاف طويلة تخدم مصالحهم الداخلية والإقليمية، ومصالح إيران أيضا بعد هزائمها في لبنان وسوريا.

وأضاف المصدر "ليس لديهم ما يخسرونه، على عكس حزب الله في لبنان، الذي دخل في اتفاق وقف إطلاق النار من أجل الحفاظ على العديد من مصالحه الداخلية".

ومع احتدام المواجهة مع إسرائيل، قدم الحوثيون برنامج تدريب على الأسلحة لطلاب المدارس الثانوية والجامعات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مما أثار قلق الآباء والمعلمين، وهي المبادرة التي أطلقوا عليها اسم "طوفان الأقصى"، وهو نفسه الاسم الذي أطلقته الفصائل الفلسطينية على هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتتضمن المبادرة الحوثية محاضرات وتدريبات عملية على استخدام الأسلحة. وتم تقديم هذه المبادرة في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون، بهدف إعداد الشباب لمواجهة عسكرية محتملة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعتزم بناء 12 نقطة عسكرية جديدة على طول الشريط الحدودي مع لبنان
  • رئيس الحكومة اللبنانية يبحث مع الشرع الملفات الطارئة
  • لبحث الأحداث الطارئة .. اتصال هاتفي بين رئيس الحكومة اللبنانية وأحمد الشرع
  • اشتباك مسلح بين الجيش اللبناني ومسلحين عند الحدود الشرقية في منطقة معربون
  • إسرائيل تتحدث عن اختلاف بين الحوثي وطهران: نستعد لمواجهة محتملة مع إيران
  • باحث سياسي: قلق في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701
  • الدمار في كل مكان.. ماذا فعلت إسرائيل داخل بلدة شمع اللبنانية؟
  • آخر الأذرع الإيرانية بالمنطقة.. الحوثيون يستعدون لمواجهة طويلة مع إسرائيل والولايات المتحدة
  • ‏نعيم قاسم: الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق
  • ‏نعيم قاسم: الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان تستهدف الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي