ختام فعاليات المرحلة الثالثة لمشروع “تأهيل ميسرات تعليم الكبار”
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شهد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، ختام فعاليات المرحلة الثالثة لمشروع "تأهيل ميسرات تعليم الكبار على استخدام منهجية المرأة والحياة" تعليم الكبار مدخلا التمكين والمواطنة" التى نظمتها اللجنة الوطنية لليونسكو.
معهد إعداد القادة ينظم برنامجًا تدريبيًا بمشاركة 200 طالبة من الجامعات التكنولوجية معهد إعداد القادة يشهد انطلاق برنامج تدريبي تحت شعار "رائدات المستقبل"جاءت فعاليات الختام برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
واختتمت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع جمعية حواء المستقبل والأمانة العامة للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، والهيئة العامة لتعليم الكبار، المشروع الوطني حول : "تأهيل ميسرات تعليم الكبار على إستخدام منهجية المرأة والحياة "تعليم الكبار مدخلا للتمكين والمواطنة" بعقد المرحلة الثالثة (ورشة عمل) في إطار برنامج مساهمة منظمة اليونسكو لعامى 2022-2023، واستهدف هذه المرحلة بناء قدرات عدد 100 من ميسرات الكبار بفصول محو الأمية.
بمشاركة الدكتورة اقبال السمالوطى الأمين العام للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وعضو لجنة العلوم الإجتماعية والإنسانية باللجنة الوطنية المصرية، ورئيس جمعية حواء المستقبل، الدكتور السيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، الدكتور خالد خضر مدير مركز اليونسكو الاقليمى لتعليم الكبار (اسفك )، الدكتورة دينا محمد عبد الوهاب منسق المشروع ،مسئول قطاع العلوم الاجتماعية والانسانية باللجنة الوطنية، وبمشاركة ما يقرب من 35 من ميسرات الكبار بفصول محو الأمية والمتابعين التربويين على منهجية المرأة والحياة بمحافظات (القاهرة - القليوبية).
وتم خلال الحفل تكريم الدكتور همام كأحد الداعمين للمشروع وعضو اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة باليونسكو. كما أشاد بأهمية مثل هذه البرامج في دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة إقبال السمالوطي الأمين العام للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار ورئيس جمعية حواء المستقبل أن المرأة والحياة هي منهجية علمية وفلسفة تربوية (موجهة لمناهج تعليم الكبار عموماً ومنهج المرأة والحياة على وجه الخصوص) مشيرةً إلى أنه تم بناءها بالإعتماد على القياس الحقيقي والفعلي لاحتياجات المتعلمين من الكبار وجاءت فلسفتها مواكبة لأحدث الرؤى العالمية التي تربط بين التعليم والتعلم من ناحية واستدامة التنمية من ناحية أخرى، موضحة أن المنهجية تنطلق من المرتكزات العالمية للهدف الرابع للتعليم (ضمن أهداف التنمية المستدامة(2030)، مضيفةً بأنه تم إختيار بعض من المحافظات التي بها حياة كريمة لتكون ضمن المحافظات الممثلة في هذا المشروع، في ظل أن مبادرة حياة كريمة مشروعاً قومياً ومنهج انتهجته الدولة المصرية برعاية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مستهدفة رفع المعاناة لتحقيق الحياة الكريمة بالتعليم والتعلم مدى الحياة.
جدير بالذكر أنه تم عقد المرحلة الأولى من هذا المشروع خلال شهر مايو الماضي بمشاركة ما يقرب من ٢٥ من مديري عموم الأفرع والتدريب ومعلمات الكبار بفصول محو الأمية والمتابعين التربويين على منهجية المرأة والحياة بمحافظات الوجه القبلي (سوهاج - قنا – أسوان)، وذلك بمقر مركز اليونسكو الإقليمي لتعليم الكبار اسفك بسرس الليان بمحافظة المنوفية، كما نظمت المرحلة الثانية في سبتمبر 2023 بمشاركة ما يقرب من 35 من ميسرات الكبار بفصول محو الأمية ببعض محافظات بالوجه البحري (الغربية - الشرقية - المنوفية – الدقهلية)، بمقر معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبار التعليم كريم همام معهد تعليم معهد إعداد القادة الوطنیة المصریة اللجنة الوطنیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
ختام النسخة الثالثة من مؤتمر التعافي من إصابات الملاعب بمشاركة كوادر عالمية
اختتمت فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي "التأهيل والتعافي" للرياضيين، بمشاركة نخبة من الخبراء والكوادر الطبية من 8 دول، منها بريطانيا، ألمانيا، السعودية، جنوب إفريقيا، سلطنة عمان، الأردن، فلسطين، ومصر البلد المنظم للمؤتمر، والذي نظمته مؤسسة سكاي لايف للصحة والقوام السليم،
شهد المؤتمر حضورًا مميزًا وفعاليات متعددة تضمنت ورش عمل متخصصة لأخصائيي العلاج الطبيعي في مصر والعاملين في الأندية والاتحادات الرياضية.
وركزت هذه الورش على أحدث أساليب التعامل مع إصابات الملاعب، وتأهيل اللاعبين علميًا بعد الإصابة، وطرق الوقاية التي تقلل من احتمالية تكرار الإصابات.
شهد المؤتمر تعاونًا علميًا مثمرًا مع الجمعية المصرية لجراحة العظام والمناظير والإصابات الرياضية (EGAa)، التي كان لها دور بارز في إثراء فعاليات المؤتمر من خلال جلسات علمية متخصصة ومحاضرات تناولت أحدث التطورات في جراحة العظام والمناظير، حيث ساهمت الجمعية في تقديم رؤى مميزة حول التأهيل بعد الجراحات الرياضية ودور المناظير في التشخيص والعلاج.
وتضمنت النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للتأهيل والتعافي، 13 جلسة علمية، شارك فيها 56 محاضرًا، منهم 12 محاضرًا دوليًا في تخصصات متنوعة شملت:" العلاج الطبيعي و جراحة العظام وتغذية الرياضيين والصحة العامة وميكانيكا العمل والميكانيكا الحيوية والعلاج الوظيفى وصحة المرأة وتشوهات القوام"، كما خصص المؤتمر جلسة لمناقشة مشروعات ميكانيكا العمل الإنسانية والأبحاث العلمية، مما يعكس اهتمام المؤسسة بالبحث العلمي وأهميته في تطوير المهنة.
وجاءت أبرز توصيات المؤتم، تعزيز الوقاية من إصابات الملاعب، من خلال الفحص البدني المتقدم وتطبيق برامج وقائية مخصصة لتقليل الإصابات، بجانب التغذية المتخصصة للرياضيين، ضرورة إرشاد الرياضيين إلى خبراء التغذية لضمان نظام غذائي يدعم الأداء الرياضي.
كما تضمنت التوصيات، ضمان العودة الآمنة للممارسة من خلال معايير قياسية لتجنب تكرار الإصابا، واستمرارية ورش العمل التخصصية مثل ورش الإصابات الرياضية، الميكانيكا الحيوية، وتأهيل القوام.
أكد الدكتور علاء الدين عبد الرازق، مدير المؤتمر، أن النسخة الثالثة شهدت إقبالًا كبيرًا من الطلاب والخريجين، مما يعكس النجاح المستمر للمؤتمر وحرص المتخصصين فى مجال العلاج الطبيعى على المشاركة في فعالياته.
وتابع عبد الرازق أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تطوير المنظومة الطبية في مصر وجعلها مواكبة لأحدث التقنيات العالمية.
من جانبه أثنى الدكتور رفيق رضوان، رئيس المؤتمر، على المستوى التنظيمي و نجاح النسخة الثالثة، مشيدًا بالكفاءات الطبية المصرية التي يمكنها مواكبة التطورات العالمية إذا أتيحت لها الفرص المناسبة.
وشدد رضوان على أن مصر تمتلك كوادر طبية على مستوى عالمي، ويجب دائما تطوير واطلاع الأطباء المصريين على أحدث التقنيات وأساليب العلاج، من أجل تطوير مهاراتهم بالشكل الذي يزيد من خبراتهم وفي النهاية ينعكس على صحة المصريين بصورة إيجابية وهو الهدف الأسمى للمؤتمر.
وأعلنت مؤسسة سكاي لايف منظمة المؤتمر، في اليوم الختامي، إطلاق النسخة الرابعة من المؤتمر للعام المقبل، مع توجيه الشكر العميق للمحاضرين، الشركات الراعية، وفرق العمل التطوعية التي ساهمت في تحقيق النجاح.