قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، إن عزل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، "خطوة ضرورية" بسبب عرقلة البيت الأبيض للتحقيق في مخالفات مزعومة ارتكبها أفراد من عائلته.

وحسب قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال جونسون، حول عزل بايدن: "كانت هذه خطوة ضرورية.. بسبب عرقلة البيت الأبيض للتحقيق في مخالفات مزعومة ارتكبها أفراد من عائلته”.

وأضاف جونسون أن عددًا من اللجان القضائية تقوم بعمل رائع في العثور على أدلة على ارتكاب مخالفات بين عائلة بايدن.

وول ستريت: قواعد بايدن وبلينكن للحرب تعرقل هدف إسرائيل بالقضاء علي حماس اول تعليق من حماس على اتهامات إدارة بايدن لها

وأوضح رئيس مجلس النواب الأمريكي، أن “البيت الأبيض يمنعهم من التحقيق ويخفي آلاف الوثائق من الأدلة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي عزل بايدن رئيس مجلس النواب الأمريكي البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

عواصف البيت الأبيض

ما زالت العواصف التي تهب من البيت الأبيض منذ دخول الرئيس ترامب مستمرة، لا يروق باله كل يوم دون أن يطلق عاصفة جديدة، إلى الآن وصلت عواصفه الصين وكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والناتو وبعض المنظمات الدولية، لكن ما يهمنا في منطقتنا العربية هو تعامله مع قضايانا المختلفة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

لقد قال الرئيس ترامب قبل دخوله البيت الأبيض، إنه لو كان رئيساً لما حدثت حرب غزة، وقال، إنه سيكون رجل سلام بحل الإشكالات الكبرى الراهنة كالحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة، لكن يبدو أن المؤشرات التي تتضمنها تصريحاته وبعض تصرفاته بعد توليه الرئاسة لا تبعث الارتياح ولا تتطابق مع تقديم نفسه كرجل سلام.
يقوم الآن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة إلى واشنطن، سبقها ترامب بتصريح مفاده بأنه سيناقش معه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل. وفي ردّ على سؤال بشأن إمكانية بحث ضم أراضٍ من الضفة الغربية لإسرائيل خلال لقائه نتانياهو، أشار ترامب إلى أن إسرائيل بلد صغير وأن ذلك يجب أن يتغير. ليس هذا فحسب، بل إنه عبّر عن إشفاقه على مساحة إسرائيل الصغيرة بتشبيهها بالقلم الذي يمسكه، بينما الشرق الأوسط بمساحة المكتب الذي يجلس فيه. 
سبق وأن أشرنا هنا في مقال سابق قبل دخول ترامب البيت الأبيض إلى تصريح مماثل عندما نظر إلى خريطة إسرائيل وقال إنها صغيرة ويجب أن تكون أكبر، ثم فاجأنا بعد بدء سريان وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل ومنظمة حماس بدعوته إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو التصريح الذي قوبل برفض الدولتين رفضاً قاطعاً، بالإضافة إلى البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري العربي الذي وجه رسالة إلى الرئيس ترامب تتضمن رفض المقترح. وعندما نعلم أن إدارة ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريباً إلى إسرائيل، منها 4,700 قنبلة زنة 1,000 رطل بما يزيد على 700 مليون دولار، وهي التي كانت معلقة سابقاً، فإنه يصعب علينا قبول الرئيس ترامب كراعٍ للسلام، لأن ما يقوله يتناقض تماماً مع أبسط مواصفات نموذج السلام، بل إن أطروحاته وأفكاره خطيرة جداً لم يقدم عليها رئيس سابق لأنها تتعلق بتمكين إسرائيل وتوسعة رقعتها وزيادة تسليحها مقابل سلب ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها.
على الرئيس ترامب أن يعي جيداً بأن القضية العربية حساسة جداً، وأن انحيازه التام لإسرائيل لا يبشر بخير عن علاقات عربية أمريكية جيدة تحقق مصالح الطرفين وتقوم على احترام الحقوق والسيادة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يتراجع عن تصريحات «المشروع الأمريكي الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي يشيد باقتراح ترامب حول غزة
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: ترامب يتخذ إجراءات حاسمة لضمان السلام في غزة
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: سننناقش مسألة غزة مع نتنياهو
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: سندعم خطة ترامب بشأن غزة
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: سندعم مبادرة ترامب بشأن غزة
  • عضو بـ«النواب»: المقترح الأمريكي بشأن غزة انتهاك صارخ لمواثيق حقوق الإنسان
  • عواصف البيت الأبيض
  • من الرئاسة للمواهب.. بايدن ينضم إلى «هوليوود» بعد ترك البيت الأبيض
  • قانون التصالح في مخالفات البناء| خطوة إصلاحية نحو بيئة عمرانية آمنة وفعالة.. تفاصيل