جامعة المنصورة تنظم يوما رياضيا ضمن مبادرة الوعي الوطني والتثقيف القانوني
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نظمت كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة، يوما رياضيا تضمن ماراثون عدو ومباراة كرة قدم، بحضور ومشاركة الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أحمد عبد العظيم عميد كلية التربية الرياضية وبحضور عمداء الكليات وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأشاد "خاطر" بفعاليات حملة ''أعرف وعرّف" التى تم تنظيمها بمختلف الكليات داخل الجامعة بهدف رفع الوعى والتثقيف القانونى والتعريف بالحقوق السياسية وتنمية روح الولاء والانتماء لدى الطلاب، ومحاربة الشائعات، والتعريف بالمخاطر المحيطة التى تستهدف الأمن القومى لمصر.
وأكد على أهمية التعريف بالحقوق القانونية والاستحقاقات الدستورية ومشاركة الشباب بها، مشيرا إلى أهمية الأنشطة الطلابية في المرحلة الجامعية كونها تسهم في تنمية الشباب ثقافيًا، وصقل وبناء شخصية الطالب الجامعي نظرًا لكونها أنشطة تعزز وعي الطالب.
كما عبر " البيومى "عن سعادته بتواجده بين أبنائه الطلاب، مؤكدًا ان الطلاب هم أساس العملية التعليمية.
كما أشار إلى أهمية الأنشطة الطلابية المختلفة والمبادرات والتى تعمل على بناء و تنمية شخصيات ومهارات الطلاب.
من جانبه أكد " عبد العظيم" على دور كلية التربية الرياضية فى المشاركة بالفعاليات والمبادرات المهمة بالجامعة، مثنيا على جهود أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى المشاركة بالمبادرة وتنظيم اليوم الرياضى.
جدير بالذكر أن الماراثون انطلق من أمام بوابة الجامعة الرئيسية إلى استاد القرية الأولمبية .
كما تضمنت فعاليات اليوم الرياضى مبارة كرة القدم داخل الملعب الكبير باستاد الجامعة بين فريقى كليتى التربية الرياضية والآداب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس والطلاب الانتماء لدى الطلاب الطالب الجامعي جامعة المنصورة رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عميد كلية التربية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم التربیة الریاضیة IMG 20231203
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة: تحديث شامل لمبنى الحروق والتجميل وفقًا للكود العالمي للمستشفيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اجتماعًا اليوم الأربعاء لمناقشة خطة تطوير مبنى الحروق وجراحات التجميل بالجامعة، في إطار حرص إدارة الجامعة على تطوير مستشفياتها الجامعية، والمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية للنهوض بالمنظومة الصحية في مصر، وتقديم خدمات طبية عالية الجودة تُلبّي احتياجات المرضى من جميع أنحاء الجمهورية.
فيما حضر الاجتماع الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، و سعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة، و الدكتور وليد منير، مدير مستشفى المنصورة الجامعي، و الدكتور أحمد عبد الجليل، نائب مدير المستشفى، و الدكتور أحمد الصباغ، رئيس قسم جراحة التجميل والحروق.
وفي مستهل الاجتماع، أكَّد الدكتور شريف خاطر ضرورة توفير كافة سبل الرعاية الطبية لمرضى الحروق، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تحديث البنية التحتية لتقديم خدمات طبية متخصصة للحالات الحرجة من الحروق من خلال مبنى مركز الحروق والتجميل والذي يعد أول مركز جامعي متخصص من نوعه في الدلتا ، بالتوازي مع مشروع توسعة مستشفى الطوارئ وإنشاء امتداد جديد لها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير المنظومة الصحية في مصر لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
ووجه رئيس الجامعة بضرورة تنفيذ خطة التطوير وفقًا للمعايير القياسية والمواصفات العالمية للمستشفيات، مع التنسيق المشترك بين اللجان الهندسية والطبية والإدارية، وتكليفها بالإسراع في إتمام الإجراءات اللازمة لبدء أعمال التطوير.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد عبد العظيم دراسة التطوير التي أعدها مركز الدراسات والاستشارات الهندسية بالجامعة مسبقًا، والتي تشمل أعمال الصيانة المدنية، وتحديث شبكة الغازات الطبية، ونظام الإطفاء، والمصاعد، وغرف العمليات والعناية المركزة، وأوضح أنه جرى بالفعل البدء في تنفيذ أعمال التطوير المتعلقة بشبكة الغازات الطبية ونظام إنذار الحريق، وفقًا للخطط الهندسية التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من موارد الجامعة، وذلك من خلال تركيب خزان أكسجين يخدم مبنى الحروق ومستشفى الطلبة، فضلًا عن ربط نظام الإطفاء بشبكة الحريق في مستشفى المنصورة الجامعي.
كما قدَّم الدكتور أشرف شومة عرضًا عن الوضع الحالي للمبنى، الذي بدأ تقديم الخدمات الطبية عام 2010، موضحًا متطلبات التطوير اللازمة لضمان تقديم الرعاية الطبية العاجلة لحالات الحروق والحالات الحرجة الناتجة عن الحوادث.
وأوضح الدكتور أحمد الصباغ الهيكل التفصيلي للمبنى، الذي يتكون من ستة طوابق، ويضم 61 سريرًا، و6 أسرّة للعناية المركزة، و3 غرف عمليات، وغرفة إفاقة، بالإضافة إلى غرفتين لتغيير ضمادات مرضى الحروق، إلى جانب الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين بالمبنى.
بدوره، أكَّد الدكتور وليد منير أن تطوير مبنى الحروق والتجميل يُعد خطوة مهمة لتعزيز قدرة المستشفى على التعامل مع الحالات الحرجة من الحروق، مشيرًا إلى سعي المستشفى لتقديم خدمات طبية متكاملة وفق أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية.