آخر تطورات إصابة ثلاثي النصر قبل مواجهة استقلال
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نواف السالم
كشفت مصادر ، اليوم الأحد عن آخر تطورات إصابة ثلاثي الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر ، البرازيلي أليكس تيليس وعلي الحسن وخالد الغنام ، قبل مباراة استقلال دوشنبه في البطولة الآسيوية .
وكان البرازيلي أليكس تيليس تعرض لإصابة عضلية ، خلال مباراة ديربي الرياض ضد الهلال ، لم يستطع على اثرها استكمال المباراة ، بينما غاب لاعب وسط الفريق علي الحسن عن الديربي بعد شكواه من مفصل القدم أثناء التحضيرات ، وستحسم الأشعة موقف الثنائي من مباراة استقلال .
ووفقاً لصحيفة «الرياضية» ، فمن المقرر أن يشارك خالد الغنام ، في تدريبات العالمي اليوم ، في حال أكد الجهاز الطبي اكتمال تعافيه من الإصابة .
ويُذكر أن النصر سيواجه نظيره استقلال دوشنبه ، يوم الثلاثاء المقبل ، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أليكس تيليس إصابة النصر ثلاثي النصر
إقرأ أيضاً:
الهوية الإيمانية .. سر الصمود الأسطوري وعنوان النصر ضد العدو الإسرائيلي
تعتبر الهوية الإيمانية أحد أبرز العناصر التي تسهم في بناء الشخصية الإنسانية وتحقيق الانتصارات في مواجهة الفتن والتحديات، وفي ظل الأزمات والصراعات التي تعيشها الأمة الإسلامية، تبرز أهمية الهوية الإيمانية كوسيلة توصلها إلى مستويات تؤهلها للارتباط الوثيق بدينها وقيمها .
فالهوية الإيمانية بطاقة تعريف الإنسان المؤمن، والتي تتجسد في اتباع القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتُعتبر الهوية الإيمانية أسمى وأشرف هوية يمكن أن ينالها الإنسان، إذ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بإيمانه بالله.
وفي عصرنا الحاضر، فإن فقدان الهوية الإيمانية يعني ضياع الأمة، فهي الحصن الذي يحمي وجودنا، ويضمن لنا الاستمرارية والنصر، لأنه عندما تسقط الهوية في فخ السيطرة الفكرية والثقافية الصهيونية، يصبح الإنسان عرضة للتأثيرات السلبية التي قد تؤدي إلى فقدان الاتجاه والكرامة ونصبح أمة عرضة لاستغلال أعدائها، فالأمة في الحاجة الملحة الماسَّة جداً هي الوعي، من وعيٍ، وبصيرةٍ، وفهمٍ وثقافةٍ صحيحة، وفكرةٍ سليمة”.
فالإيمان هو مصدر القوة الذي يمد الأمة بالعزيمة والصمود في مواجهة الفتن والمخاطر، ويساهم الإيمان في تعزيز الوعي والبصيرة، مما يمكن الأمة من مواجهة الحرب الفكرية والإعلامية التي يسعى الأعداء من خلالها إلى نشر ثقافات مغلوطة، وإن التمسك بالهوية الإيمانية يخلق شعورًا بالفخر والكرامة، ويعزز القدرة على مواجهة الفتن والتحديات والتي تتضمن الهجمات الفكرية والثقافية التي تهدف إلى إضعاف الأمة، ويدرك الأعداء أن استهداف الهوية الإيمانية هو السبيل الأنجح لإضعافها، لذا يسعون جاهدين لاختراقها من خلال نشر الأفكار الضالة وإفساد الأمة.
وتتجسد الهوية الإيمانية في القيادة الحكيمة التي توجه الأمة نحو الصمود والنصر، القادة من أهل البيت عليهم السلام، وفي وقتنا الحاضر سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي” حفظة الله”، يمثلون رموزاً للثبات على الإيمان بالله والالتزان بالمبادئ والقيم الأخلاقية، ويعملون على تعزيز الهوية الإيمانية كدرع يقي الأمة من الفتن ومؤامرات الأعداء.
وفي اليمن فبارتباطنا بهويتنا الإيمانية التي هي سر الصمود الأسطوري وعنوان النصر الذي حققه رجال الرجال أولئك الذين يدافعون عن اليمن اليوم ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي ويتحركون تحت راية الجهاد إسناداً لغزة لهم علاقة وطيدة بهذه الهُوِيَّة الإيمانية، ولهم انتماء صادق إليها.