تغييرات جديدة على قواعد توظيف طالبي اللجوء
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ستطبق الحكومة الهولندية تغييرات جديدة على قواعد توظيف طالبي اللجوء. مع الأخذ في الاعتبار حكم مجلس الدولة. الذي اعتبر شرط الـ 24 أسبوعًا غير متوافق مع توجيه الاستقبال الأوروبي.
وتعني التغييرات الجديدة أن طالبي اللجوء أصبحوا الآن مؤهلين للعمل لأكثر من 24 أسبوعًا سنويًا. إذا كان طلب لجوئهم معلقًا لمدة ستة أشهر على الأقل.
ويسمح لطالبي اللجوء بالعمل في هولندا إذا كان لدى صاحب العمل تصريح عمل. حيث يتم طلب التصريح من وكالة تأمين الموظفين (UWV). يمكن إصدار تصريح العمل لمدة لا تزيد عن 24 أسبوعًا.
ويوفر قرار مجلس الدولة الوضوح لطالبي اللجوء الذين يرغبون في العمل أكثر. إنهم يساهمون في مجتمعنا ويتعلمون اللغة بشكل أسرع. يعرف أصحاب العمل الآن أيضًا موقفهم إذا قاموا بتوظيف طالب لجوء.
وقالت الحكومة الهولندية إن حاملي الإقامة، أو أولئك الذين يطلبون اللجوء مع وضع الإقامة. غالبًا ما يتعرضون لصعوبات عند العثور على وظيفة بشكل رئيسي. بعد أن يُسمح لهم فقط بالقيام بعمل مؤقت أثناء إجراءات اللجوء.
وأجرت منظمة ريجيوبلان بحثًا حول العوائق التي تواجه طالبي اللجوء في العثور على عمل.
وبالإضافة إلى شرط الـ 24 أسبوعًا، برز أيضًا تقييم الدبلومات الأجنبية وشرط تصريح العمل.
ويجري حالياً تطوير خيارات مختلفة للحد من العوائق أو إزالتها، حتى تتمكن الحكومة المقبلة من اتخاذ قرار بشأن ذلك.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: طالبی اللجوء أسبوع ا
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
صرح وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني بأن العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني.
وأكد أن مواقف الملك عبد الله الثاني راسخة وثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده في الضفة الغربية والقدس وغزة، وذلك باستخدام جميع الأدوات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وشدد المومني خلال الندوة التي أقيمت بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المائة لاستشهاد كايد المفلح عبيدات على أن صوت الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يصدح كصوت عربي حر وصادق، لا يقبل المساومة على الحقوق أو التنازل عن الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح المومني أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية يتسم بالوضوح والثبات، ويقوم على الدفاع عن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن دعم الأردن لفلسطين ينبع من كونه حقا وواجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا، مؤكدا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية يمثل مصلحة عليا للدولة الأردنية.
وفي سياق إحياء ذكرى الشهيد عبيدات، قال المومني إن هذه المناسبة حاضرة بقوة في الوجدان الأردني، وهي فرصة لتسليط الضوء على تضحيات الأردن والأردنيين الذين آمنوا بالعروبة والحرية.
وأضاف أن كايد عبيدات ببسالته قد خط بداية مسيرة طويلة من الكرامة والتضحية والنضال العربي المشترك، كونه أول شهيد أردني يروي بدمه الطاهر ثرى فلسطين دفاعا عن أرضها.