قال الكاتب الإسرائيلي حاييم ميسغاف، إن التنظيمات المسلحة تشدد قبضتها، بينما تعاني إسرائيل تمزقاً يعطي أعداءها شعوراً بأن "خيوط العنكبوت" تتفكك.

وقال الكاتب في "معاريف" الإسرائيلية، إن المستوطنين في منطقة غلاف غزة لن يرغبوا في العودة إلى منازلهم طالما بقيت حماس على أسوارهم، مشيراً إلى القضاء حتى الآن على "بضعة آلاف من المسلحين"، بينما تحاول حماس الآن فرض نهاية الحرب من موقع قوة، مستغلة قلق إسرائيل على حياة المحتجزين في حوزتها.

مناورة السنوار ونتانياهو ستُدرج في كتب التاريخ https://t.co/gfzKjRevfz pic.twitter.com/DykB3rcxFS

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023  وضع أسوأ في الشمال

أما على الجبهة الشمالية ضد "حزب الله"، فيقول الكاتب إن التنظيم يصنع وجهاً مستوحى من إيران، وهناك عشرات آلاف السكان الذين يرفضون العودة إلى منازلهم بسببه، ورغم الحديث عن انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني بناء على قرار مجلس الأمن منذ 17 عاماً، لا يبدو أن أمين عام حزب الله ينوي التراجع، ومن جهة أخرى، لا ينوي الجيش الإسرائيلي فرض ذلك عليه.


خلافات داخلية

وفي غضون ذلك، ثمة تجاهل لتقاتل الجنرالات، واستخدام كل منهم علاقاته في وسائل الإعلام للترويج لنسخته، وقال: "أشعر بقشعريرة حقيقية".
وتابع "أنا ببساطة لا أعرف كيف أحدد العمى الفكري الذي أصاب الجيش الإسرائيلي، وضع كل شيء على الطاولة، وكانت العلامات موجودة، فحماس تدربت لعدة أشهر استعداداً لما فعلته في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وكان هناك من أعد عرضاً أشار بوضوح إلى ما تخطط له حماس، لكنه لم يقدم ذلك، لسبب ما، إلى المستوى السياسي، أو إلى المسؤولين المنتخبين في لجنة الخارجية والأمن"، مؤكداً أن تراخي وغطرسة كبار القادة العسكريين في نظره أقرب إلى "الإهمال الجنائي" كما هو محدد في قانون العقوبات.
وأشار الكاتب إلى أن مكالمتين هاتفيتين أو ثلاثاً كان يمكن أن تنقذ مئات الإسرائيليين، وعلى سبيل المثال، كان على رجال الشرطة الذين أمنوا الحفل الموسيقي تفريقه خوفاً من تسلل المسلحين.

هل #حزب_الله جاهز لتكرار سيناريو #حماس في الشمال؟https://t.co/TdLAGaVSYy

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023  وضع سيء

ويقول الكاتب إن الاحتفالات بإطلاق سراح المحتجزين أمر مؤثر، ولكنها في الوقت نفسه "تركت إسرائيل ممدة على الأرض"، مشيراً إلى أن هناك قطعتي أرض مهجورتين بالكامل، وعشرات آلاف النازخين يتجولون بلا منازل.
وأضاف ميسغاف في نهاية مقاله، أن التنظيمات المسلحة تشدد قبضتها، ومعها تعود المحادثات التي مزقت الإسرائيليين من الداخل وأعطت الأعداء شعوراً بأن "خيوط العنكبوت" تتحلل، مستطرداً "أسمع مرة أخرى الأصوات التي تتحدث عن الحلول السياسية والمزيد من الانسحابات، خاصة عن الدولة الفلسطينية، وكأننا لم نتعلم شيئًا مما حدث في يوم السبت الأسود".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأونروا: جميع سكان غزة تقريبًا باتوا نازحين وسط هجوم إسرائيلي جديد

(CNN)-- أظهرت أحدث أرقام الأمم المتحدة أن ما يقرب من مليوني شخص نزحوا في غزة - جميع السكان تقريبًا - بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي 80 ألف شخص آخرين بإخلاء أجزاء من مدينة غزة وسط عملية برية متجددة.

وكثف الجيش الإسرائيلي هجماته في عدة أجزاء من القطاع، بما في ذلك حي الشجاعية في الشمال، حيث قال في وقت سابق إنه قام بتفكيك حركة حماس.

وتشير تقديرات الأونروا، وكالة الأمم المتحدة الرئيسية لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن ما يصل إلى 1.9 مليون شخص في غزة قد نزحوا داخليًا - حوالي 90٪ من سكان القطاع، الذين تقدر الأمم المتحدة بحوالي 2.1 مليون شخص. وارتفع عدد النازحين من 1.7 مليون شخص منذ أن شنت إسرائيل هجومها على مدينة رفح الجنوبية في مايو/أيار.

وتثير الموجة الجديدة من الهجمات تساؤلات حول كيف ومتى قد تنهي إسرائيل حربها، التي خاضتها منذ ما يقرب من تسعة أشهر بهدف تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن توغلها في رفح - أقصى نقطة في جنوب قطاع غزة، التي يعتقد أن حماس أعادت تنظيم صفوفها فيها بعد تدمير إسرائيل للشمال - سيكون المرحلة الأخيرة من حربها، لكن تصاعد القتال في الشمال يشير إلى أن حماس لا تزال تحتفظ بقدر من الوجود المستمر.

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، السبت، إن 80 ألف شخص نزحوا هذا الأسبوع بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء في المناطق الشرقية من مدينة غزة.

تصاعد أعمدة الدخان خلال معارك حي السلطان شمال غرب رفح - 18 يونيو/حزيران 2024Credit: BASHAR TALEB/AFP via Getty Images

تجدد الهجمات

وفي الشجاعية، قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن فرقه القتالية اشتبكت مع "فرق مسلحة" من مسلحي حماس خلال الـ 24 ساعة الماضية، ودمرت أسلحة وبنى تحتية إرهابية فوق وتحت الأرض.

وقالت إن جنودها نصبوا كمينًا لمجموعة من مقاتلي حماس و"قضوا على جميع الإرهابيين دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا"، وأن غارة جوية قضت على خلية إرهابية بقذائف صاروخية.

وقال الدفاع المدني في غزة لشبكة CNN، السبت، إن القصف الإسرائيلي على المنطقة مستمر “دون توقف”.

وأضافت أن "الوضع في الشجاعية ظل على حاله منذ عشرة أيام ولا تستطيع طواقمنا الدخول لإنقاذ الأرواح هناك".

وفي هذه الأثناء، استمرت العمليات أيضًا في جنوب رفح، حيث تم تهجير الجزء الأكبر من المدنيين الفلسطينيين في البداية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قضى على عدد من "الخلايا الإرهابية" والهياكل تحت الأرض.

ولم يقدم الجيش الإسرائيلي رقمًا لعدد الغارات الجوية في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ولا يزال القتال يلحق خسائر فادحة بالمدنيين، الذين نزح العديد منهم تسع أو عشر مرات حتى الآن. وقال أحد النازحين في خان يونس لـCNN عن الساعات اللازمة للحصول على كميات صغيرة من المياه النظيفة.

وقال زكريا بكر، من مخيم الشاطئ، لشبكة CNN، السبت، إن "الحياة في الخيام صعبة للغاية. نحن نعيش على الرمال. الملابس تتسخ. الأيدي تتسخ. يحتاج الجسم إلى التنظيف. أواني الطعام بحاجة إلى التنظيف".

وأضاف أن أطفاله يضطرون في كثير من الأحيان إلى جلب الماء للأسرة. وقال: "يعيش الأطفال حياة ليست خاصة بهم ولم يعرفوا هذه المعاناة من قبل".

ونشرت الأونروا، الجمعة، مقطع فيديو لأشخاص في خيام مؤقتة على شاطئ مدينة النصيرات وسط البلاد، قائلين إنهم "يبنون جدرانًا رملية لحماية أنفسهم من المد القادم".

وتابعت: "لم يتبق سوى القليل من الأماكن الآمنة التي يمكن للعائلات الانتقال إليها. تعتمد العديد من الأسر على مياه البحر للغسيل والتنظيف وحتى الشرب".

وفي مكان آخر في النصيرات، قُتل ثلاثة صحفيين السبت في غارة على مبنى سكني، حسبما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس لشبكة CNN. وأضافت أنه منذ الجمعة، قُتل صحفيان آخران في أجزاء أخرى من القطاع.

وطلبت شبكة CNN من الجيش الإسرائيلي التعليق على غارة النصيرات.

وفي مختلف أنحاء القطاع، يهدد نقص الوقود العمل في المستشفيات، وتوزيع المساعدات القليلة التي تمر إلى غزة. وقالت وكالة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة الإسرائيلية المسؤولة عن إدارة إيصال المساعدات إلى غزة، الجمعة، إن محتويات 1150 شاحنة مساعدات تنتظر جمعها على الجانب الغزي من معبر كرم أبو سالم.

وحذّر وزير الصحة في غزة، السبت، من "استمرار أزمة الوقود اللازمة لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات الأوكسجين وثلاجات تخزين الأدوية في كافة المرافق الصحية".

الأونرواغزةنشر السبت، 06 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • 16 قتيلا في قصف إسرائيلي لمدرسة تأوي 7 آلاف نازح في وسط غزة
  • الأونروا: جميع سكان غزة تقريبًا باتوا نازحين وسط هجوم إسرائيلي جديد
  • وحان الوداع
  • كاتب: بعض المدارس مقصرة في اكتشاف المبدعين بمختلف المجالات
  • كاتب سياسي: الصوت السعودي مسموع في جميع المحافل الدولية
  • كاتب سياسي: الصوت السعودي مسموع بجميع المحافل الدولية
  • تايمز أوف الصهيونية: تكنولوجيا حماس وحزب الله المنخفضة تؤلم جيش العدو
  • غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة
  • كاتب إسرائيلي: غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة
  • كاتب بلا مقال