في عملية سرية.. بريطانيا تعيد أطفالها عرائس داعش للمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
في عملية سرية، يتم إعادة أطفال عرائس داعش البريطانيات إلى المملكة المتحدة وعرضهم للتبني، مما يثير المخاوف بشأن التطرف المحتمل، وفقا لتقرير نشرته صنداي تايمز.
وتمت بالفعل إعادة ما لا يقل عن عشرة أطفال، معظمهم من الأيتام أو القصر غير المصحوبين، من معسكرات الاعتقال في سوريا، بعد انهيار خلافة داعش.
وتقدر الجمعيات الخيرية ، أن حوالي 38 طفلاً آخر لهم روابط بريطانية ما زالوا في المخيمات، إلى جانب 21 امرأة بريطانية، بما في ذلك شاميما بيجوم.
وتتعلق القضية التي يتم التركيز عليها بشقيقين دون سن الثامنة، تيتما بعد وفاة والدتهما أثناء القتال في سوريا وأسر والدهما. وعلى الرغم من إعراب الأجداد في الخارج عن استعدادهم لرعايتهم، فمن المتوقع أن يتم تبني الأطفال في المملكة المتحدة.
وتتعرض حكومة المملكة المتحدة لضغوط متزايدة لإعادة الأطفال المتبقين إلى وطنهم، مع تزايد المخاوف بشأن احتمال أن يساهم استمرار احتجازهم في ظهور جيل جديد من الإرهابيين. وقد حثت الولايات المتحدة على العودة إلى الوطن باعتبارها "الحل الدائم الوحيد"، لكن حكومة المملكة المتحدة تظل ثابتة في نهجها الحذر.
و أثار إحجام المملكة المتحدة عن إعادة هذه العائلات انتقادات من منظمات حقوق الإنسان وخبراء مكافحة الإرهاب. ويحذر ريتشارد باريت، المدير السابق لمكافحة الإرهاب في جهاز MI6، من أن موقف الحكومة قد يزيد من المخاطر الأمنية على بريطانيا إذا ظلت المعسكرات مفتوحة.
وتقدر منظمة إنقاذ الطفولة وريبريف أن حوالي 60 امرأة وطفلاً لهم روابط بريطانية تقطعت بهم السبل في معسكرات الاعتقال التي يديرها الأكراد، حيث يقال إن الظروف مزرية. واختارت دول غربية أخرى، مثل فرنسا وألمانيا، إعادة مواطنيها، مما يؤكد على خطورة الوضع.
واتهمت كاثرين كورنيت، رئيسة فريق الاحتجاز غير القانوني في منظمة ريبريف، المملكة المتحدة بـ "التخلي عن المسؤولية"، معربة عن مخاوفها من أن الأطفال البريطانيين قد يواجهون ظروفًا أكثر خطورة إذا استمرت الحكومة في تجنب إعادتهم إلى وطنهم. وتؤكد وزارة الخارجية أن كل طلب للحصول على المساعدة القنصلية يتم النظر فيه على أساس كل حالة على حدة، مع الأخذ في الاعتبار الأمن القومي والظروف الأخرى ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطفال داعش المملكة المتحدة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: سنجعل روسيا تدفع ثمن هجومها على أوكرانيا
تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم السبت بتعجيل الدعم العسكري لأوكرانيا وجعل روسيا تدفع ثمن الهجوم عليها.
وخلال افتتاح اجتماع افتراضي استضافنه لندن بمشاركة دول حليفة لأوكرانيا، قال ستارمز "سنعجل بدعمنا العسكري لأوكرانيا، وسنعزز العقوبات على روسيا، ونتأكد من دفعها ثمن الهجوم على أوكرانيا".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني مشيرا إلى نحو 25 من القادة وكبار مسؤولي الدول الحليفة لأوكرانيا "اتفقنا على مواصلة الضغط على روسيا لإضعافها وجلب بوتين إلى طاولة المفاوضات".
وقال إن شهية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للنزاع "تقوّض أمننا القومي والاقتصادي"، معتبرا أن رد بوتين على مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير كاف.
وتعهد بالعمل على بناء القوات الأوكرانية "وسنكون مستعدين للانتشار كتحالف في حال التوصل إلى اتفاق سلام".
لكن رئيس الوزراء البريطاني شدد على أن الخطط المتعلقة بأوكرانيا في حالة التوصل إلى وقف إطلاق نار مع روسيا يجب أن تتضمن تعاون الولايات المتحدة.
وأضاف ستارمر "الموقف بشأن الولايات المتحدة لم يتغير. كنت واضحا بأنه يجب حدوث ذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة. نحن نتحدث مع الولايات المتحدة يوميا".
إعلانمن جانبه، قال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون إن أوكرانيا قبلت اتفاقا لوقف إطلاق النار تمهيدا لتحقيق سلام مستدام و"الكرة الآن في ملعب روسيا". وأضاف أنه لا يمكن السماح لروسيا بتعطيل السلام أو فرض شروط جديدة على أوكرانيا.
ضمانات أمنية
ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني قولها سنواصل العمل مع شركائنا على ضمانات أمنية موثوقة وفعالة لأوكرانيا.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني إنه بحثت مع نظيره الإيطالي تعزيز التعاون الصناعي، "وحددنا مجالات واعدة لتطوير الدفاع".
وفي وقت لاحق، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوجود قوات أجنبية في أوكرانيا لردع أي هجوم روسي.
وشدد على أن مسار السلام يجب أن يبدأ دون شروط
وأبلغ زيلينسكي حلفاء كييف الغربيين بضرورة "تحديد موقف واضح بشأن الضمانات الأمنية"، بما يشمل تمركز قوة عسكرية على الأراضي الأوكرانية.
وقال "سيكون السلام أكثر استقرارا إذا كان هناك وجود لقوات أوروبية على الأرض بدعم من الجانب الأميركي".