حاتم رسلان يكشف أولويات وأهداف د. عبدالسند يمامة في أزمة الديون (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحدث حاتم رسلان، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، عن أولويات وأهداف المرشح الرئاسي رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة، في أزمة الديون.
عبدالسند يمامة: صوتك أمانة.. «محدش هيقدر يغير النتيجة» عبدالسند يمامة يناشد المصريين فى الخارج المشاركة الإيجابية فى السباق الرئاسى
وقال "رسلان" خلال استضافته ببرنامج "انتخابات الرئاسة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، إن مصر به مشكلة يعرفها الجميع وهي الديون، لافتا إلى أن هذه المشكلة ليست بالسهولة ولكن لها حلول وهناك بعض الأمور لحلها مثل الجدولة ولا بد من اتخاذ القرار بذلك.
وتابع أنه من ضمن الحلول الشراكة مع دول مثل الصين، لافتا إلى أنه لا بد من الاهتمام بالإنتاج، لأن الاقتصاديين اتفقوا على أن الإنتاج هو الحل لكافة الأزمات .
وأشار إلى أن مصر بها أشياء تساعدها على تحقيق مكاسب مالية مثل الزراعة والسياحة لأنهما قاطرتين التنمية، مؤكدا أن من أوليات الزراعة اعتبار عام 2024 عام القطن المصري.
وواصل رسلان أنه لا بد من عمل خطة للزراعة والبحث عن الأشياء التي ستزيد من دخل الدولة حال تصدير المزروعات.
وأوضح أن برامج الحماية الاجتماعية لا بد أن يتضمنها المشروعات الصغيرة، لافتا إلى المشروعات الصغيرة الموجودة حاليا بمصر ليست صغيرة لأن بها جميع منظومة العمل الخاصة بالمشاريع الكبيرة والتي يكون مطلوب منها السجل التجاري والتسويق .
وأوضح أن المشروع الصغير يكون عنصر اناج فقط، مؤكدا أنه ينبغي على الدولة أن تهتم أكثر بالمشاريع الصغيرة.
وتطرق رسلان خلال حديثه إلى منظومة التأمين الصحي، معقبا: "أن المرض يأتي لأي شخص فجأة ولذلك يجب على جميع المواطنين أن ينضموا تحت مظلة التأمين الصحي خاصة وأن هناك عدد كثير من البسطاء مثل الفلاحين".
وواصل أن هناك عدد من المستشفيات والوحدات الصحية الريفية مغلقة ولا بد من إعادة النظر إليها لأنه منذ 1990 يقوم عدد من وزراء الصحة المختلفين بإنشاء مستشفى ويأتي الذي يعقبه لا يقوم بإتمام المشروع.
وأوضح أنه يوجد مشكلة بالصحة في مصر، ولذلك هناك برنامج لدى حزب الوفد خاص بإعادة تطوير الصحة، معقبا: "عندنا برنامج مهم جدا للصحة وهو أنه لا بد من وجود مجلس أمناء الرعاية الصحية وفي مستشفيات الأميرية العامة ولا بد أن يكون المجلس مكون من جميع فئات المجتمع"، مستطردا أن المجتمع المدني مستعد لمساعدة القطاع العام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد عبدالسند يمامة أزمة الديون الديون عبدالسند یمامة لا بد من
إقرأ أيضاً:
مديحة رسلان: انطلاقة عهد عون واعدة لناحية دعم المرأة والإعلام أنصف نصف المجتمع
في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يمر بها لبنان، يبرز دور المرأة كركيزة أساسية في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وازدهارًا.وبينما تسعى العديد من السيدات اللبنانيات إلى تحقيق طموحاتهن والمساهمة في إعادة بناء الاقتصاد، تأتي جمعية السيدات القياديات (WLA) كمنصة داعمة لتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي في مختلف المجالات.
اليوم، نستضيف السيدة مديحة رسلان، رئيسة الجمعية، التي كرّست جهودها لدعم السيدات الرائدات في الأعمال وتوفير فرص استثمارية جديدة لهنّ في الحياة. من خلال مبادراتها، مثل مؤتمر "أنا لبنانية عربية"، تسعى الجمعية إلى تسليط الضوء على قصص نجاح اللسيدات اللبنانيات وربطهن بسيدات عربيات وبشبكات دعم محلية ودولية.
في هذا اللقاء، نتحدث مع السيدة رسلان عن رؤيتها لدور المرأة في تعزيز الاقتصاد اللبناني، التحديات التي تواجهها، والتطورات السياسية الأخيرة، بما في ذلك انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، وتأثيرها على دعم حضور المرأة في كافة المجالات في لبنان.
1- كيف تقيّمين دور جمعية النساء القياديات في تعزيز مشاركة المرأة اللبنانية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية؟
سعت الجمعية منذ تأسيسها عام 2018 لدعم المرأة ومواكبتها في كل المجالات. عدد الشركات التي تمتلكها السيدات في في لبنان ضئيل جداً ولا يتعدى الـ 5 % لهذا نعتبر انه كلما ازدادت هذه الحصّة، كلما ازداد نمو الناتج القومي المحلي مما ينعكس ايجابا على حجم ودور المرأة في الاقتصاد والمجتمع.
إن جمعية السيدات القياديات (WLA) تلعب دورًا أساسيًا في دعم المرأة اللبنانية في تحقيق طموحاتها. نحن نركز على تعزيز مشاركة النساء في الاقتصاد عبر علاقاتنا مع الهيئات الاقتصادية حيث نبدي رأينا في المبادرات وحاجات القطاع الخاص كما ندع اعضاء الجمعية عبر والتدريب والتوجيه والتشبيك والضغط lobbying من اجل تحقيق اهدافنا، مع تسليط الضوء على قصص نجاحهن عبر منصاتنا وضمن علاقاتنا . فمثلا، مؤتمر "أنا لبنانية عربية" في اول نسخة منه في اكسبو دبي والنسخة الثانية في بيروت، يعكس نظرتنا نحن السيدات في تموضع لبنان الاقتصادي وكيف ننظر إليه والى دوره الطبيعي ضمن الدول العربية ورؤيتنا لبلدنا على هذا الاساس.
سعدنا عن سماع خطاب القسم التاريخيّ لفخامة الرئيس حيث شدد على هوية لبنان العربية حسب الدستور مما يدفعنا لتصويب علاقاتنا مع اشقاءنا العرب في هذا الإطار.
كان الهدف من اسم مؤتمرنا السنوي التشبيك مع السيدات في الدول العربية وانشاء شراكات جديدة سواء في الدول العربية أو في لبنان.
هذا المؤتمر هو أحد المبادرات الرئيسية التي تجمع النساء من مختلف القطاعات لتبادل الأفكار والخبرات ولقد كانت النسخة الاولى من المؤتمر تجربة جداً ناجحة ونسعى الى الدورة الثالثة التي سنعلن عنها قريباً جداً.
2- ما هي أبرز التحديات التي تواجهها المرأة اللبنانية اليوم، وكيف تسعى الجمعية إلى معالجتها؟
إن التحديات التي تواجهها المرأة، هي نفسها التي يواجهها الرجل في المجتمع. في بيئة الاعمال اليوم لدينا تحد مشترك إلا وهو الوصول الى التمويل ولهذا نحتاج الى اصلاحات بنوية مالية واقتصادية اساسية في البلد لانتظام العمل في القطاع الخاص.
إن عودة العلاقات العربية مع لبنان إلى مكانها الطبيعي مهمة جداً خاصة مع المملكة العربية السعودية مثلاً وهذا ينشّط القطاعين الخاص والعام ويعيد اطلاق الدورة الاقتصادية.
3- في ظل انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، ما هي توقعاتك لدور المرأة في المرحلة السياسية المقبلة؟
نتمنى كل التوفيق للرئيس عون وللرئيس نواف سلام. ونبارك خطوة اختيار سيدة كناطقة باسم رئاسة الجمهورية وهي الاعلامية نجاة شرف الدين، كذلك أعلن قصر بعبدا عن تكليف السيدة جان مراد مستشارة للشؤون الدبلوماسية، إن هذه الخطوات تمنح المرأة مكانة جيّدة وجميلة وتعطينا اشارات ايجابية جداً.
إنها مرحلة جديدة ايجابية ومشرقة للبنان. لقد عكس خطاب القسم لفخامة الرئيس توجهات وتطلعات كل الشعب اللبناني الذي استبشر خيراً بانتخابه، كما ان تسمية الرئيس نواف سلام تعكس جواً من التفاؤل الدولي بلبنان نظراً لدوره الكبير على المستوى الدبلوماسي والقضائي والثقة التي يتمتع بها شخصياً.
نأمل أن تشهد المرحلة المقبلة تعزيزًا لدور المرأة في الحياة السياسية، ليس فقط كناخبة بل كصانعة قرار. المرأة اللبنانية أثبتت كفاءتها في مجالات عدة، وحان الوقت لتوسيع مشاركتها في صنع السياسات الحكومية التي تؤثر على مستقبل البلاد.
الشراكة بين الرجل والمرأة ليست خياراً، بل هي الطريق الوحيد للخروج من الأزمات المتراكمة وبناء وطن عصري ومنفتح ومتطور يليق باللبنانيين واللبنانيات والجيل الجديد.
4- كيف ترين تأثير هذه التطورات السياسية على تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في صنع القرار؟ مع انني ضد مبدأ الكوتا السياسية، ولكنني اعتقد انها ضرورية في هذه المرحلة، المرأة اثبتت انها حاجة وليست ترفاً. هي عنصر اساسي في نمو وتطور البلد. انا ضد مصطلح "تمكين المرأة"، ومع الحديث عن اتاحة الفرص امام المرأة لتبرز دورها في المجتمع. إذا تمت ترجمة هذه التطورات إلى سياسات واقعية تدعم المرأة، يمكن أن نشهد تحولًا إيجابيًا. نحن بحاجة إلى خطط حكومية تتبنى تسهيل تسمية وتعيين النساء كأولوية، خاصة في ظل الأزمات التي تواجه لبنان. 5- ما هي المبادرات أو المشاريع المستقبلية التي تعمل عليها الجمعية لدعم رائدات الأعمال في لبنان؟ نحن نسعى لاستحداث صندوق استثماري للسيدات الرائدات كما نركز على تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تمكين رائدات الأعمال وتطوير مشاريعهن من خلال تزويدهن بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح والاستدامة. بالإضافة إلى ذلك، ننظم مؤتمرات دولية بارزة مثل مؤتمر "أنا لبنانية عربية"، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل وبناء شراكات استراتيجية دولية، مما يفتح آفاقاً جديدة للسيدات لتوسيع أعمالهن ودخول أسواق جديدة. نفخر بكوننا منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعارف بين السيدات العربيات، حيث نعمل على خلق بيئة تعاونية تدعم الابتكار والتنمية، كما قدمت جمعيتنا مبادرات مبتكرة لتعزيز الجانب الحرفي لدى المرأة (مثل Jazzmin) ودعمها في تطوير الصناعات اليدوية والإبداعية، بما يساهم في تمكينها اقتصادياً. ولأننا نسعى إلى مواكبة التطورات العالمية، نولي أهمية كبيرة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والابتكارات الرقمية، مما يساعد السيدات على تبني هذه التقنيات والاستفادة منها لتطوير أعمالهن وتحقيق النجاح في عصر سريع التغير.
6- كيف يمكن تعزيز التعاون بين الجمعيات النسائية والجهات الحكومية لتحقيق أهداف مشتركة في مجال تمكين المرأة؟ نحن ابناء الدولة، وعلينا ان نسعى دوماً لتحسين دور الدولة. افكارنا ومبادراتنا نضعها بتصرّف الوزارات المعنية دوماً ونسعى لترجمتها بصورة عملية. التعاون يتطلب رؤية مشتركة واستراتيجية واضحة. يمكننا تحقيق ذلك من خلال شراكات مع الوزارات والمؤسسات العامة ، بالإضافة إلى إدراج قضايا المرأة في الأجندة الوطنية. 7- ما هو تقييمك للوضع الحالي لمشاركة المرأة في المناصب القيادية في لبنان، وما هي الخطوات المطلوبة لزيادة هذه المشاركة؟ نسبة تمثيل المرأة اليوم في المجلس النيابي 6 % وهي نسبة مشابهة لعدد الشركات اللبنانية اللتي تملكها سيدات، ولكن نأمل ان يصل الى 30 % او 50 % في المستقبل. لدينا سيدات ترفع الرأس في لبنان و"تبييض الوج" على الطريقة اللبنانية. لدينا الكثير من السيدات الفاعلات والنشيطات والمستعدات للعمل. لكن الوضع الحالي لا يزال دون الطموح، حيث أن النساء يشكلن نسبة قليلة في المناصب القيادية. الحل يكمن في تعزيز الكوتا النسائية، تقديم الدعم التشريعي، وتوعية المجتمع بأهمية مشاركة المرأة في القيادة. 8- كيف يمكن للمجتمع اللبناني تغيير نظرته تجاه دور المرأة، وما هو دور الإعلام في ذلك؟ تغيير النظرة يبدأ بالتوعية والتعليم. الإعلام يلعب دورًا رئيسيًا في إبراز قصص نجاح النساء وتحدياتهن، مما يساعد في تغيير الصور النمطية. من خلال مؤتمراتنا وبرامجنا، نعمل على بناء صورة إيجابية لدور المرأة كقائدة وصانعة تغيير. دور الاعلام مهم جداً والسلطة الرابعة تقوم بدور كبير في وضع المرأة في المشهد الامامي. انا احيي الاعلام اللبناني الذي اعطى المرأة اللبنانية مساحة اكبر مع الوقت وابرز دورها اكثر مع الوقت. المسؤولية الاخيرة تقع على عاتق المرأة التي يجب ان تقول: انا اريد ان ابني لبنان! ويجب ان تسعى لذلك. فلنعمل معاً على كسر الحواجز التقليدية والبالية، ونتشارك معا رجالا ونساء في القرارات المصيرية. هذه الشراكة بين الرجل والمرأة ليست خياراً، بل هي الطريق الوحيد للخروج من الأزمات المتراكمة وبناء وطن عصري ومنفتح ومتطور يليق باللبنانيين واللبنانيات والجيل الجديد. (خدمات إعلاميّة)