الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي يكرّم الخبير في مركز الجزيرة للإعلام رائد عابد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كرّم الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي، اليوم الأحد، الخبير الإعلامي في مركز الجزيرة للإعلام عضو الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي رائد عابد، بمنحه درع الاتحاد العام، نظير مسيرته الإعلامية المتميزّة وجهوده في خدمة الرياضة والإعلام الرياضي في بلادنا والوطن العربي.
وخلال حفل التكريم الذي حضره مستشار وزارة الشباب والرياضة عبد الحميد السعيدي، ووكيل قطاع الرياضة خالد محسن الخليفي، أشاد رئيس الاتحاد اليمني العام للإعلام الرياضي د.
وقال طربوش، "سعداء في الاتحاد العام للإعلام الرياضي أن "نكرّم هامة إعلامية كبيرة خدمت الرياضة والإعلام في بلادنا والوطن العربي كما هو الحال بالزميل رائد عابد، الذي قدّم نفسه للخارج بصورة مثالية ورائعة عكس بها حقيقة إن الإعلام في بلادنا رائد ومتميز ومتفرد، متى ما توفرت له البيئة المناسبة وأدوات النجاح اللازمة".
من جانبه عبّر الزميل رائد عابد، عن سعادته بهذا التكريم وما يحمله من قيّمة معنوية كبيرة، مؤكدًا أن عدن رائدة في مجال الإعلام الرياضي ومن كنفها تخرج العديد من الأقلام المميزة التي أثبتت حضورها، وكانت دون مبالغة ملء السمع والبصر واستطاعت أن تحفر لنفسها بحروف من نور مكانة مرموقة محليًا وعربيًا".
وأضاف، مثل هذه المواقف على بساطتها تترك في النفس أثرًا وفي الفؤاد مكانة، معتبرًا تكريم شخصه إنما هو تكريم لإعلام عدن واليمن عمومًا، داعيًا الجميع إلى التمسّك بأخلاق المهنة والصدق والأمانة أثناء الكتابة ونقل الأحداث.
وكان مستشار وزارة الشباب والرياضة الأستاذ عبد الحميد السعيدي، قد أثنى على مسيرة الزميل رائد عابد، معتبرًا "دخوله إلى الإعلام الرياضي اليمني كان من الباب الكبير الذي مشى في ركابه حاملًا سجله الذهبي الذي كتبه بمداد الصدق والحق من غير زلفى ولا مبالغة ولا تشويه للحقائق ولا نفاق.
حضر حفل التكريم، مدير عام الإدارة العامة للاتحادات والأندية فرحان ثابت المنتصر، والأمين العام للاتحاد اليمني للإعلام الرياضي شكري حسين، ومسؤول التدريب والتأهيل ناصر محمد عبدالله، والمسؤول المالي أمين الصندوق صفاء يوسف الدبعي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاتحاد الیمنی
إقرأ أيضاً:
مركز معالجة سوء التغذية بمستشفى الثورة بالحديدة.. منارة أمل لمستقبل صحي للأطفال
الثورة نت / يحيى كرد
في ظل التحديات الصحية الجسيمة التي تثقل كاهل الأطفال بمحافظة الحديدة، يبرز مركز معالجة سوء التغذية بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة كمنارة أمل ومصدر إنقاذ للفئات الأشد هشاشة، ويواصل المركز تقديم رعاية طبية وتغذوية متكاملة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والمزمن، في مسعى حثيث للحد من تداعيات هذه الأزمة الصحية.
وتعتمد هيئة مستشفى الثورة العام على رؤية طموحة لجعل المركز نموذجًا يُحتذى به في علاج سوء التغذية، عبر توفير حزمة شاملة من الخدمات الطبية إلى جانب تنفيذ برامج توعوية مستدامة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والغذائي بين أفراد المجتمع.
ويضم المركز بنية تحتية متطورة تشمل،
34 سريرًا مجهزا بأحدث المعدات الطبية المتخصصة لعلاج حالات سوء التغذية الحاد.
وعيادات تخصصية لتقديم تشخيص دقيق وخطط علاجية فعالة وصيدلية مركزية توفر الأدوية والمكملات الغذائية مجانًا للمستفيدين،
وحدات للدعم النفسي والاجتماعي لمساندة الأطفال وعائلاتهم في التغلب على الأثر النفسي للمرض.
كما يعمل بالمركز فريق طبي وإنساني متكامل يتضمن أطباء أطفال متخصصين في التغذية العلاجية، وأخصائيي تغذية لوضع خطط علاجية فردية لكل حالة. وطاقم تمريضي عالي الكفاءة لإدارة الحالات الحرجة، وفنيي مختبرات لضمان سرعة ودقة التشخيص، وفريق دعم نفسي واجتماعي مؤهل لدعم الأسر المتضررة.
وأكد رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة، الدكتور خالد أحمد سهيل، أن المركز حقق خلال العام الماضي 2024 ، العديد من الإنجازات البارزة، حيث تم استقبال ومعالجة 1,325 حالة من الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد والمزمن، محققًا نسبة شفاء مرتفعة بلغت 96%، إذ تماثل للشفاء التام 1,291 طفلًا. كما نظم المركز جلسات توعوية لأكثر من 2,000 أسرة حول أساسيات التغذية الصحية، إلى جانب تدريب 50 كادرًا صحيا محليا على أسس الكشف المبكر عن سوء التغذية.
وأشار الدكتور سهيل إلى أن هذا النجاح جاء نتيجة الدعم المتواصل من وزارة الصحة العامة والسكان، والسلطة المحلية بالمحافظة، ومنظمة الصحة العالمية التي وفرت التمويل اللازم للأدوية والمعدات الطبية ودعمت تنفيذ البرامج التدريبية.
وأوضح سهيل أن المركز ينفذ برامج توعوية متنوعة، من ضمنها إقامة ورش عمل للأمهات لتعزيز معارفهن بالتغذية الصحية، وتنظيم حملات توعوية مجتمعية لتوسيع نطاق الوعي بأهمية الاكتشاف المبكر لسوء التغذية، وتوزيع حقائب غذائية أساسية للأسر الأشد تضررًا.
من جهته، أوضح رئيس مركز معالجة سوء التغذية، الدكتور عبدالرحمن القدسي، أن المركز رغم إنجازاته الملموسة، يواجه تحديات كبيرة من أبرزها، الزيادة المستمرة في عدد الحالات نتيجة تفاقم الأوضاع الاقتصادية جراء العدوان والحصار ، ومحدودية الموارد المتاحة مقارنةً بحجم الاحتياج، إلى جانب الصعوبات اللوجستية التي تعيق الوصول إلى بعض المناطق النائية.
وأكد القدسي أن المركز يعمل وفق خطط طموحة تتضمن، توسيع القدرة الاستيعابية لاستقبال المزيد من الحالات، وتعزيز نطاق البرامج التوعوية للوصول إلى جميع الفئات المستهدفة و تطوير الشراكات مع المنظمات الدولية لضمان استمرارية الدعم وتوسيع نطاق الخدمات.
الجدير بالذكر أن مركز معالجة سوء التغذية بمستشفى الثورة العام بالحديدة يعد نموذجا رائدا للعمل الإنساني المتكامل، حيث تتلاقى جهود الرعاية الطبية مع المبادرات الوقائية لتأسيس مستقبل صحي ومشرق لأطفال المحافظة. فهو ليس مجرد منشأة علاجية، بل رمز للإصرار والتفاني في إنقاذ الأرواح وبناء غدٍ أفضل للأجيال القادمة.