خطورة كبيرة تصيب البصر لهذا السبب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دحضت الدكتورة أرميني غيفورغيان أخصائية طب وجراحة العيون، الأسطورة القائلة بأن ارتداء النظارات يؤدي إلى إضعاف البصر.
وتشير الأخصائية في مقابلة مع Lenta.ru إلى أن عدم ارتداء النظارات الطبية خلافا للاعتقاد السائد، يؤدي إلى إرهاق عضلات العين، ما يساهم في انخفاض ملحوظ في حدة البصر. مشيرة إلى أن ارتداء النظارات لا يخفف الضغط على العين فحسب، بل يوقف تدهور الرؤية أيضا.
ولكن كما هو معروف مع اقتراب سن الأربعين تنخفض حدة رؤية الأشياء القريبة. ويعتقد الكثيرون أن العيب الذي كان موجودا في البداية يتم تعويضه بطول النظر الناشئ المرتبط بالعمر ويتم تسوية الرؤية بسببه. بيد أن تطور طول النظر الشيخوخي المرتبط بالعمر ليس حلاً لمشكلة قصر النظر، بل هو مرض جديد للعين، لذلك فإن العين ترى بشكل غير واضح ليس فقط الأشياء البعيدة، بل والقريبة أيضا.
ووصفت الطبيبة التأكيد على أنه يمكن استعادة الرؤية من خلال تمارين العين بأنه مفهوم خاطئ. لأن تمارين العين وفقا لها هي مجرد فرصة للحد من توتر العضلات وأعراض التعب الأخرى. نعم تساعد التمارين الرياضية على تدريب عضلات العين وتعزيز تدفق الدم إلى شبكية العين، ولكنها لا تحسن الرؤية.
وتشير الطبيبة إلى أن القول بأن مشاهدة التلفزيون تضعف الرؤية ليس صحيحا تماما. الصحيح هو أن مشاهدة التلفزيون من مسافة قريبة أو العمل على الأجهزة الذكية أو الكمبيوتر له تأثير ضار على صحة العين وحدة البصر. لأن الشخص يومض العين بشكل أقل، ما يسبب خللا في عملية الترطيب الطبيعي للعين، وإجهاد عضلات العين وإطالة مقلة العين. و كل هذا يؤدي إلى تفاقم قصر النظر. لذلك يجب مشاهدة التلفزيون من مسافة لا تقل عن 3 أمتار ومدة لا تزيد عن ساعتين إلى ثلاث ساعات.
وتنصح الطبيبة بضرورة مراجعة طبيب العيون بعد الأربعين من العمر بصورة دورية سنويا لاكتشاف أي تطور أو تغير في العين لأن أمراض العيون غالبا ما تتطور من دون أعراض مبكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جراحة العيون النظارات العين
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. تحرك سعودي سريع لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن
الجديد برس|
اعادت السعودية، السبت، تحريك ملف المفاوضات في اليمن بعد اشهر من الجمود، فما ابعاد الخطوة؟
في بيان المجلس الوزاري الخليجي الذي انعقد نهاية الأسبوع بالرياض ، دعت السعودية لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن وأعلنت لأول مرة دعمها خارطة الطريق الأممية التي تتضمن صرف المرتبات ووقف اطلاق النار على مستوى البلد.
هذه الدعوة تأتي رغم قرار أمريكا تصنيف حركة انصار الله على لائحة العقوبات وتهديد اي دولة تتعامل معهم مع أن السعودية سبق وامتثلت للطلب الأمريكي بتجميد المفاوضات مع اليمن وربط التقدم فيها بوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
من حيث التوقيت تعكس الدعوة السعودية، وفق خبراء، مخاوف من ان تدفع الضغوط الامريكية صنعاء لتصعيد اكبر لا يستثنيها خصوصا وان القرار الأمريكي الأخيرة بتفعيل قرار التصنيف جاء عقب لقاء جمع وزير الدفاع السعودي وكذا السفير السعودي لدى اليمن باعتبارهما المسؤولان عن الملف اليمني بوزيرا الخارجية والدفاع الامريكيان خلال زيارة لواشنطن قبل أسبوع.
من الناحية الفعلية، كان بإمكان السعودية، لو جادة، ابرام اتفاق سلام مبكر قبل دخول الوضع في المنطقة منعطف جديد في مرحلة ما بعد طوفان الأقصى ، لكنها فضلت انتظار المعركة المصيرية بين اليمن والقوى الكبرى على راسها الولايات المتحدة ، لكن الان وقد انتصرت اليمن ، تجد السعودية نفسها محصورة تماما وفي مأزق جديد خصوصا اذا ما قررت أمريكا التصعيد عسكريا فتلك يعني ، وفق ما يقوله المسؤولين بصنعاء، فتح بوابة الجحيم ضد المصالح الامريكية بما فيها تلك الموجودة في السعودية.
قد تكون الدعوة السعودية عبر المجلس الوزاري الخليجي مجرد مناورة باعتبارها جزء من حملة دعائية تحاول السعودية اضفائها في كل مرة تحتضن فيها اجتماع او قمة، لكن توقيت الدعوة الأخيرة يشير إلى أن الرياض تدرك حجم المأزق في حال عاد التصعيد مجددا.