الوطنية للانتخابات تجري اتصالات مع «سفراء مصر» لمتابعة سير العملية الانتخابية بالخارج
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أجرت غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات، اتصالا بالصوت والصورة بتقنية الفيديو كونفرانس، مع عدد من السفراء بالدول ورؤساء لجان الاقتراع بانتخابات الرئاسة للمصريين بالخارج، والذين أكدوا علي سير العملية الانتخابية وفتح لجان الاقتراع، وأنه تم تدريب أعضاء اللجان على المستوى الفني على نظم وآليات تسيير العملية الانتخابية.
ونقلت الغرفة المركزية للهيئة الوطنية للانتخابات، بث تلفزيوني لعملية التصويت للمصريين بالخارج مع سفراءهم ورؤساء لجان الاقتراع بالعديد من الدول، ويتوجه المصريون المقيمون هناك إلى مقار السفارة والبعثات الدبلوماسية للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية.
وانتهت في تمام الساعة العاشرة صباح اليوم الأحد، بتوقيت القاهرة"، عملية التصويت للمصريين في دولة نيوزيلندا، بالانتخابات الرئاسية لجمهورية مصر العربية 2024.
وشكلت الهيئة الوطنية للانتخابات، غرفة عمليات مركزية مزودة بتقنية البث التلفزيوني المباشر، لمتابعة إدلاء المصريين في الخارج بأصواتهم في المراكز الانتخابية داخل مقار البعثات الدبلوماسية من سفارات وقنصليات حول العالم.
وتتواصل عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، اليوم الأحد، بعد انتهاء فترة الصمت الانتخابي وتوقف الدعاية الانتخابية للمرشحين بالخارج، وذلك وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية.
وتُجرى العملية الانتخابية خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية بـ121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
اقرأ أيضاًمؤتمر صحفي لـ «الوطنية للانتخابات» لمتابعة الانتخابات الرئاسية خارج مصر.. بعد قليل
مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد: نشجع أبنائنا للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيديو كونفرانس انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسیة الوطنیة للانتخابات العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟
بغداد اليوم - بغداد
توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".
وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".
ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.
ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.
الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.