قال لاري جونسون، المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إن المفاوضات مع روسيا لن تنتهي إلا باستسلام أوكرانيا.

وتساءل جونسون خلال مقابلة مع قناة "ديالوغ ووركس" على موقع يوتيوب، "لماذا يجب على روسيا أن تتفاوض الآن؟ ولماذا ينبغي عليها أن تفعل ذلك؟ إنهم لا يخسرون في ساحة المعركة، وهم لا يعانون من خسائر كارثية، واقتصادهم يزدهر بوتيرة سريعة، وهم قادرون على تلبية احتياجات الجبهة من السلاح والذخائر، بل وأكثر من ذلك".

إقرأ المزيد بطل روسيا يفسر استسلام المرتزقة في أوكرانيا: حتى المدربين الأمريكيين يستسلمون

وأضاف الخبير، أن "أوكرانيا تخسر، وخسارتها من الصعب تحملها، فهي تفقد البشر والموارد، بالإضافة لخسارتها للأراضي.. إن المفاوضات الوحيدة التي يمكن لروسيا أن تجريها هي المفاوضات بشأن استسلام أوكرانيا".

وفقا للخبير، المفاوضات مع روسيا لن تتم إلا بشروط الكرملين، وأوكرانيا في المستقبل "لن تتراجع عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي فحسب، بل ستتخلى عن مدن معينة، مثل أوديسا وخاركوف".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو لا ترى أي إشارات سواء من كييف أو من الدول التي تقف خلفها حول استعدادها للتحرك نحو تسوية سياسية.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوديسا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بوريل: يجب محاسبة روسيا على جرائمها في أوكرانيا

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الأحد، إن على روسيا أن تحاسَب على جرائم الحرب المرتكبة في أوكرانيا، وأن تدفع ثمن الدمار اللاحق بهذا البلد أياً يكن شكل اتفاق السلام المستقبلي.

وأضاف بوريل "كي يكون السلام سلاماً وليس مجرد وقف لإطلاق النار، يجب أن يكون عادلاً ودائماً".

لطمأنة أوكرانيا..بوريل يطير إلى كييف بعد فوز ترامب - موقع 24سافر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى كييف في وقت مبكر من اليوم السبت ليؤكد للسلطات الأوكرانية، التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم أوكرانيا، بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبوريل أول زعيم أوروبي رفيع المستوى يزور أوكرانيا منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. ووعد ترامب بإنهاء سريع للحرب، ما جعل الأوكرانيين يخشون الاضطرار إلى الاستسلام لمطالب روسيا.

وتابع بوريل خلال زيارته منطقة تشيرنيغيف (شمال) "هذا تحذير لمن يقولون إن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وبالتالي دعونا ننهيها سريعاً وبأي طريقة".

وشدد على أن "الطريقة مهمة"، موضحاً "الحرب يجب أن تنتهي بطريقة تسود فيها المساءلة، ليس فقط الانتعاش الاقتصادي والعدالة، ولكن أيضاً المساءلة".

We must help Ukraine achieve a just & lasting peace, which includes accountability. 140.000 cases of war crimes have so far been registered. @EUAM_Ukraine helps building cases for prosecution on the ground.

Russian perpetrators will be held accountable. pic.twitter.com/zrEoGrrTXL

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 10, 2024

وزار بوريل قبو مدرسة قروية في ياهيدني، حيث احتجزت القوات الروسية 300 مدني أوكراني لمدة شهر في ظروف فظيعة بعد الغزو في العام 2022. ووفقاً لسلطات كييف، لقي 11 شخصاً حتفهم خلال عملية الأسر هذه، التي انتهت عندما أجبِرت القوات الروسية على الانسحاب.

واقترح بوريل أيضاً إمكان استخدام مبلغ الـ300 مليار دولار، أو نحو ذلك من أصول الدولة الروسية التي جمدها الغرب، من أجل إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب. وقال "يمكن استخدام هذا المبلغ لدفع هذه الحسابات، وتعويض الناس الذين عانوا والدمار الذي تسبب به الغزو الروسي".

وخلال حملته الانتخابية، شكك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في استمرار المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، وقال إنه يمكنه إنهاء الحرب "خلال 24 ساعة"، دون أن يحدد كيفية ذلك. وأثار فوزه مخاوف في أوكرانيا وأوروبا من إمكانية الضغط على كييف لتقديم تنازلات لروسيا من أجل تأمين اتفاق سلام سريع.

In Yahidne, Russian invaders held for a month an entire village - 370 people - in a school basement on 170m2.

Their ordeal takes us back to the darkest days of European history.

It is a gruesome reminder of what life under Russian occupation looks like for ordinary Ukrainians. pic.twitter.com/3nFs3BwtKy

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 10, 2024

ووفقاً للسلطات الأوكرانية، فتِح ما يقرب من 140 ألف قضية تتعلق بجرائم حرب منذ بداية الغزو الروسي.

وقد صدر بحق الرئيس فلاديمير بوتين والكثير من كبار المسؤولين العسكريين الروس مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.

وتمت بالفعل محاكمة جنود غيابياً في أوكرانيا عن أفعال فردية، لكن لا يزال تقديم المسؤولين عن تلك الأفعال أمام المحكمة يمثل تحدياً.

وبالتالي، فإن مسألة الملاحقات في الجرائم المنسوبة إلى روسيا تشكل بالنسبة إلى كييف جزءاً لا يتجزأ من أي اتفاق سلام.

ولم تؤت الجهود المبذولة لإنشاء محكمة دولية ثمارها حتى الآن. وقد عمل شركاء كييف الدوليون مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على مساعدتها، خصوصاً على جمع أدلة وإجراء تحقيقاتهم الخاصة.

مقالات مشابهة

  • اتهام أمريكي: روسيا والصين وراء عرقلة تشديد العقوبات على الحوثيين
  • شولتس: أوكرانيا "لن تسير وحيدة" أمام روسيا
  • روسيا تسيطر على بلدة بشرق أوكرانيا
  • جونسون يكشف شرط إرسال بريطانيا قواتها إلى أوكرانيا
  • أوكرانيا: روسيا تستعد لشن هجوم في الجنوب
  • خبير تركي ينصح زيلينسكي بالبحث عن بلد يلجأ إليه
  • مخاوف من فيضانات بعد قصف روسيا سدا شرقي أوكرانيا
  • إعلام أمريكي: «ترامب» تحدث إلى «بوتين» لبحث خفض التصعيد في أوكرانيا
  • خبير يتحدث عن صعوبات أمام ترامب في إلغاء العقوبات ضد روسيا
  • بوريل: يجب محاسبة روسيا على جرائمها في أوكرانيا