صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ تكثيف الاحتلال الإسرائيلي من قصفه الإجرامي على كافة مناطق قطاع غزة وتركيزه على مدينة خان يونس، هو تأكيد على فشله الذريع في تحقيق أي انجاز ميداني.

وقالت في في بيان صحفي الاحد, "انّ مواصلة الاحتلال ارتكاب المزيد من المجازر المروعة ، وتدمير مربعات سكنية كما حدث في جباليا والشجاعية ورفح و النصيرات والبريج هو دليل على عدم تحقيق الاحتلال اي انجاز ميداني وهو يعوض هذا الانتقام باستهداف المدنيين".

وأوضحت الجبهة  انّ القصف المكثف والعنيف وتنفيذ أحزمة نارية على مناطق مختلفة في الشمال وخان يونس وغزة، يؤكد على ضراوة المقاومة وضرباتها النوعية، وعدم قدرة الاحتلال على التقدم في قلب المدن.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على استمرار المقاومة، وأنّ كل بقعة في قطاع غزة هي نقاط اشتباك وبؤر مشتعلة و"سيغرق العدو في وحل جنوب القطاع كما يواصل الغرق الآن في وحل الشمال"، مؤكدةً أن المقاومة عازمة على دحر العدوان مهما بلغت التضحيات وتصاعد العدوان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر

كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في مستوطنة سديروت خلال هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والإخفاقات والارتباك الذي وقع بين قوات الأمن وقوات الجيش.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق للجيش أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشار إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.

وحسب التحقيق، فقد جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية في سديروت، منتقدا منظومة السيطرة والإدارة لعدم توفير معلومات عما كان يحدث.

إهمال

واتهم التحقيق لواء الشمال في فرقة غزة بغض الطرف عن سحب السلاح من غرف الاستنفار عام 2022، مما ترك العديد من نقاط الدفاع دون تسليح كاف وقت الهجوم، كما أنه أهمل تدريب عناصر الأمن لمدة عامين، ولم يستعد لهجوم واسع.

ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى، خاصة في المناطق الحدودية مثل سديروت، التي كانت من أولى النقاط المستهدفة في الهجوم الذي شكل صدمة أمنية وعسكرية لإسرائيل.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

إعلان

وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.

ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن غوريون.

مقالات مشابهة

  • قصف مدفعي يستهدف شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • في عام ونصف.. تقرير: الاحتلال دمر 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة
  • قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بخان يونس جنوب غزة
  • وقفة احتجاجية في القنيطرة جنوبي سوريا للتنديد باعتداءات الاحتلال ودعما لغزة
  • الجبهة الشعبية: الحراك العالمي يجب أن يستمر حتى وقف الإبادة الصهيونية على غزة
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة جنوبي قطاع غزة
  • بينهم طفلان.. استشهاد 8 فلسطينيين في مدينتي غزة وخان يونس
  • إستشهاد 25 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع
  • استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة