وزيرة البيئة: ضرورة وضع هدف كمي جمعي جديد لتمويل المناخ قبل 2025
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أدارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع نظيرها الكندي السيد ستيفن جيلبولو، الحوار الوزاري رفيع المستوى 2030 حول الهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ، بحضور الدكتور سلطان الجابر رئيس مؤتمر المناخ COP28، وسيمون ستيل المدير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
يأتي ذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، المقام بمدينة إكسبو دبي بالإمارات العربية، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية عام 2023 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، ليس فقط بسبب التقييم العالمي للمناخ؛ ولكن أيضًا لأنه يعد نقطة فارقة للدول الأطراف للعمل معا لتصميم الهدف الكمي الجماعي الجديد لتمويل المناخ، انطلاقًا من الحد الأدنى للتمويل 100 مليار دولار سنويًا؛ للوصول لاتفاق على الهدف في مؤتمر المناخ القادم COP29 عام 2024.
وأكدت وزيرة البيئة، أن رئاستها المشتركة مع نظيرها الكندي لتيسير المشاورات غير الرسمية لمؤتمر المناخ COP28 حول آليات التنفيذ وتمويل المناخ، أتاحت الفرصة لاستطلاع رؤى وشواغل الدول الأطراف ومؤسسات المجتمع المدني حول تمويل المناخ بشكل عام والهدف الكمي الجمعي الجديد للتمويل وطموحاتهم في صياغته بشكل يلبي احتياجات الدول النامية، ورفع الطموح بشأن زيادة حجم التمويل.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن فكرة وضع هدف كمي جمعي جديد لتمويل المناخ قبل عام 2025، ظهرت خلال مؤتمر المناخ في دورته الحادية والعشرين COP21، الذي قرر العمل على هدف جديد من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنويًا، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، وجرى إنشاء برنامج عمل مخصص للهدف الكمي الجماعي الجديد بشأن تمويل المناخ للفترة 2022-2024، على أن يقوم بتيسيره رئيسان مشاركان، أحدهما من دولة متقدمة والآخر من دولة نامية، وإجراء 4 حوارات فنية بين الخبراء سنويا، وعقد حوارات وزارية سنوية رفيعة المستوى تبدأ في عام 2022 وتنتهي في عام 2024، لضمان المشاركة السياسية الفعالة والمناقشة المفتوحة والهادفة.
وتضمن الحوار جلسة تفاعلية مع المشاركين للإجابة على عدد من التساؤلات، حول مصادر تمويل المناخ والاطار الزمني، وكيفية إجراء القياس الكمي للهدف، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، وآليات المشاركة على المستوى السياسي خلال عام 2024 لاستكمال العمل الفني للتوصل لنتيجة حقيقية تجاه الهدف الكمي الجماعي الجديد في مؤتمر المناخ المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة المناخ وزير البيئة الكندي قمة المناخ لتمویل المناخ وزیرة البیئة مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
مؤتمر نقابي لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن العمالة غير المنتظمة بالوادي الجديد
نظّمت النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر والملاحات مؤتمرًا موسعًا بمحافظة الوادي الجديد، برعاية محمد جبران، وزير العمل، واللواء دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، ومشاركة أعضاء المجلس التنفيذي للنقابة العامة المناجم والمحاجر بقيادة محمد سماره رئيسها والأمين العام ناجح جمعه، وأشرف شحاته أمين الصندوق وأمينها العام.
شهد المؤتمر حضور نخبة من القيادات التنفيذية والنقابية، على رأسهم المحاسب أشرف شحاتة محمد، أمين صندوق النقابة العامة وأمينها العام نائبا عن المجلس التنفيذي، الذي أكد في كلمته حرص النقابة على توفير الرعاية الاجتماعية والمساندة المستمرة للعمالة غير المنتظمة، بما يحقق لهم حياة كريمة ويعزز الاستقرار المعيشي لهم.
وشهدت الفعالية توزيع أكثر من 150 كرتونة من المواد الغذائية على العمالة غير المنتظمة، في مبادرة تهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن هذه الفئة، وذلك بحضور المهندس ثروت إبراهيم حجاب، مدير شركة فوسفات مصر، والمهندس أحمد حسنين، نائب مدير الشركة، إلى جانب مصطفى طنطاوي، المدير المالي للمشروع، ومصطفى حسين، مدير عام الشؤون الإدارية.
من جانبه، استعرض أحمد طليب، مدير مديرية العمل بالوادي الجديد، دور الوزارة في دعم العمالة غير المنتظمة، مشيرًا إلى جهود المديرية في توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة للعاملين، كما أكد أحمد عبد العاطي، رئيس اتحاد العمال بالوادي الجديد، أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لحماية حقوق العمال وتحقيق الاستقرار الوظيفي والمعيشي لهم.
اختُتم المؤتمر بكلمة للمهندس ثروت إبراهيم سالم، مدير شركة فوسفات مصر، أشاد فيها بدور النقابة في دعم العمالة غير المنتظمة، مثمنًا جهود المهندس محمد عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة الشركة، في تعزيز بيئة العمل وبث روح التعاون بين العاملين.