أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

علمت جريدة أخبارنا من مصادر خاصة، أن قوات الأمن المغربي، تدخلت صباح اليوم السبت، بمنطقة قريبة من مدينة طنجة، لاعتراض مهاجرين ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، كانو في طريقهم إلى السياج الحدودي لمدينة سبتة المغربية الخاضعة للسيطرة الإسبانية.

وقال المصدر ذاته أن “ عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة المغربية نجحت في توقيف ثمانية من المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بعد وصولهم لمنطقة "حجر النحل" التي وصلوا إليها من مدينة الرباط مشيا على الأقدام.

وصادرت السلطات الأمنية "مخاطيف" حديدية كانت بحوزة المهاجرين الأفارقة، وهي المعدة الأساسية التي يتم الاستعانة بها عادة لتسلق السياج الحدودي الفاصل بين الأراضي المغربية والمدن الخاضعة لسيطرة إسبانيا.

ويعيش المغرب على امتداد الأسابيع الماضية، حركية كبيرة لنشاط شبكات الهجرة غير النظامية وتهريب البشر، فيما تخوض السلطات المغربية حربا ضروسا ضد هذه الشبكات التي تصطاد ضحاياها القادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، حيث تعمد إلى تجميعهم بغابات شمال البلاد، قبل تحيُّن الفرصة لتنفيذ عملية اقتحام لمدينة سبتة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية بعد العثور على سيارته التي كان يمتلكها

مازلنا نكشف عن كل ما هو جديد من مفاجآت تتعلق بالقضية التي حظيت باهتمام واسع من قبل الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية وفي هذا السياق، أعلن أحد أفراد أسرة الضحية الثالثة في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع» أنه تم العثور على السيارة التي كان يمتلكها المهندس محمد إبراهيم عدس، في منطقة الطبية، بشرق الإسكندرية.

وأضافت الأسرة أن هذا الاكتشاف يأتي في احتمالية تورط المتهم الجديد، المُلقب بسيوني.ح، في إخفاء السيارة، نظرًا لامتلاكه عددًا من معارض السيارات في المنطقة التي وُجدت فيها السيارة بخلاف تعامله مع السفاح في عدد من القضايا النصب و الاحتيال.

ومن جانبها تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد مدى تورط المتهم بسيوني.ح في الجرائم المنسوبة لسفاح الإسكندرية لا تزال القضية، تتكشف فيها حقائق جديدة، إما عن جثث لضحايا جدد، أو عن متهمين جدد، أو عن أحداث مر بها المتهم الرئيس في القضية، أودت به إلى ارتكاب جرائمه التي اعترف بمعظمها وأقر بها.

ويذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت بلاغاً من قسم شرطة منتزة ثان يوم 8 فبراير من الشهر الجاري من أحد الساكن بمنطقة معمورة البلد بسماع مشاجرة بين المتهم و7 آخرين من بينهم سيدتين.

و علي الفور انتقلت قوات الأمن الي مكان البلاغ كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.

وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.

وقد قرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية بعد العثور على سيارته التي كان يمتلكها
  • الأجهزة الأمنية تلقي القبض على أب تعدى على طفلته في الشرقية
  • أوجار يدعو إلى ترافع حزبي يعزز النجاحات الدبلوماسية للمملكة في قضية الصحراء المغربية
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • الأجهزة الأمنية تصل للعقل المدبر لعملية اختطاف سيدة بسيدي بنور
  • لحج.. وفاة أربعة أشخاص بحادث سير كانوا في طريقهم لحضور مباراة كرة قدم
  • كينيا تجسد دعمها مغربية الصحراء بتوقيع تفاقية شراكة بالعيون
  • موعد قرعة دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية والقنوات المجانية الناقلة
  • وسط ترقب مصري.. «كاف» يسحب قرعة دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية اليوم
  • روبيو يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا