جائزة التميز لجمعيات المرأة العمانية تقوّم وتحسن متظومة العمل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
إبراء ـ العُمانية: تعد جائزة التميز لجمعيات المرأة العُمانية بمحافظتي جنوب الشرقية وشمال الشرقية إحدى المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تقويم وتحسين منظومة العمل في جمعيات المرأة العمانية عبر تطوير نموذج العمل الخاص بالجمعيات في المجالات الإدارية والمالية والإعلامية والتشغيلية.
وقال إسماعيل بن حمد المعمري رئيس قسم الجمعيات وأندية الجاليات بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي جنوب الشرقية وشمال الشرقية إن الجائزة تأتي ترجمة للعمل التكاملي والتشاركي بين المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث يدعم هذه الجائزة عدد من مؤسسات وشركات القطاع الخاص، مضيفاً أن فكرة الجائزة التي تدخل مرحلتها الأخيرة بالإعلان عن جوائزها في حفل ستقيمه المديرية قريبا، هي عبارة عن مسابقة بين الجمعيات المشاركة من المحافظتين من أجل التميّز في العمل والأداء السنوي القائم على خطط العمل والقوائم المالية والبرامج والمبادرات والشراكات والتعاون ومدى الأثر المجتمعي وغيرها من المعايير التي تم وضعها من أجل قياس التميّز الذي تقوم به الجمعيات.
وأضاف أن المسابقة مرت بأربع مراحل رئيسة وهي البحث والتحليل للتحديات والفرص التي تواجه الجمعيات، وتم اللقاء بالجمعيات عبر لقاءات تحضيرية وحلقات عمل، ومختبرات الابتكار للخروج بالمخرجات المأمولة، ثم مرحلة حلقات العمل المباشرة بهدف المعرفة، حيث تم عمل حلقات عمل تخصصية مكثفة في مجال بناء خطة العمل ونموذج العمل التجاري وكيفية تمكين الإيرادات للجمعيات والقوائم المالية الخاصة بالإيرادات والمصروفات والتدفق النقدي.
ووضح أن عدد الجمعيات المشاركة بلغ (13) جمعية من ولايات محافظتي جنوب الشرقية وشمال الشرقية، وامتدت الجائزة على مدى ستة أشهر، وتم خلالها عمل (8) حلقات عمل تحضيرية شملت مختبرات الابتكار، ونفذت على مدى أسبوعين بمشاركة (30) مشاركة من قيادات الجمعيات بمشاركة حوالي (45) مشاركة من فرق عمل جمعيات المرأة العمانية، بالإضافة إلى أن القيمة المحلية المضافة للجائزة وصلت إلى نسبة (56) بالمائة من إجمالي تكلفة المشروع، وشملت تقديم خدمات من موردين محليين في المطبوعات، والإعلام والتسويق، والتغذية والضيافة، والاستشارة والتدريب، والخدمات اللوجستية والإقامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية
أعلنت أمانة جائزة المنتدى السعودي للإعلام عن فتح باب التسجيل في الجائزة، التي تأتي سنويًا بالتزامن مع أعمال المنتدى والمعرض المصاحب له، معرض مستقبل الإعلام (فومكس).
وتهدف الجائزة إلى تكريم الإبداعات الإعلامية المتميزة في مختلف المسارات، وتحفيز العاملين في القطاع الإعلامي على الابتكار في تقديم أفضل الأعمال الإعلامية، إيمانًا بأهمية هذا القطاع وانعكاساته على جميع القطاعات التنموية.
وتتضمن الجائزة (4) مجالات تغطي 15 مسارًا، بدءًا من مجال الصحافة ويشمل مسار صحافة البيانات، التقرير الصحفي، العمل الصحفي الميداني، المقال الصحفي ومجال المحتوى الإعلامي غير الصحفي، الذي يأتي شاملًا البرامج التلفزيونية، بما فيها البرامج الرياضية، الحوارية الاجتماعية، الوثائقية التلفزيونية، بجانب برامج البودكاست الحوارية والبحث الأكاديمي في الإعلام.
وحرصت أمانة الجائزة على إتاحة الفرصة للقطاعين العام والخاص بمختلف المجالات، للمشاركة من خلال مجال التواصل والعلاقات العامة في مسار الحملات الإعلامية.
وتعزز جائزة المنتدى، الأعمال الإعلامية الفردية من خلال مسارات الجوائز الخاصة، المتضمنة (جائزة شخصية العام الإعلامية، جائزة أفضل محتوى رقمي برأي الجمهور، جائزة العمود الصحفي وجائزة التسامح) والتي أضيفت حديثًا في تعزيز قيم التسامح بالشراكة مع "كايسيد" مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وفي هذا السياق أوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، أن هذه الجائزة تعكس التزام المنتدى بدعم وتحفيز الإبداع الإعلامي والاحتفاء به والاعتراف بالجهود المتميزة في قطاع الإعلام والاتصال، مشيرًا إلى الإقبال الكبير من المشاركين بالجائزة في نسخها السابقة على الصعيد المحلي والإقليمي حيث بلغ عدد المتقدمين أكثر من 3 آلاف متقدم، والمتوقع تضاعف العدد هذا العام نتيجة الصدى الإيجابي الذي حصدته الجائزة في العام الماضي، مشيرًا إلى أن أهداف وأبعاد الجائزة الدولية، تأتي هذا العام بمسارٍ جديد يعزز التسامح والتعايش كتأكيد على أهمية الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية.
ودعا المنتدى جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية للمشاركة في الجائزة من خلال التقدم بأعمالهم عبر المنصة الرسمية للجائزة حتى 10 ديسمبر.