يمانيون|

واصلت المقاومة الفلسطينية تدمير آليات العدو والاجهاز على جنوده ودك المستوطنات وتحشدات قوات العدو بالصواريخ وسلاح المدفعية.

وأعلنت كتائب القسام استهداف مجاهديها في وقت سابق من اليوم تمركزاً لعشرات من جنود العدو الإسرائيلي في نقطة تموضع لهم شرقي جحر الديك.

 

وأفادت الكتائب، في بيان، بأنّ مجاهديها رصدوا، فجر اليوم، تمركزاً لـ 60 جندياً من جنود العدو داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، “فقاموا بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز”.

 

وأضاف البيان أنّه “جرى تفجير العبوات في جنود العدو في تمام الساعة 4:30 فجراً، وبعدها تقدم أحد المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة، فيما انسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود العدو قتلى”.

 

على ذات السياق استهدف مجاهدو كتائب القسام 5 آليات إسرائيلية شرقي دير البلح بعبوات “العمل الفدائي” وقذائف “الياسين 105″، مدمّرين 3 آليات بشكل كامل.

 

كما استهدفت كتائب القسام دبابة إسرائيلية كانت تتوغل غربي جباليا، ودبابتين إسرائيليتين جنوب بيت لاهيا بقذائف “الياسين 105″، وقوة خاصة للعدو كانت متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بقذيفة “TBG” المضادة للتحصينات.

 

على صعيد القصف الصاروخي على مستوطنات العدو وحشوده، استهدفت الكتائب حشوداً للعدو الإسرائيلي شرقي مستوطنة “ماجين” برشقة صاروخية، استهدفت تجمعاً لجنود العدو شرقي خان يونس بقذائف الهاون، إضافةً إلى تجمع آخر شرقي دير البلح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

 

استهدفت الكتائب قاعدة “رعيم” العسكرية، ومستوطنة “سديروت” برشقات صاروخية. وقد دوّت صفّارات الإنذار في “كيسوفيم” بحسب الإعلام الإسرائيلي.

 

بدورها، أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف مستوطنتي “ريعيم” و”مفتاحيم” برشقات صاروخية.

 

قوات الشهيد عمر القاسم – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، أعلنت استهدفها لموقع صوفا العسكري بقذائف الهاون، مؤكّدة نجاح إحدى وحداتها الفدائية في قنص أحد جنود العدو حيث أردته قتيلاً.

 

وأعلنت كتائب المجاهدين استهداف مستوطنة “سيديروت” برشقة صاروخية، واستهداف الحشود العسكرية الإسرائيلية شرقي حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل،كما أعلنت الاشتباك بالأسلحة المتنوعة مع قوات العدو المتوغلة في محور الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.

 

الى ذلك أعلنت كتائب الأقصى تصدي مقاتليها بالقذائف المضادة للدروع لآليات قوات العدو المتقدمة على محور دير البلح.

 

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة على أكثر من محور، كما تواصل دك المستوطنات برشقات صاروخية، رداً على استهداف المدنيين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بقذائف الهاون قوات العدو جنود العدو

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟
  • إصابة 4 جنود أثناء تصدي الجيش لتحركات حوثية
  • إصابة أربعة جنود بعملية صد الجيش لتحركات الحوثيين في مأرب
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين.. وإصابات مؤكدة بالإسرائيليين
  • بالصور: المقاومة الفلسطينية تنظم استعراضاً عسكرياً ضخماً في ميناء غزة وتسلم 2 من اسرى العدو
  • اشتباكات في نابلس وقوات العدو تواصل عدوانها على طولكرم لليوم السادس
  • مكون الحراك الجنوبي ينعى قائد أركان كتائب القسام الشهيد المجاهد محمد الضيف ورفاقه
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • حماس: كمائن المقاومة في جنين تؤلم العدو الصهيوني وتدفعه ثمن جرائمه