في تبرير لجرائم الاحتلال المروعة بحق أهل غزة.. صرح عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان بأنه لا يوجد شخص واحد بريء في القطاع حتى المدنيون.

وقال في منشور له عبر حسابه على منصة "إكس" الأحد: "لسنوات طويلة، أناس طيبون ذوو نوايا حسنة ويمكن القول إنهم ساذجون، آمنوا بفكرة السلام بيننا وبين الفلسطينيين وروجوا لها".



وبرر اليميني المتطرف تصريحاته، بأن حركة المقاومة الإسلامية تحظى بدعم كبير من أهالي قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

القصف المتبادل يتواصل.. إسرائيل تعلن إصابة جنود بصاروخ أطلق من لبنان

 وأكد أن مشاهد التضامن الشعبي التي ظهرت في مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين أثناء الهدنة المؤقتة دليل على ذلك.

وأضاف: "الناس الذين آمنوا من كل قلوبهم بفكرة الدولتين اعتقدوا أن الناس العاديين الذين يعيشون في غزة يحلمون بالحلم نفسه".

وفي الوقت نفسه يتواصل العدوان الوحشي على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء نحو 700 شهيد خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية صباح الجمعة.

اقرأ أيضاً

اقتصاد الاحتلال الأكثر تألماً.. ما انعكاسات ذلك على الحرب الدائرة؟


 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: اليمين الإسرائيلي المتطرف إسرائيل غزة حماس حرب غزة

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على رواية إسرائيل.. وتكشف ما حدث لـ"امرأة إيزيدية"

رفضت حركة حماس ما وصفته بأنه "رواية كاذبة وقصة ملفقة" عن امرأة إيزيدية قالت إسرائيل إنه تم تحريرها من قطاع غزة في عملية سرية شاركت فيها إسرائيل والولايات المتحدة والعراق.

وذكر مكتب الإعلام الحكومي في غزة الذي تديره حماس، الجمعة، إن المرأة التي قال مسؤولون إسرائيليون إنها اختطفت عندما كانت تبلغ من العمر 11 عاما وبيعت لعضو في حماس لم تتعرض قط للخطف أو البيع وغادرت غزة بعلم سلطات حماس.

وأضاف أن المرأة (25 عاما) والمعروفة باسم فوزية سيدو كانت متزوجة من فلسطيني قاتل في صفوف قوات المعارضة السورية قبل مقتله.

وانتقلت لاحقا للعيش مع والدته في تركيا ثم سافرت إلى مصر، حيث ظلت مع والدة زوجها وتوجهت لاحقا إلى غزة بشكل قانوني.

وقالت حماس إنه بعد سنوات من انتقالها للعيش في غزة تزوجت من شقيق زوجها، لكنه قتل أيضا خلال الحملة التي تشنها القوات الإسرائيلية حاليا في قطاع غزة.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة: "طلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهجمي للاحتلال الإسرائيلي وطلبت إجلائها خاصة بعد مقتل زوجها".

وأضاف: "بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع إسرائيل من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب".

من جانبهم، قال مسؤولون عراقيون إنها تحصل على قسط من الراحة بعد لم شملها مع عائلتها في شمال العراق.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نسق عملية تحرير فوزية مع السفارة الأميركية في القدس ومع "جهات دولية أخرى".

وأضاف في بيان أن خاطفها قُتل خلال حرب غزة، ربما في غارة إسرائيلية، ثم فرت فوزية بعد ذلك إلى مخبأ داخل قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر
  • قالت إن حماس حولتها إلى مركز قيادة..إسرائيل تقصف مدرسة في غزة
  • حماس ترد على رواية إسرائيل.. وتكشف ما حدث لـ"امرأة إيزيدية"
  • اقرأ بالوفد غدا: عربدة أمريكية بريطانية
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • اليميني المتطرف فيلدرز يدافع عن الإبادة الجماعية في غزة
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • المذابح الإسرائيلية تتواصل في غزة وسط توقف مفاوضات التهدئة
  • حماس: إبعاد الحركة عن غزة وهم إسرائيلي لن يتحقق
  • حماس: جرائم الاحتلال واستهداف المدنيين بغزة لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته